رساله مجتباه :

يستعد الطالب منا للامتحان ويذاكر ويتعب ويبذل السبب
ثم تجده يخاف النتيجة التي لا يملكها سوى الله سبحانه
وتجده يقول : سويت اللي علي والباقي على الله .....
نعم وربي الباقي على الله
قلها بصوت الواثق لا بهمهمة المتخوف مما قد يكون
من بذل الأسباب فليتكل على الله هو حسبه ونعم الوكيل
أيها الطالب وأيتها الطالبة ابذل المجهود وأرض بالموجود
وتوكل على ربك وثق أنه أرحم منك بك

أخي المبارك أختي الغاليه :
لماذا كل هذا الخوف والهلع من الامتحانات .....
إذا كان هناك أمل فلماذا هذا القلق
وإذا لم يكن هناك أمل فماذا يفيد القلق ...؟

سهرت أعين ونامت عيون ** في أمور تكون أو لا تكون
فادرأ الهم ما استطعت عن النفـ ** ـس فحملانك الهموم جنون
إن ربا كفاك بالأمس ما كان ** سيكفيك في الغد ما يكون