تبدأ " شبكة مصدر الإخبارية " في نشر تقارير عن أهم الشخصيات الفاعلة على الساحة الحركية الدينية في المملكة بغية تسليط مزيد من الضوء عليها ، ووضعها ضمن مقاربات مع الواقع الحالي ومع أفكارها التي تطلقها بين فترة وأخرى.
في ظل وجود أدبياتها المتاحة للجميع .
وسيكون تقريرنا الأول الذي ننشره رصداً دقيقاً لبعض مقولات الدكتور محسن العواجي ، وكتاباته بما يلقي الضوء على شخصيته ، ومنطلقاته .
* رأيه في دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب .
يقول عن دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب ( دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب هي رأس الإرهاب وأسمه ، وهي ضدّ الإصلاح في المجتمعات ، بل ولا تصلح للإصلاح في الوقت الحاضر ...
إن الوهابية كانت السبب الرئيس لسقوط الدولة السعودية الأولى والثانية ، ولم يتم الأمر للملك عبدالعزيز حتى حارب الوهابية ، وقتل رجالها ) .
* علاقاته بالحركيين والمعارضين خارج المملكة.
يقول عن المسعري والفقيه - في لقاء مع قناة الجزيرة - (ولذا أنا أحب أن أؤكد أن الدكتور المسعري والدكتور سعد الفقيه أُرسِلا من قبل التيار الإصلاحي الداخلي وليس من قبل المعارضة الداخلية لا تهمنا هذه المصطلحات ولسنا مستميتين في التمسك بها والتشبث بها أبداً ، أُرسل من هنا ، والدكتور سعد الفقيه يعلم تفاصيل الطريقة التي أرسل بها الدكتور سعد الفقيه ليكون مديراً لمكتب لندن هناك ..
والطريقة التي هُرِّب فيها المسعري .. هُرِّب فيها المسعري إلى لندن ، وهذا طبعاً ليس عيباً ، بل هذه أعتقد أنها خطوات رجولية ، ويشرفني أن أكون ممن شارك في كل هذه الأشياء اللي تحدثت عنها..
القصة يا دكتور فيصل باختصار شديد بدأت منذ أن أطلق سراحي أنا والدكتور سعد الفقيه من السجن لأول مرة حيث خرجنا وإذا بنا قد قدمنا كل التنازلات المطلوبة، فرأينا أنه لابد من موقف ينقذ.. لابد من.. حركة تنقذ الموقف وتحفظ ماء الوجه أمام الجماهير وأمام الدعاة الذين رفعنا معنوياتهم في مشاريع إصلاح سابقة ، فلما خرجنا من السجن تفاهمت مع الدكتور سعد الفقيه وهو يعلم ذلك، وأنا أتشرف بصحبته وأتشرف بالتفاهم معه في ذلك المشروع أيضاً ، وقررنا أن نشكل مجلساً مصغراً............... وتفاهمنا على أن نلتقي سوية أول لقاء في مقبرة النسيم في جنازة أحد الأحبة ونحن ندفنه، فلما تولينا بدأت الاجتماعات ولله الحمد، فاجتمعنا خارج الرياض أربع إلى خمس اجتماعات في وادي العمارية يعرفه الدكتور سعد جيداً،
وثم بعد ذلك انتقلت اللقاءات كلها إلى بيتي في مجمع سكن جامعة الملك سعود في شقة 22 الدور السابع يعرفها الدكتور سعد جيداً، فشكلنا مجلساً من ثلاثة أشخاص، اجتمع أكثر من 30 اجتماع ، وحددنا مهام كل شخص ، وقررنا أن سعد الفقيه مديراً لمكتب لندن يخرج بعد أن نرتب خروج المسعري عن طريق اليمن)
* حملاته المشبوهة ضد الدور السعودي في المنطقة العربية والإسلامية .
يقول عن الدور السعودي في افغانستان (إن هؤلاء الحكام إنما أذنوا بالذهاب إلى أرض أفغانستان حتى يخدموا أمريكا، لأن هناك حرباً باردة بين أمريكا وروسيا، فصارت السعودية ترسل شبابها وأبناءها إلى أرض أفغانستان حتى تفرح أمريكا، وترضيها) .
* رأيه المعلن عن المفجرين وسماحة المفتي .
قال عن المفجرين وعن المفتي ( لو استمعوا للعلماء الناصحين المخلصين ولا أقول الرسميين حتى أكون صادقاً وواضحاً ) ( أنا أقول بكل صراحة الفكر الوسطي الذي تتبناه الدولة ويتبناه العلماء ما عدا العلماء الرسميين هؤلاء أو يعني المؤسسة الرسمية هذه بكل صراحة أصلاً بعد وفاة الشيخ عبد العزيز بن باز يعني تعتبر حيدت أو خرجت عنها ) العلماء أمثال المفتي فيهم خير بلا شك لكنهم لن يفيدوا الأمة في شيء)
* مساندته للمناوئين للدولة .
يقول عن ابن زعير (أما الشيخ بن زعير فأنا أشهد انه مظلوم وهو رجل احترمه ويحترمني بلا حدود بل وأشهد اني سمعت من كل مسئول قابلته أنه يحترمه ويقدره كما أشهد أن سجنه وصمة عار في جبين القضاء عندنا) .
وعن سعد الفقيه يؤكد (سعد الفقية رجل أشهد أنه من أكثر من أعرفهم فعالية والرجل كان رفيق دربي ويحب الجدية فالرجل عملي من الطراز الأول)
* موقفه من القاعدة .
يقول عن القاعدة (المهم أن أي تنظيم جهادي الأصل أننا نحبه ونواليه وجوباً ولكن يجب أن نمارس حقنا الآدمي في عدم تقديس الأشخاص ولا التنظيمات وهذا من حبنا لها فمثلاً تنظيم القاعدة فرض نفسه بصدق رجاله ووضوح هدفهم وحقيقة تضحياتهم).
• ملاحظة : نقلا عن لقاءاته في منتديات القمــة ، وقناة الجزيرة ، وهذه الأقوال منقولة نصاً كما ذكرها أو كتبها بدون أي إضافة أو تحريف.