بعد مباراة تسيدها الفريــــــق الــقطري طولا وعرضا
الحالة يكتفي بالتنظيم ويــــهـدي الــريان كأس الخليج
اكتفى نادي الحالة بنجاحه في تنظيم بطولة مجلس التعاون الـ 32 للأندية أبطال الدوري لكرة السلة تاركا المنافسة في داخل الملعب وذلك بالمباراة النهائية للبطولة التي اكتسحها فريق الريان القطري بفوز عريض على الحالة قوامه 89/61 في ختام البطولة يوم أمس على صالة اتحاد السلة في أم الحصم وسط حضور جماهيري غفير.
وتعتبر هذه البطولة الخليجية الخامسة في تاريخ نادي الريان في حين هذا هو النهائي الأول الذي يلعب فيه الحالة في تاريخه.
ولم يجد الريان القطري أي صعوبة في الفوز على منافسه المنهار قبل بداية المباراة من خلال الأداء الضعيف الذي قدمه إذ يبدو أنه قد اكتفى بانجاز الوصول للنهائي.
ولم تشهد المباراة أي نوع من الإثارة والندية إذ أن عمالقة الريان لم يتركوا أي مجال لمنافسيهم للدخول في أجواء المباراة.
وكان فريق الحالة قد قدم مستويات رائعة في البطولة منذ انطلاقتها وحتى الدور نصف النهائي إلا أنه انهار في مواجهته التاريخية النهائية الأولى.
وعلى رغم كل محاولات مدرب الحالة الأميركي مات سكليمان وتحفيزه للاعبيه إلا أنه لم يتمكن من احداث أي تغيير في مسار المباراة الذي كان من طرف واحد منذ البداية وحتى النهاية.
ويبدو أن مدرب الحالة قد أخطأ في التشكيل من خلال عدم لعبه باللاعبين طوال القامة منذ البداية وما ترك المجال لفريق الريان لاكتساح المتابعات الدفاعية والهجومية إذ كانت كل الكرات تحت سلة الحالة من نصيب لاعبي الريان.
ووضح الأثر الكبير لعمالقة الريان في الملعب إذ ان الفريق القطري من الصعب أن يخسر في ظل ما يمتلكه من لاعبين عمالقة في جميع المراكز.
وكان أفضل المسجلين في المباراة محترف فريق الريان القطري الأميركي بوني هورولو الذي سجل 26 نقطة، وسليم محمد 15 ومحمد عبدالمعطي 14، وتانجي البان 10، وعرفان علي 10، وياسين اسماعيل 9، مالك سليم 3، وعبدالله عاشير 2.
في حين كان أفضل المسجلين في صفوف الحالة المحترف الأميركي أنتوني مايسون بتسجيله 16 نقطة، وباتريك سيمبسون 16 نقطة، ومحمد قربان 9 وأحمد ميرزا 7.
وسجل بقية نقاط الفريق كل من أحمد علي 4، وأحمد جمال 3، وحسين تقي 3، وعباس جوادي 3.
الربع الأول
بدأ فريق الحالة المباراة بتشكيلته المعتادة المكونة من حسين تقي، أحمد ميرزا، الأميركي أنتوني مايسون، محمد قربان وباتريك سيمبسون.
في حين كان لعب فريق الريان بتشكيلته القوية المكونة من الأميركي بوني هارلو إلى جانب تايجن وياسين اسماعيل وسليم محمد وعرفان علي.
وبدا الارتباك واضحا على الحالة في بداية المباراة من الناحيتين الدفاعية والهجومية ورهبة المباراة واضحة على اللاعبين ما مكن الريان في ظل تألق بوني بثلاثياته المتتالية وتسجيله أربع ثلاثيات من التقدم في النتيجة 22/11 ما حداب بمدرب الحالة الأميركي مات سكيلمان إلى طلب الوقت المستقطع.
وحاول الحالة تغيير طريقة دفاعه إلى دفاع المنطقة بغية العودة إلى أجواء اللقاء كما ركز على اللعب تحت الحلق ونجح في تقليص الفارق قليلا غير أن الاجتياح الهجومي للريان استمر.
وتمكن الريان من الحفاظ على تقدمه وصولا للفوز في الربع الأول 28/17.
الربع الثاني
الحالة لعب بالتشكيلة نفسها مع بداية الربع الثاني باستثناء دخول عباس جوادي بدلا من ميرزا.
واستمر تفوق الريان في المتابعات الهجومية إذ كانت كل الكرات تحت سيطرة لاعبي الريان وهو ما مكن الفريق من مواصلة أفضليته وتسجيل الكثير من النقاط والتقدم 37/24 وخصوصا مع اخفاق الحالة هجوميا وخصوصا المحترفين باتريك ومايسون وهو ما دفع مدرب الحالة إلى طلب الوقت المستقطع الثاني في الربع الثاني لأجل تغيير وضعية الفريق.
ووسع الريان فارق النقاط إلى 20 نقطة في ظل سيطرته المطلقة على المجريات وهو ما استفز مدرب الحالة الذي احتج بقوة على الحكم واحتسب ضده خطأ فني.
وحافظ الريان على تقدمه وصولا إلى إنهاء الربع الثاني وهو متقدم في نتيجة المباراة 52/29.
الربع الثالث
مدرب الحالة حاول تغيير وضعية فريقه مع انطلاق الربع الثالث إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل في ظل استمرار سيطرة الريان القطري واكتساحه المباراة طولا وعرضا ما مكنه من توسيع الفارق أكثر وصولا إلى إنهاء الربع الثالث وهو متقدم في النتيجة بفارق 32 نقطة 72/40.
الربع الأخير
الحالة لعب بتشكيلته الأساسية مع بداية الربع الأخير إذ استمرت السيطرة لفريق الريان القطري الذي لم يترك أي مجال لمنافسه من أجل العودة وتقليص الفارق.
وبعد أن وضح أن المباراة تسير في اتجاه واحد فقط عمل مدرب الحالة إلى اتاحة الفرصة لأكبر قدر من اللاعبين من أجل اكتساب الخبرة في مثل هذه المباريات وخصوصا لاعبيه الشباب.
وانتهت المباراة لمصلحة الريان 89/61.