كل مذنب يختلف عن الآخر وكل له عقوبة في الدارين إن لم يرجع لله

الشخصيات تختلف

منهم من يُذنب ويخفي ليس خوفا من الله ولكن خوفا من الناس وهذا يكون عنده مبادئ كاحترام الكبار من عائلته ولا يريد او يتمنى ان يُفتضح الخ

وهذا فيه الخير الكثير بتوفيق الله

ومنهم لايهمه احد ويُجاهر بالمعاصي لأنه لايحترم من حوله أو يكون كبيرهم

والأول دخل في ذنوب الخلوات وعقابها للاسف المصائب في الدنيا وسوء الخاتمة والعياذ بالله إن لم يتوب

والثاني جاهر بالمعاصي وعقوبتها أشد في الدارين ويكفي عقوبة العذاب النفسي وحرمان السعادة والقلق المستمر

ويكفي أنه منبوذ وهذا إحساس قاتل له

وهناك سبب آخر للمجاهرة بالمعاصي وهو موت القلب والضمير لأسباب عدة

منها الإدمان كمثال أو تعرض في حياته لظروف قاسية مما أدى انه لايهتم ولا يحترم احد

الخ الخ