قال الله عزوجل
حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي
وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين
منتصف العمر كما يطلق عليه هي السن المناسبة للكمال البشري والرشد ولذلك الرسول صلى الله عليه وسلم
بعث الله عزوجل وعمره أربعون سنة يدعو الناس إلى عبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام
فهذه السنة ومابعدها هي السن المناسبة لرجحان العقل والعودة إلى الله عزوجل والقرب منه وشكر نعمته
قال صلى الله عليه وسلم لقد أعذر الله لرجل حتى بلغ الأربعين
وفي روية أخرى لقد أعذر الله إلى عبد أحياه حتى يبلغ ستين سنة أو سبعين سنة لقد أعذر الله إليه لقد أعذر الله إليه
أوكما قال عليه الصلاة والسلام .
فليحمد الله عزوجل من بلغ هذا العمر وهو في الإسلام وليغتنم مابقي من عمره
وليتق الله ربه ويعمل صالحايرضاه
أخي البحار الكبير مواضيعك دائما كبيرة بارك الله فيك وحفظك
هذه وجهة نظري
نسأل الله أن يحسن لنا الختام وأن يوفقنا فيما بقي من أعمارنا



رد مع اقتباس