السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
. يحكى .
أن هناكً أميرِ صينيُ :
أرادِ أنً يتوجً ملكاً لِـلصينً و لكنَ كيُ يكونً ملكً عليةِ إنً يتزوجً ؛
فَـ قررِ أنً يجمعً بناتً المدينةِ لِـ يختارِ منهنً زوجتة المستقبلية
فًـ تسارعت الفتيات في التحضير لـ حضور هذا الحفل الراقي
و كانً هناكً فتاه فقيرةِ إبنةِ خادمةِ بسيطةِ.!
تعلقتُ بِـ هذا الأمير و كان يخجيل لها إنها ستكون زوجة أمير المستقبل
فُـ حزنتً إمها العجوز لأن قلب إبنتها الصغير تعلق بـ الامير كثير
فأخبرت إبنتها عن قلقها و خوفها من تحطم قلبها ؛
فـ الأكيد إن الأمير سيختار من فتاة الطبقة الراقيه ؛
فقالت الإبنه لا تقلقي يأماه و إن يكن ليس هناك ما أخسره و ذهبت الحفل ؛
فجاءهن الأمير و قال :
سأوزع عليكن بذور ؛ إزرعوها و التي تأتيني بعد ستة شهور و بيدها أجمل باقة سأتزوجها
ذهبت الفتاة و حاولت إن تزرع البذرة و لكن دون جدو و مرت ستة أشهر و لم تستطيع ؛
فقالت الأم لبنتها : لا تذهبي الحفل أخاف إن يفطر قلبك .
فقالت : سأذهب و أخذ معي البذرة.!
فذهبت الفتيات و أصطفن و بيدهن أجمل الباقات ؛
إلا هيا فكانت تحمل بين يديها بذرة صغيرة فقال الأمير لإبنة الخادمة :
أريد أن أتزوجك إنتي فقالت الفتيات : إنها لم تأتي بباقة .
قال : البذور التي أعطيتكم هي بذور عقيمة لا تنبت ؛
جميعكن كذبتم علي إلا هي صدقت ؛ و إنا أريد الملكة الصادقة.!
فتزوجها و أصبحت حاكمة الصين.!
هل صحيح : الصدق يجمل الفتاة أكثر من لبسها ؟