أخذت قلمي وأنفردت بنفسي في إحدى الزوايا المعتمة..!

وضعت رأس القلم على منديل الورق ..!
حركته لكنه رفض ..!

حاولت وحاولت أن أتذكر شيئاً ..!
لكن الذاكره خانتني ..!
والعبره قد خنقتني ..!

فعقارب الساعه قد بدأت بالركض السريع على غير العادة ..!
وأنا أرقبها بنظرةِ العاجز ..!

أشعلت المصباح ..!
أقتربت من ذلك الحائط ..!

هويت بيدي على تلك الساعة ..!
فأصبحت حطاماً على الأرض ..!

وقد تهشم الزجاج وبدأ الدم ينزف من يدي ..!
لكن الجرح أهون من صوت تلك العقارب ..!