فيا أيها القراء: إنكم سعداء ولكن لا تدرون، سعداء إن عرفتم قدر النعم التي تستمتعون بها، سعداء إن عرفتم نفوسكم وانتفعتم بالمخزون من قواها... سعداء إن طلبتم السعادة من أنفسكم لا مما حولكم، سعداء إن كانت أفكاركم دائمًا مع الله، فشكرتم كل نعمة، وصبرتم على كل بَلِيَّة، فكنتم رابحين في الحالين، ناجحين في الحياتين. والسلام عليكم ورحمة الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
إنتقاء مميز وطرح جميل فعلا هذه هي السعادة الحقيقية في الدارين..
جزا الله الشيخ الطنطاوي خير الجزاء وجعل الفردوس الأعلى داره ودارك.. وجزاك الله خير الجزاء يا غالية ورزقك سعادة الداريين ومحبيك..