طلبت فتاة من أمها ذات يوم
بأن تسمح لها بممارسة الحب مع " صديقها "

ففكرت الأم العاقلة و الخبيره

وقالت :

إمهليني أسبوع بشرط
تنفيذ ما أطلبه منك

وهو أن تذهب أمام قصر الملك
و ترمي نفسها أمام الملك أثناء خروج موكبه
كما لو كانت فاقدة الوعي
و تنتظر ما يحدث و تحكيه لأمها

ففعلت

و رمت نفسها أمام حصان الملك
فنزل عن جواده و أفاقها بنفسه ثم أمر بتوصيلها لبيتها

ثم طلبت الأم منها أن تفعل ذلك في اليوم الثاني

فتركها الملك
ولم يلتفت إليها
و جرى إليها الوزير أفاقها ثم تركها

وفي اليوم الثالث ألقت بنفسها أمام الوزير
لم ينظر إليها
فتلقاها قائد الحرس فأفاقها

وفي اليوم الرابع أفاقها أحد الجنود
لأن قائد الحرس لم ينظر إليها

وفي اليوم الخامس أفاقها أحد الماره
من عامة الشعب .!

وفي اليوم السادس أزاحها الناس
بأرجلهم ) من الطريق إلى الرصيف (
و أفاقها أحد الشحاذين على الرصيف

وفي اليوم السابع لم تجد إلا كلبا ) يبلل و جهها بلسانه (

فقالت أمها
" كذلك يكون حال من تسقط في المجتمع "

يتناولها الشريف ثم يتركها
لمن هو دونه
حتى تصبح يوما سلعة رخيصة
لكلاب السكك

***

أخواتي هنا في منتديات صامطة الثقافية

لا تنساقن خلف و هم الحب الزائف
فتصبحن سلعة رخيصة يتداولها
الكلاب
أعزكن الله و أكرمكن




أسعد الله كل عين تقرأ حروفي