اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق مشاهدة المشاركة
حياك الله اخي الغالي إبراهيم النجمي سعداء جدا بعودتك لمنتداك وطلتك البهية من نافذة هذا الموضوع الرائع

بكل مصداقية لا أخفي إعجابي الشديد بدماثة خلقك واصالة معدنك ورقي فكرك وعذوبة حرفك ورقة مشاعرك
ولتسمح لي أخي الفاضل بطرح هذه الأسئلة :
س1 / هل الشعر موهبة تأتي بالفطرة أم هو موهبة تحتاج للدراسة والصقل والتنمية ؟
س2 / أين يجد إبراهيم النجمي نفسه في كتابة الشعر ام النثر والخواطر ؟
س3 / يقال إن الإبداع يتولد من رحم المعاناة فهل عذوبة الشعر مرتبطة بالألم ومواقف معينة
أم الأمر ينبع من أحساس شاعر ويعود لذائقة منلقي ؟
س4 / هل ضعف الإلقاء لدى الشاعر يهز من أركان القصيدة ويضعف من متانتها ويقلل من مكانتها ؟


خالص الحب والتقدير
مرحبـًا وأهلاً بالشفق الصديق العزيز ..
أشهد أنكَ صاحب خلق قلّ أن نلقى مثيله .

- الشعر فطريّ ومكتسب , وكلاهما يحتاجان للصقل والتطوير .
إن كان فطريًّا فنعمّا هي , وإن كان مكتسبـًا فيحب أن يكون في بداية العمر . ( رأيي البسيط )

- كنتُ أرى الشعر صعبـًا حتى تعلّمتُ العروض , أمّا الآن فأرى الخاطرة أصعب من القصيدة .
لا عجب إذًا إنْ قلتُ أنني أجد نفسي في الشعر .

- أعذب الشعر أكذبه كما يقولون , وليس من الضروري أن يرتبط الألم بالشعر حتى يسير به الركبان .
في نظري أن الشعر جماله وعذوبته يعود إلى المتلقي .
ربمّا تنتشر قصيدةٌ معينةٌ لأن لها مناسبة قوية ومؤثرة وهذا يحدث لكن في حالة واحدة , إذا اجتمعت الكلمة المؤثرة والمناسبة المؤثرة في القصيدة فستحدث ضجة عند العامة والخاصة .

- ضعف الإلقاء لا يهزّ من القصيدة الجميلة شيئـًا ولكن قد يسقط الشاعر من عيون العامة , رغم أنه عند الخاصة ما زال كبيرا .
إذًا خلاصة القول : تقلّ مكانة الشاعر عند العامة وترتفع عند الخاصة .

شكرًا صديقي الشفق .