قرأت ذات مره قصة قصيرة بكلماتها
و لكن عظيمة بعبرها و دروسها
و أحببت أن تشاركوني جمالها
جرح و دمية
****
ستون عاما يتصارحون على كل شي
لكن أمرا بقي في سر الكتمان
الزوجة العجوز :
كانت تحتفط بصندوق فوق أحد الرفوف
وحذرت زوجها من فتحه أو السؤال عن محتواه
و لأن الزوج يحترم رغبات زوجته
فإنه لم يأبه بأمر الصندوق
إلى أن آن يوم أنهك فيه المرض زوجته
وقال الطبيب أن أيامها معدوده
بدأ الزوج الحزين يتأهب لمرحلة الترمل
و يضع حاجيات زوجته في حقائب
ليحتفظ بها كذكريات
* ثم و قعت عيناه على الصندوق *
فحمله و توجه به إلى السرير
حيث ترقد زوجته
رأت الصندوق
و ابتسمت بحزن وقالت :
* لا بأس بإمكانك فتح الصندوق *
فتحه و وجد به
دميتين من القماش!
و إبر النسيج المعروفه
وتحت كل ذلك
مبلع 75 ألف دولار
فسألها عن تلك الأشياء
فقالت هامسة :
عندما تزوجتك أبلغتني جدتي
أن سر الزواج الناجح هو
) تفادي الجدل (
و نصحتني :
بأنه كلما غضبت منك
أكتم غضبي و أقوم بصنع دميه
كاد الرجل يشرق بدموعه
لكنه بدأ سعيدا و قال لها :
" دميتان فقط "
لم تغضبي مني سوى مرتين ؟؟
و سألها عن مبلغ ال 75 ألف دولار
فأجابته :
هذا هو المبلغ الذي جمعته من بيع الدمى
****************
خلاصة القصه
كلما غضبت تحكم بغضبك
و لا تظهره فربما خسرت أحب البشر إلى قلبك
قال رسول الله صلى عليه و سلم
) ليس الشديد بالصرعه و لكن الشديد من يملك نفسه عند الغضب (
يااالشدة تلك المرأة ستون عاما تحبس غضبها كي لا تخسر زوجها
أيها الرجال اعملوا بقول رسولنا صلوات الله و سلامه عليه
) رفقا بالقوارير (
فقدروهن حق قدرهن
لا تكسروهن بسوء أقوالكم و أفعالكم
فهن كالزجاج
إذا كسر
لا يجبر
دمتم بلا غضب