كان يقف وكنت أرقبه ..!
كنت أذهب وأعود .."! وأشعر أنه يرقبني ..!
فأشعر بالأمان بالرغم أنه لم يحرك ساكنا .."!
فقط شكل ظله كان مهيباً ..!
قامته .. كانت شامخه ..!
نظرته كانت واثقه ..!
فعشت الإستقرار ونعمت بالهناء ..!
وحينما رحل ..!
لعبت بي رياح الأوهام ..!
وصارعتني عواصف الأسقام ..!
كذلك قد أرهقتني تعرجات الأيام ..!
فأيقنت أن باب الأمان قد كُسر ..!