ليلي على المشرافْ ومطالعه لك
حتى طلوع الَّلوَّلينْ والصباحْ بانْ
كل السواعي روَّحنْ وانت مالك ؟
تشتاقْ لكْ نخله وفَيَّهْ وجدران
يكفي غيابْ .. من يومْ ما غاب فالَكْ
لا الظُّهريهْ تحلى ولا الليلْ لي زان
هلَّ الهلالْ واحنا انترجَّى هلالك
غلّّق رجبْ واليوم في نُصْ شعبان
شوق ْ المرايا غاب ْ عنُّهْ خيالك
ليت المرايا تحتفظ ْ بالذي كان
شاكتب عليها حالتي بعد حالك
واكتبْ عليها للهوى ألف عنوان
طُفتْ الديارْ .. اسألْ عسى كيف انالك ؟
لكن سؤالي ضاعْ حسره وحرمان
حايرْ .. سؤالي كيفْ يلقى سؤالك
أسألْ ثواني الوقتْ والوقت ما حان
بين البحورْ قلبي تِعبْ واعتنى لك
من أجل طيفك بالتعبْ صار فرحان
عنَّا سليتْ .. قلت السلا كيف اجالك
معقولْ قلبكْ للهوى بعدنا لان
ويلي من الحسّادْ .. ويلي وويلكْ
دمعي ودمعكْ بالسهرْ ليلْ هتان
هذي نجومْ الدمعْ فيها ظلالكْ
تسقي روابي الخد آهاتْ ولهان
كيف اطويَ الَّلشواقْ واطلع جبالك
بيني وبينكْ بحرْ وامواجْ هجران
كَفَى .. كَفَى يا بُعدْ قصِّرْ حبالك
خَلِّي غريب الدارْ يرجع للَوطان
يا بحرْ .. كل اللشرعهْ راجعه لك
مشوارنا يا بحرْ ماتَمْ للآن