امتلأت الفراغات ألوان ..
الأنين صمت والرحيل أوجه .
والضوء ظلام , وأنا هنا قابعة أمام أحرف .
وبوح في حين المدينة لا تحويك بيننا وتحويك معنا ..
سألتزم الصمت , وأرافق الكتمان جولته حول أسوار المدينة .
ذات يوم .,
قال لي :-
أيا ميدوزة ..
الحياة شديدة , قفي منتصبة لصفعاتها ورديها قدر ما أوتيتي من قوة .
ولأهواءها لا تنصتين .
مهلاً أيا صمتي ،
أنا في حيرةٍ من أمري .
فقد أستغل غفلتي وغادر ملوحاً سأتركك صغيرة .
وعند الكبر ستتعلمين ..
ها أنا ذي كبرت ..
وتعلمت , ولا زلت أتعلم ,,
حتى ملئ الفراغات بالألوان مرهقة ,,
ولابد من الصبر ..
ولحين الانتهاء بصمتي سألوذ ,,
(ميدوزة )