فكوا العاني في السجون السورية

[السهـم]

بسم الله الرحمن الرحيم



مؤسسة الوليد للإنتاج الإعلامي



تُـقـدم

إصدارها المرئي الجديد الفريد
بعنوان

فكوا العاني في السجون السورية




يقول تعالى: {وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء والْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا * الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا}[النّساء:75-76].


رسالتي في هذا الإصدار لكل المجاهدين والمرابطين على أرض الشام الأبية ..
دعوتي لكم لفك العاني في السجون النصيرية :

فيا أسود الشام وحلب وأبطال حمص وحماه هذا يومكم اخرجوا لنصرة دينكم والذبِّ عن أعراضكم واستنقاذ أموالكم، قال تعالى: (انْفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ).

ويا ليوث دير الزور ويا أحفاد خالد بن الوليد والمثنى عودوا إلى دينكم وغيرتكم، واصطفوا خلف إخوانكم المجاهدين لاسترجاع أمجادكم ومكانتكم .
ويا صناديد إدلب العز -مهد الشجاعة والبطولات-، أعيدوها خضراء جذعًا لاسترجاع عزِّكم الضائع واستقلالكم المسلوب، وقِفُوا مع أخوانكم لنصرة المستضعفين وفكوا العاني في السجون النصيرية .

ويا أبطال دمشق وريفها ووحلب وريفها ، لا عزَّ لكم إلا بالجهاد، ولا خلاص لكم إلا بالقتال في سبيل الله. لنصرة المستضعفين ولفك العاني في السجون
فالله الله في دينكم، والله الله في إخوانكم الذين يجأرون إلى الله تحت سياط القهر، ويستصرخونكم صباح مساء، أَوَ ما تسمعون صرخاتهم وقد بلغت الآفاق؟! أفإلى هذا الحد فقدنا الغيرة وتبلَّد منَّا الإحساس؟!

ويا فرسان سوريا -أهل الكرم والشهامة- من دمشق الى حلب وحمص وحماه ودرعا الصابرة قوموا على أمشاط أرجلكم، وعانقوا السلاح على غرار آبائكم وأجدادكم ، فلم يبق إلا السلاح لمعانقة المجد والخلاص من حكم السفَّاح، فلا مجال لتحقيق العدل في تقسيم الثروة إلا في ظل الشريعة المحفوظة بسياج الجهاد وصليل السيوف الحداد.
فإن الأسرى يستجدونكم ويستصرخونكم فلبوا النداء لفكهم من أيدي الطغاة المجرمين النصيرية .
(وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ)
والحمد لله رب العالمين.

المصدر: (مؤسسة الوليد للإنتاج الإعلامي )

تقبلوا تحيات أخوكم
أبوالوليد المهاجر


شبكة الدفاع عن السنة

[خزامى]

اللهم انصرهم على من ظلمهم
شكرا لك اخي الكريم

[السهـم]

شكرًا لمرورك