السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
هذا المشهد لأحد الطرق بمنطقة جازان والذي يفتقر لادنى شيئ من الأهتمام والصيانة وشتى وسائل الامن والسلامة لما يتصف به من حفريات وتشققات ومرتفعات ومنعطافات خطيرة ادت الى ازهاق عدد من الارواح البريئة خلال السنوات الماضية ولا شك ان ما نشاهده هنا لن يصدقه عقل بان هذا المشهد بارض الخير والعطاء.. شهدت بعض المناطق بالمملكة تطوراً في شتى المجالات الا ان هناك بعض المناطق لم تحضى ولو بالشيئ القليل من الاهتمام من الجهات المعنية لينعم ابناء الوطن بالرفاهية والحياة الكريمة حيث كان للتهميش دور في ظل غياب الجهات الرقابة لمتابعة صيانة وتعبيد الطرق بشكل فعال لمدن جازان وقراها واخص بالذكر محافظة صامطة .
فالبرغم من الامكانيات المتينة والدعم السخي من الدولة الا ان هناك طرق لم تحظى ولو بالشيئ القليل من الميزانيات التي تصرف سنوياً لصيانتها وتعبيدها لبناء وطن شامخ متنامي الاطراف ليزداد مكانة ورفعة والرقي بمظاهر الحضارة والتطور ، فما نشاهده يؤكد عدم اهتمام الجهات المعنية ومن اوكلتم اليهم المسئولية بواجبهم المناط بهم والذي كان هدفه تحقيق الخدمة على ارقى المستويات ليحضى المواطن بحياة كريمة يسودها الامن والاستقرار ، ففي كل عام يمر نشاهد ونسمع عن ضحايا هذا الطريق نتيجة الحوادث التي لم تلقى الاهتمام من الجهات ذات العلاقة كا النقل والمواصلات وكذلك ادارة المرور بحصر احصائيات الحوادث والخسائر في الارواح والممتلكات وطرحها كقضية ليتم مناقشتها وايجاد الحلول السريعة لها الا اننا وللأسف لم نحضى الا بالتهميش بكل اصرار وترصد ولم تلبى مطالبنا ..
تيتم الاطفال وترملت النساء وأزهقت ارواح في ريعان الشباب .......ولا حياة لمن تنادي
فهل من سبيل لطريق النجاة لنحضى بالأمن والسلامة ؟
وهل من سبيل لما صرح به مجلس الشورى بحرص مولاي خادم الحرمين الشريفين حول تذليل العقبات والصعوبات التي تواجة المواطن ليحضى بالرفاهية والحياة الكريمة في ظل الرخاء والعطاء ؟
أم ستضل جازان منسية لآخر الأزمان !!!!!
العنوان - جازان -صامطة -مركز السهي .
طريق غرب قرية الدريعية المؤدي الى الساحل
تم التصوير يوم الاربعاء الموافق 18/06/1433هـ