يا قريتي لولا المعيشة والمُنى
لا لن أبدّل عن سواكِ الموطنا

كلّي فداؤكِ بيد أن وظيفتي
شاءتْ بصدّ كنتُ فيه المذعنا

ما كنتُ مثل الهاربين تأففـًا
من هذه النُعمى ولا قلبى انثنى

فإذا أطلتُ وزاد هجري فجأةً
ثمّ التقينا لا تقولي من أنا ؟