المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاب الخلوق
تصويرك للأحداث أكثر من رائع ..!
بل دقيقٌ وقد نعيش الحدث دون أن نراه .!
هل تصورك ومشاعرك إزدادت قوة بسبب قربك من بيئة ضحايا الحياه ..!
مثلك يعلم كيف يبصر أهل الخيال الأدبي الأحداث .وقد تعودت ألا أكتفي بالسماع عند الرغبة في التدوين للآخرين..
وتقييم الحدث بوضعه على شريحة الروح الشاعرة الرقيقة .ثم تسليط مجهر القلب !
فإن أحدث به وجعاً ليصرخ سأتمكن من ايصال تلك الصرخة لقلوب تملك نفس الشريحة الرقيقة .
هي ذبذبات تترجم نبضات القلوب يا خلوق .
وهل بوسعك أن تصفي لنا السرير الأبيض الخالي من ضيوف السقم ..! وهل يرهقك ذاك السرير حينما يخلو ..!
لأن الغائب المنتظر قد يكون في حالة تزيد من الأسى والألم في داخلك ..! " أم أن الكراسي جميعها قد أصبحت مشغوله .."!
أظنك هنا وصفته يا خلوق .
ذلك السرير كالحياة لا يخلو أبداً كلما شعر عامره ببعض عافية غادره ليحله متوجع
متوجع فقط .
أصعب لحظاتك التي قد تمر عليك حينما يخلف المغادر عنه للآخرة طامع في الحياة والعافية .
فلسفة غريبة .
وشاح ذلك السرير أقصد البياض يزعجك حين يصبح لفافة ترحل مع جثمان صاحبة وبقع من قطرات دمه لازالت تلون أطراف بياضة .
سامحك الله .
رد مع اقتباس