قربان نجم فوق العادة
واصل نجم فريق الحالة المعار من النادي الأهلي محمد قربان تألقه من مباراة لأخرى واستحق يوم أمس بكل جدارة جائزة أفضل لاعب في المباراة بعد أن قدم أفضل مستوياته من الناحية الفنية مستعرضا إمكاناته الكبيرة في المواجهة.
وتمكن قربان من الوقوف سدا منيعا أمام هجمات المحرق وموقفا أهم لاعبيه ايره كلارك تحت الحلق ومانعا أي اختراقات من جانب لاعبي المحرق ومع ذلك لم يحصل على أي خطأ شخصي حتى الثواني الخمس الأخيرة عندما تحصل على خطئه الشخصي الأول والأخير في المباراة، كما كان دوره مؤثرا في الناحية الهجومية وكان المفتاح الثاني هجوميا بعد مايسون ليسجل 17 نقطة، وحقق 7 متابعات وهيأ كرة للتسجيل.
وأكد نجم فريق الحالة وأحد نجوم البطولة اللاعب محمد قربان أن جماعية فريقه هي السر في التأهل للمباراة النهائية للبطولة مهنئا جماهير نادي الحالة بالتأهل.
وقال: «الفريق لعب بجماعية طوال البطولة وعرف الجهاز الفني كيفية التعامل مع المباراة واللاعبون طبقوا ما أراده الجهاز الفني فتمكنا من الفوز».
إصابة الحكم العالمي البلوشي
تعرض الحكم الدولي العالمي الإماراتي حسين البلوشي إلى الإصابة خلال الربع الثاني من مباراة الحالة والمحرق ما أدى إلى طلبه من طاولة الحكام استبداله بالحكم البديل بعد أن غادر الصالة. ولم يستطع البلوشي إكمال المباراة في الوقت الذي حل بدلا منه الحكم السعودي عبدالله الأدمودي الذي أكمل المباراة نيابة عنه.
وتعتبر حادثة استبدال الحكم من الحوادث النادرة في المسابقات السلاوية التي تقام في البحرين.
حضور جماهيري غفير
شهدت مواجهة المحرق والحالة في الدور نصف النهائي لبطولة مجلس التعاون للأندية أبطال الدوري الـ 32 جماهير الفريقين على الحضور المبكر إلى الملعب وبأعداد كبيرة هي الأكبر في البطولة حتى الآن بعد امتلأت معظم جنباتها وحتى المنصة الرئيسية كانت ممتلئة عن آخرها.
وحرصت الجماهير على التواجد المبكر من أجل حجز مقعدها في الصالة.
حسن وعبدالمجيد خارج المباراة
ظهر نجما فريق المحرق محمد عبدالمجيد وأحمد حسن في أسوأ مستوياتهم الفنية في مباراة الأمس ضد الحالة ولم يتمكنا من تأدية الأدوار التي كانوا يؤدونها في المباريات السابقة، وكان لمستواهم السيئ دور رئيسي في خسارة فريقهم للمباراة.
عبدالمجيد أخفق ليس في تسجيل أي رمية ثلاثية وإنما أخفق في تسجيل أي نقطة في مباراة وكان شبحا لنفسه، وكذلك حال أحمد حسن الذي لم يسجل سوى نقطتين وقضى الكثير من الوقت على دكة البدلاء.
ويبدو أن ضغوط المباراة وضغط الفريق المنافس الدفاعي كانت أقوى من اللاعبين ومنعتهم من الظهور بمستواهم الحقيقي.