لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 20 من 112

الموضوع: من بريدنا الالكتروني {صندوق الوارد}

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية خزامى

    المنتدى العام
    تاريخ التسجيل
    08 2008
    المشاركات
    24,219

    رد: من بريدنا الالكتروني {صندوق الوارد}

    السلاااام عليكم ورحمة الله وبركاااااااااته

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى
    آله وصحبه أجمعين
    حيــــــاكم الله أخواني وأخواتي
    الصحابية التي شربت من ماء السماء


    د/ محمد عبدالرحمن العريفي

    كانت النساء ... تصبر على البلاء ..
    نعم كن يصبرن على العذاب الشديد ...
    والكي بالحديد ...
    وفراق الزوج والأولاد ...يصبرن على ذلك
    كله حباً للدين ...
    وتعظيماً لرب العالمين ...لا تتنازل
    إحداهن عن شيء من دينها ...
    ولا تهتك حجابها ... ولا تدنس شرفها ...
    ولو كان ثمنُ ذلك حياتها ...
    نساء خالدات ... تعيش إحداهن لقضية واحدة ...
    كيف تخدم الإسلام ...
    تبذل للدين مالها ... ووقتها ...
    بل وروحها ...
    حملن هم الدين ... وحققن اليقين ...
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أسلمت مع أول من أسلم في مكة البلد الأمين ...
    فلما رأت تمكن الكافرين ... وضعف المؤمنين ...
    حملت هم الدعوة إلى الدين ...
    فقوي إيمانها ...
    وارتفع شأن ربها عندها ...
    ثم جعلت تدخل على نساء قريش
    سراً فتدعوهن إلى الإسلام ...
    وتحذرهن من عبادة الأصنام ...
    حتى ظهر أمرها لكفار مكة ...
    فاشتد غضبهم عليها ... ولم تكن قرشية
    يمنعها قومها ...







    *********





    فأخذها الكفار وقالوا : لولا أن قومك حلفاء

    لنا لفعلنا بك وفعلنا ... لكنا نخرجك من
    مكة إلى قومك ...فتلتلوها ... ثم حملوها
    على بعير ... ولم يجعلوها تحتها رحلاً ...
    ولا كساءً ... تعذيباً لها ...
    ثم ساروا بها ثلاثة أيام ...
    لا يطعمونها ولا يسقونها ...
    حتى كادت أن تهلك ظمئاً وجوعاً ...
    وكانوا من حقدهم عليها ... إذا نزلوا منزلاً أوثقوها ..
    ثم ألقوها تحت حر الشمس ...
    واستظلوا هم تحت الشجر ...
    فبينما هم في طريقهم ... نزلوا منزلاً ...
    وأنزلوها من على البعير ... وأثقوها
    في الشمس ...فاستسقتهم فلم يسقوها ...







    *********




    فبينما هي تتلمظ عطشاً ... إذ بشيء بارد

    على صدرها ...
    فتناولته بيدها فإذا هو دلو من ماء ...
    فشربت منه قليلاً ... ثم نزع منها فرفع ...
    ثم عاد فتناولته فشربت منه ثم رفع ...
    ثم عاد فتناولته ثم رفع مراراً ...
    فشربت حتى رويت ... ثم أفاضت منه على جسدها وثيابها ...
    فلما استيقظ الكفار ... وأرادوا الارتحال ...
    أقبلوا إليها ... فإذا هم بأثر الماء على
    جسدها وثيابها ...
    ورأوها في هيئة حسنة ... فعجبوا ...
    كيف وصلت إلى الماء وهي مقيدة ...

    ؟؟؟؟؟؟؟؟
    فقالوا لها : حللت قيودك ... فأخذت سقائنا فشربت منه ؟
    قلت : لا والله ... ولكنه نزل علي دلو من السماء فشربت حتى رويت ...
    فنظر بعضهم إلى بعض وقالوا :
    لئن كانت صادقة لدينها خير من ديننا ...
    فتفقدوا قربهم وأسقيتهم ... فوجدوها كما تركوها ...
    فأسلموا عند ذلك ... كلهم ... وأطلقوها من عقالها
    وأحسنوا إليها ...







    *********

    أسلموا كلهم بسبب صبرها وثباتها ...
    وتأتي أم شريك يوم القيامة وفي صحيفتها ...
    رجال ونساء ... أسلموا على يدها .







