قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( كلكم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته ) ذكر منها الرجل راعي ومسؤول عن رعيته وهم افراد اسرته الذين هم امانه فى عنقه حتى يلقى الله.
مسؤل عن زوجاته وعن بناته وعن ابناءه والمرأة كذلك راعيه فى بيت زوجها ومسؤوله عن رعيتها من زوج وابناء.
من هنا نبداء سؤالنا لكل مسؤول : هل انت فعلا قائم بحقوق هذه الرعية الى استأمنك الله عليها؟
هل انتى ايتها الزوجه قائمه بحقوق هذه الرعيه الذين هم امانه فى عنقك حتى تلقين ربك عز وجل؟
لست ادرى
سؤالي حائر لماذا !
الامهات يتخلين عن مسؤلياتهن تجاه أسرهن فى بعض الاحيان فتترك الأم ابنائها او احدهم ضايع من الصباح الى المغرب لاتسال عنه وهى فى بيوت الجيران او فى الشوارع!!!
اليس هذا الطفل امانه فى عنقها؟
لماذ اهملته وفضلت البقيه من اخوانه عليه ؟!!!
اليس هذا ظلم واهمال وتسيب من الام ؟
وكذلك الزوج الذى ربما يكون اهمل حق فرد من افراد اسرته يسأله الله عنه يوم لاينفع مال ولابنون الا من اتى الله بقلب سليم.
متى يحاسب الانسان نفسه ويصلح غلطه؟
والى متى يستمر غافل عن لحظة الموت التى اذا دنت لم تمهله ان يصلح شيء او يطلب حتى السماح؟!!
رسالتى الى كل مسؤول ... اتقي الله فى رعيتك
اسرتك لاتريد طعام ولاشراب هي بحاجه الى عنايه واهتمام الى لترقى بها الى المستوى الافضل لا الى النزول بها الى الحضيض .
يهمنى راي كل ناضج يؤمن بأن الدين الاسلامي صالح لكل زمان ومكان قبل ان تتكلم الدراسات العلميه والبحوثات الاجتماعيه والطب النفسي عن اهمية الاسره تكلم عنها معلم البشريه صلى الله عليه وسلم
نحن بحاجه الى العوده الى الكتاب والسنه