سلامٌ من الله عليكم .."!
سلامٌ محملٌ بالثلجِ الأبيض .."!
سلامٌ معطرٌ بعبير المسك .."!
..
عُنون الموضوع لكنه قد يختلف في مضمونه .."!
..
حينما توشك اللحضات أن تنقضي ..!
لاتحاول أن تمد من عمرها .."!
لاتحاول أن تجعل لها وصلةً آخرى .."!
قد تكون تلك اللحضات عكس الجميله .."!
..
حينما يأتي إليك من تبتهج الروح للقياه .."!
وقد حدد موعد مغادرته بدقه ..!
فحينما يحين حين الرحيل .."!
فلا تحاول أن تمد من عمر جلوسه .."!
فقد يجلس ولاتجد ذلك السرور يشع من وجهه .."!
لأن روحه وفرحته أصبحت ترفرف في مكانٍ آخر .."!
..
حينما يموت إنسان ..!
جنونٌ أن تمسك بجسده الهامد وتهزه كي تحرك الحياه في داخله .."!
ولا يلام من فقد عقله حينها .."! ولكنه جنونُ المنطق .."!
فالروح لها لحضاتٌ تنقضي فترحل بعدها سريعاً.."!
..
حينما تجد صديقاً بعد سنين الفراق .."!
فلاتحاول أن تعيد اللحضات الفائته ..!
لأنها قد رحلت .."!
ولكن لتصنع لحضات أجمل منها .."!
حاكى حاضر الوقت .."!
حاكى زمن اللقاء ..."!
لاتحاكي آنف الوقت .."!
بيئةٌ .. صداقةٌ .. ظروفٌ .. كلها قد غيرت شيئاً من كلاكما .."!
لكن يجب أن يكون الحب مصور في أجمل صوره .."!
لكن طريقة تحريكه تختلف .."!
كذلك طريقة رسمه أصبحت بشكل مختلف عن سابق الزمان .."!
فحاكى الزمن الحالي ..!
..
كن اليوم ..!
كن اللحضه .."!
كن متجدداَ ..!
لاتُزل الجمال .. ولاتغير ملامحه ..!
بل دعه يزداد جمالاً كلما نفضت عنه غبار الزمن ..!
..
ومن هنا ..!
نقولب الحياة .."!
نمضي من نقطة النهاية إلى بدايةٍ آخرى .."!
ربما هي أجمل من اللحضه الفائته ..!
ربما هي روح الحياه السابقه .."!
لكنها مختلفه وفقاً للظروف التي تحيط بها .."!
فلا تحاول أن تمد من عمر الأشياء ..!
إلا حينما ينزف الجرح وتحاول أن توقف تدفق النزيف .."!
فالشيء الوحيد المؤرق هو جروح الزمن .."!
لذلك يجب أن نعالجها كي تشفى بنسيان اللحضات الآخيره .."!
التي منها كان فراق الأشياء .."!
..
الزمن لايعود .."!
وكلنا نعلم ..!
فالعمر المنصرم لن يتكرر .."!
وعيش السرميده ليس منطقاً .."!
ومطاردة الأبدية جنون العاقل .."!
فكل شيء هالكٌ لامحاله ..!
فلا تمد من عمره حينما تحين نقطة الإقلاع.."!
..
ومنها .."!
من يحاول أن يُحيي صداقة ميته .."!
نعم ليبقى الحب والإخاء " فلا يحل الهجر والكره والبغضاء .."!
لكن حينما تنتهي الصداقة الحميمه .. ويصبح الحبيب مجرد أخ من مواقع الإسلام .."!
فلا تزرع حباً فاسداً .." فلن يزرع وإن زُرع فلن يكون سوى مائلاً .."!
..
لا للقطيه .."! لكن نعم للمنطق .."!
كن واقعي التفكير .."!
وأعلم أن نهاية الشيء بداية لأشياء جميله آخرى خُلقت من نهاية تلك الأشياء المنصرمه ..!"
من هنا .."! أبد .."!