    *********




    اللهم يسر لنا رضاك والجنة والدعوة إلى سبيلك

    بالحكمة والموعظة الحسنة يا رب


    أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
    إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
    إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
    أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
    فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
    أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
    المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
    .. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
    وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الورد يذبل حرام
    تاريخ التسجيل
    12 2011
    المشاركات
    883

    رد: من بريدنا الالكتروني {صندوق الوارد}

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    :

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    منذُ أنْ عرفتُها لا أنامُ الليلَ ، ولا أتذوَّقُ طعامًا ، ولا أُطيقُ أنْ أسمعَ كلمةً مِن أحـد . أصبحَت تَشغلُ كُلَّ تفكيري لدرجةِ أَنِّي أصبحتُ وحيدةً مُنعزلةً عن الناسِ حولي ، بلا علاقاتٍ ولا صديقات . كُلَّما كلَّمتُها شعرتُ بسعادةٍ غامرة ، ووَدِدْتُ أنْ لو كانت بالقُربِ مِنِّي . أَغارُ عليها مِن نِسمةِ الهواءِ إنْ لامَسَتْها ، وأحترِقُ مِن داخلي إنْ رأيتُ فتاةً غيري كلَّمَتْها . حياتي بدونِها سراب ، وبُعـدُها عَنِّي عـذاب . إنْ غَضِبَتْ مِنِّي يومًا مَرِضْتُ ، وإنْ لم تَرُدّ على اتِّصالي بَكَيْتُ ، وإنْ لم أَرَها يومًا تضايقتُ سائِرَ يومي وحَزِنْتُ . هِيَ الشَّمْعَةُ التي تُنيرُ حياتي ، وهِيَ أغلى صديقاتي . لا أتَخَيَّلُ حياتي بدونِها ، وأَوَدُّ لو أهْجُرُ العالَمَ بأسْرِهِ وأبقى بٌقربِها .


    هـذا ما قالتْهُ ريـم ، و أمـلُ تنظرُ إليها مُتَعَجِّبَةً مِمَّا تسمع .



    ثُمَّ قالت : ماذا جَرَى لَكِ يا صديقتي ..؟! ما هـذا الكلامُ الغريبُ الذي أسمعهُ مِنكِ ..؟!



    ريـم : سأموتُ يا أمـل إنْ لم تُكَلِّمني .



    أمـل : لهـذه الدرجـة ..!! ومَن تقصدين بكلامِكِ ..؟!!



    ريـم : أقصِـدُ صديقَتَنا رحـاب .. أُحِبُّها يا أمـل ، ولا أستطيعُ الاستغناءَ عنها أو كِتمانَ مشاعري نحوَها .



    أمـل : رحـاب ..!!!



    ريـم : نعم ، رحـاب ، لكنَّها لا تُعيرنُي اهتمامًا .



    أمـل : وهـذا أفضــل .



    ريـم : ماذا : / ..؟ لم تكُن رحـاب هكـذا مِن قبل ، بل كانت تُحِبُّني ، وتَسعـدُ عند سماعِ صوتي ، وتأتي إليَّ وتزورُني في بيتي . لم تكُن أبـدًا بهـذه القسوةِ التي هِيَ عليها الآن .



    أمـل : بالعكس يا ريـم ، رحـاب فتاةٌ طيِّبـةٌ جـدًا ، وليست قاسيةً كما تزعُمين .



    ريـم : ولِمَ تتصرَّفُ معي بهـذه الطريقة ..؟!! كُلَّما اتَّصلتُ عليها لم تَرُدّ عليَّ ، ورُبَّما أغلَقَت جوَّالَها ، وإذا ذَهَبْتُ لِزيارَتِها تركتني أجلِسُ مع أُمِّها بحُجَّةِ أنَّها مُنشغِلَة . دائمًا تتهرَّبُ مِنِّي ومِن الحديثِ معي .



    أمـل : لقـد أَحْسَنَت صُنعًا ، فـ رحـاب فتاةٌ عاقِلة ، مشاعِرُها مُتَّزِنة ، لا تفعلُ إلَّا ما تراه حقًّا ، وما تفعله معكِ لا يعني أنَّها تقسو عليكِ أو تُبغِضُكِ ، فهِيَ تُحِبُّكِ ، ولا تُريدُكِ أنْ تتعلَّقي بها بهـذه الدرجة التي وصلتِ إليها .



    ريـم : لا ، لا تُحِبُّني .



    أمـل : بل تُحِبُّكِ ، وتُريدُ أنْ تبقى عِلاقتكُما قائمةً على الحُبِّ والأخوَّةِ في الله ، بلا إفراطٍ ولا تفريط . رحـاب مِن أقرب صديقاتي إليَّ وأنا أعرِفُها جيدًا .



    ريـم : لكِنَّها تُعامِلُكِ بلُطفٍ وتتودَّدُ إليكِ ، ولا تفعلُ معي ذلك .



