نعم أنهك أبواب صمتك وخنق ذاتك ولكن لم يفقدك شعورك وهويتك ورشدك
نعيش دهرا في تقصير فتأتي لحظة واحدة تعيدنا للصواب والاعتبار والتفكير
جميل الاعتراف بالتقصير مع الرب فذلك دليل على صلاح القلب ونقاء النفس
ووجود الخير بداخلنا إن شاء الله .
التسوييف وطول الأمل هي أشد المهالك والبعد عن العمل الصالح فكل حياة لها نهاية والموت كأس وكل الناس شاربه
وهكذا هي حياتنا فخير لنا ان نستغلها فيما يرضي ربنا قبل أن ياتي يوم نقول فيه ( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون )
تحياتي وتقديري أنوار