انتهاء تطوير جبل قارة بعد 6 أشهر.. وتوقعات بأن يكون الأكثر زيارة في 2013
تكتمل بنهاية العام الجاري مراحل تطوير جبل "قارة" في الأحساء حيث قطعت شوطاً كبيراً في الإنجاز ويتوقع أن يكون أكثر المواقع السياحية زيارة بحلول عام 2013.
وأوضح عبد اللطيف العفالق رئيس اللجنة السياحية في "غرفة الأحساء"، أن مشروع جبل القارة الذي يتوقع افتتاحه خلال عام 2013 انتهت بعض مراحله، موضحاً أن الشركة بدأت خطواتها في مجال استثمار وتطوير الجبل وذلك بعد أن حصلت الشركة على حق استثمار وتطوير المنطقة الواقعة على مساحة مليوني متر مربع كمرفق سياحي ترفيهي لمدة 20 عاما مقابل 3.4 مليون ريال.
وأضاف أن الشركة أعدت دراسة جدوى لاستثمار الموقع بالشكل الذي يتناسب مع احتياجات سكان المنطقة وزوارها، وتضمنت الدراسة إنارة مغارات الجبل، إنشاء متحف للحرف الشعبية التي تمارس في المنطقة، رصف مداخل الجبل، تجهيز مواقف للسيارات، إنشاء منطقة ألعاب أطفال ومدن ترفيهية ومطاعم عالمية متخصصة، إنشاء مقهى في قمة الجبل وتجهيز المنطقة لتكون مطلة على واحة الأحساء لمشاهدة المناظر الطبيعية وتهيئة مصعد لتسهيل الوصول إلى تلك المنطقة.
وعُرف جبل القارة قديما باسم "الشبعان" حيث يعد وجهة سياحية لسكان الأحساء حيث يتميز في فصل الصيف بجوه البارد بينما في الشتاء يتحول مناخه إلى دافئ.
ويعد جبل القارة من أبرز المعالم السياحية الطبيعية في الأحساء هذه الأيام بعد أن قامت بلدية المدينة وشركة سابك في الجبيل الصناعية سابقا بإدخال الكهرباء وعمل استراحات وبوفيهة ودورات مياه وحفر بئر ارتوازية وتنظيم مداخله وعمل مسجد وسلم للوصول إلى مغارات الجبل الذي يقع وسط واحة خضراء، حيث تبلغ مساحة قاعدة الجبل 1400 هكتار، فيما يبلغ ارتفاعه نحو 680 قدما فوق سطح البحر ويتكون من صخور رسوبية ويتميز بكهوفه ذات الطبيعة المناخية المتميزة، فهي ليست مجرد تكوين صخري فريد، فهذه الكهوف باردة صيفا ودافئة شتاء، ويعقد في الجهة الغربية من الجبل كل يوم أحد سوق أسبوعية شعبية تعرف بسوق الأحد حيث تعرض في السوق العديد من السلع من مواد غذائية ومصنوعات يدوية والتي قام سكان تلك القرى بصناعتها من الفخار أو من جريد النخيل، فيما يتخذ عدد من الحرفيين من إحدى المغارات الواقعة في الجزء الشمالي الغربي من سفح الجبل مقرا لهم لتصنيع بعض الأواني الفخارية مستفيدين من بعض المواد الأولية التي يحصلون عليها من الجبل.