    أمـل : تعرفين يا ريـم حديثَ السبعةِ الذين يُظِلُّهم اللهُ في ظِلِّهِ يومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّه ..؟



    ريـم : نعم ، أعرفه .



    أمـل : في الحديث : (( ورجلان تحابَّا في اللهِ ، اجتمعا عليه ، وتفرَّقا عليه )) .. هـذا أساسُ عِلاقتِنا أنا و رحـاب ؛ نُحِبُّ بعضَنا في الله ، نتعاونُ ، نتحاوَرُ ، نتزاورُ ، نتواصَلُ مع بعضِنا ، لكنْ بلا إفراط .. قـد نختلِفُ أحيانًا ، لكنَّ هـذا لا يُفسِـدُ عِلاقَتَنا ؛ لأنَّنا لا نُريدُ بها مصلحةً دُنيوية ، بل هِيَ خالِصةٌ للهِ سُبحانه وتعالى ، وما كان للهِ دام واتَّصَـل .



    ريـم : لكنْ ما ذنبي أنا ..؟! وماذا أفعلُ وأنا أُحِبُّها بجُنون ..؟!!



    أمـل : استمرارُكِ على ما أنتِ عليه قـد يُوقِعُكِ في الحَـرام .



    ريـم : حـرام ..!!! أعـوذُ باللهِ مِن ذلك .



    أمـل : تعرفين سببَ وقوعِكِ فيما أنتِ فيه يا ريـم ..؟!!



    ريـم : لا أعـرِفُ شيئًا يا أمـل .. كَفَى كَفَى : / .



    أمـل : بل اسمعيني .. مُشاهدتُكِ للمُسلسلات ، وسماعُكِ للأغنيات ، وكثرةُ غِيابُكِ عن جامعتِكِ وعـدمُ حُضورِكِ للمُحاضرات ، ومُصاحبتُكِ للتَّافِهات ، وعـدمُ تقديرِكِ لقيمةِ الأوقات ، هو الذي أوْدَى بِكِ إلى هـذا .. ولو لم تُحاوِلي الإصلاحَ مِن نفسِكِ ، فسيكونُ مصيرَكِ الدَّمارُ والتَّعَبُ طوالَ حياتِكِ .



    ريـم : وهل انتهيتِ مِن إلقاءِ مُحاضرتِكِ يا أُستاذة : / ..؟



    أمـل : لستُ أُستاذة ، ولم أنتـهِ بعـد .. كثيرًا ما نصحناكِ بالمُحافظةِ على وقتِكِ وعـدمِ تضييعِهِ في أمورٍ تافهةٍ لا تنفعُكِ في دُنياكِ ولا أُخراكِ ، لكنَّكِ لم تستجيبي .



    ريـم : وما العملُ إذًا ..؟!!



    أمـل : العملُ أنْ تأخُذي بنصائِحنا ، وأنْ تجعلي حُبَّ اللهِ - عَزَّ وجلَّ - وحُبَّ رسولِهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - فوقَ كُلِّ حُبِّ .



    ريـم : سأُحاوِلُ بإذن الله . لَكِنِّي قَصَدتُ رحـاب .



    أمـل : اجعلي حُبَّكِ لها حُبًّا خالِصًا للهِ عَزَّ وجلَّ ، لا يَشُوبُه ما يُعَكِّرُ صَفْوَه . كُوني مُتَّزِنَةً في مشاعِرِكِ وفي حُكمِكِ على الآخَرين . واهتمِّي بدراسَتِكِ . وإنْ وَجدتِ عندكِ وقتَ فراغٍ ، فحاولي إشغالَهُ بالنافعِ المُفيدِ لَكِ في دينِكِ ودُنياكِ ؛ كحِفظِ القُرآنِ الكريمِ ، والقراءةِ في كُتُبِ العِلمِ النافعة ، أو المُشاركةِ في المُنتدياتِ الإسلاميَّةِ النّسائيَّة . ونحنُ نسعـدُ بتركِكِ لِصُحبةِ السُّوءِ ، وبوجودِكِ بيننا أنـا و رحـاب و نـدَى و وفـاء .



    ريـم : يا لَها مِن صُحبةٍ طَيِّبةٍ تتوقُ نفسي لها ..! سأُحاوِلُ الأخـذَ بنصيحَتِكِ قَـدْرَ استطاعتي . وأشكُرُكِ يا أمـل على رَحابةِ صدركِ وعلى نصائِحِكِ . جزاكِ اللهُ خيرًا .



    أمـل : آميـن ، وإيَّاكِ يا حبيبـة .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •