عنونها بنفسك
هل أنا خائن عندما أنظر إلى الجميلات وابتسامتهن؟
ياسيدتي صدقيني لا أجد الحسن هناك بل أجده فيما اختاره قلبي ورضي أن يعيش تحت سقف حياتي .
هل أنا كاذب عندما أجد نفسي أحترف اختيار اللفظ وأدندن على وتر العشق وأمثل دور العاشق ؟
فأنا في الحقيقة احساسي يختفي معهم ويظهر معك .
هل أنا منافق عندما أضحك مع الأولى وأجامل الثانية وأظهر إعجابي لحديث الثالثة ؟
فأنا ياحياتي في تلك اللحظات حاضر بجسدي غائبة روحي .
فقالت : كيف لو وجدتني أرقص مع الأول وأغمض للثاني وأشرب الخمرمع الثالث هل أجدك ساكنا تنظر إلي بإفتخار أم أنك ستثور في وجهي ؟
أم تقول أنك امتلكت جسدي وهذا حرام
فقلي بالله أهل أحسست بمرارة وقهر الرد أم كنت لا تتوقعه ، فلماذا تعذب قلبي وتجعلني أنام على إحمرار نيران غضبي وأصحو على إسوداد لهيب غيرتي، ألم تكتشف وأنت في الملهى الليلي الراقصة التي تعرض جسدها لكل المشاهدين وتسهر مع عشاقها لو وجدت الحب الصادق من أحدكم أهل سوف تواصل في انحلالها ؟ أم أنهاستتمرد وتترك كل شيء وتضحي لمن أحبها والعكس أنتم جبلتم على الطمع إلا من رحم ربي فلا تقنعون إلا والتراب قد غطاكم .