جلس هناك يندب حظه ..!

لماذا أيها الحظ لاتتفق مع رغباتي ..!
لماذا تهرب من جنباتي ..!


قال " هربي دليل نجاحك ..!

قال له كيف ..! أتصبرني ..!

قال بل أدفعك .."!

فأنا أعشق من يمني نفسه بي .." وقد أصطدم به ..!

قال .." ولما لاترتطم بي بكل ماأوتيت من قوه .."!

قال " لست مخول لفعل ذلك .."!

فأنا كقطرة المطر أحيانا ترمي بها ا الرياح لتسقط فوق أرضٍ فلاه .."!

عرف أنه الحظ .. ولاغير الحظ يخدعه ..!
فلمم جسده المتهالك وسار عنه بعيداً كي لآ يراه ثانية ..!