القرب من أرواح نحبها
يمنحنا دفء جميل ، وابتسامة لا تزول
ربي لا تحرمنا منهم ومن قربهم ...!
القرب من أرواح نحبها
يمنحنا دفء جميل ، وابتسامة لا تزول
ربي لا تحرمنا منهم ومن قربهم ...!
يحكى أن :
كان هناك طفل صغير في التاسعة من عمره،
أراه والده زجاجة عصير صغيرة وبداخلها ثمرة برتقال كبيرة تعجب الطفل كيف دخلت هذه البرتقالة داخل هذه الزجاجة الصغيرة ؟ ...
وهو يحاول إخراجها من الزجاجة لكن من دون فائدة!
عندها سأل والده كيف دخلت هذه البرتقالة الكبيرة في تلك الزجاجة ذات الفوهة الضيقة ؟! ...أخذه والده إلى حديقة المنزل وجاء بزجاجة فارغة وربطها بغصن شجرة برتقال حديثة الثمار ثم أدخل في الزجاجة إحدى الثمار الصغيرة جداً وتركها
ومرت الأيام فإذا بالبرتقالة تكبر وتكبر حتى استعصى خروجها من الزجاجة !
حينها عرف الطفل السر وزال عنه التعجب
النتيجه :
" هذه هي الأخلاق والمبادئ
لو زرعنا المبادىء والصفات النبيلة والأخلاق بالطفل وهو صغير
سيصعب إخراجها منه وهو كبير... ت
ماماً مثل البرتقال التي يستحال أن تخرج إلا بكسر الزجاجة!".
يقول الحسن البصري :
أدركت أقواماً لم تكن لهم عيوب
فتكلموا في عيوب الناس فأحدث اللّه لهم عيوباً
و أدركت أقواماً كانت لهم عيوب
فسكتوا عن عيوب الناس فستر اللّه عيوبهم .
نادته أمه يوماً :
يا أبا هريرة
فقال : لبيك
ثم شعر أبو هريرة أن صوته أعلى من صوت أمه قليلاً
وهو يقول : لبيك
فجلس يستغفر . .
وذهب إلى السوق ۆاشترى
عبدين مملوكين .. وأعتقهما لوجه اللهَ ..
ٺوبةً من هذه المعصية .!!
فما أقبح حالـنا اليوم مع أمهاتنا وآبائنا
اللهم عفوك ..
لا أحد يمتلك حيـاة ورديـة
ولا قلبا خاليا ولا رأسا خفيفا من الأعباء
ولكن هناك من يدعو الله ويبتسم
فالحمدلله دائماً وأبدا
عندما ترتفع ..
سيعرف أصدقائك من أنت !
لكن عندما تسقط ..
ستعرف من هم أصدقائك !!
قصة لطيفه
گان هناك عرب يسكنون الصحراء طلبا للمرعى لمواشيهم ، ومن عادة العرب التنقل من مكان الى مكان حسب ما يوجد العشب والكلأ والماء ، وكان من بين هؤلاء العرب رجل له أم كبيرة في السن وهو وحيدها ، وهذه الأم تفقد ذاكرتها في أغلب الأوقات نظرا لكبر سنها ، فكانت تهذي بولدها فلا تريده يفارقها ، وكان هذارتها ( تخريفها ) يضايق ولدها منها ومن تصرفها معه ، وأنه يحط من قدره عند قومه ! هكذا كان نظره القاصر .
وفي أحد الأيام أراد عربه ان يرحلوا لمكان آخر ، فقال لزوجته ( وياللخسران)... : اذا شدينا غدا للرحيل ، اتركي امي بمكانها واتركي عندها زادا وماءا حتى يأتي من يأخذها ويخلصنا منها أو تموت !!
فقالت زوجته : أبشر سوف انفذ اوامرك .
شد العرب من الغد ومن بينهم هذا الرجل ..
تركت الزوجة ام زوجها بمكانها كما أراد زوجها ، ولكنها فعلت أمرا عجبا ، لقد تركت ولدهما معها مع الزاد والماء ،( وكان لهما طفل في السنة الأولى من عمره وهو بكرهما وكان والده يحبه حبا عظيما ، فإذا استراح في الشق طلبه من زوجته ليلاعبه ويداعبه ) .
سار العرب وفي منتصف النهار نزلوا يرتاحون وترتاح مواشيهم للأكل والرعي ، حيث إنهم من طلوع الشمس وهم يسيرون
جلس كل مع اسرته ومواشيه ، فطلب هذا الرجل ابنه كالعادة ليتسلى معه .
فقالت زوجته : تركته مع امك ، لانريده .
قال : ماذا ؟ وهو يصيح بها !
قالت : لأنه سوف يرميك بالصحراء كما رميت امك .
فنزلت هذه الكلمة عليه كالصاعقة ، فلم يرد على زوجته بكلمة واحدة لآنه رأى أنه أخطأ فيما فعل مع امه .
أسرج فرسه وعاد لمكانهم مسرعا عساه يدرك ولده وأمه قبل أن تفترسهما السباع ، لأن من عادة السباع والوحوش الكاسرة إذا شدت العربان عن منازلها تخلفهم في أمكنتهم فتجد بقايا أطعمة وجيف مواش نافقة فتأكلها .
وصل الرجل الى المكان وإذا أمه ضامة ولده الى صدرها مخرجة راسه للتنفس ، وحولها الذئاب تدور تريد الولد لتأكله ، والأم ترميها بالحجارة ، وتقول لها : اخزي ( ابعدي ) هذا ولد فلان .
وعندما رأى الرجل ما يجري لأمه مع الذئاب قتل عددا منها ببندقيته وهرب الباقي ،
حمل أمه وولده بعدما قبل رأس امه عدة قبلات وهو يبكي ندما على فعلته ، وعاد بها الى قومه ، فصار من بعدها بارا بأمه لا تفارق عينه عينها , وزاد غلاء الزوجة عند زوجها .
وصار اذا شدت العرب لمكان آخر يكون اول ما يحمل على الجمل امه ويسير خلفها على فرسه،،
اكتموا أحزانكم عن البشر
و كونوا كيـعقوب حين قال :
( إنما أَشكو بثي وحزني إلى اللَّه )
فالبشر لن يشعروا بحجم آلامكم ...
و إن تحسسوا بالقليل
فلا يعلم ما في القلوب إلا الله
ولا يزيل ما فيها من هموم إلا ذكره ..
وقفه مع قصة لطيفه :
تقدّم شاب لطلب فتاة ..
فاستقبله الأب ورحّب به ..
نظر اليه وقال له :
قبل أن تقول لي ما عندك سأقول لك ما عندي ...
جاوبني على سؤال واحد ..
ان كانت اجابتك صحيحه وافقت ..
فمشيئه الله قد سبقت
فرح الشاب بهذا الخبر وقال :
أخبرني يا عم عن السؤال ..
فنظر الاب الى عيني الشاب وقال :
(((( في أي وقت يؤذّن الفجر ))))
فتلعثم الشاب .. واخضرّ .. واحمرّ ..
ثلاثه ونصف .. بل أربع الا خمس .. سادسه الا ربع .. كانت الإجابة ..
نظر الاب الى الشاب وقال :
"سلعتي غاليه .. لا أظن أنّ مهرك يكفي"
إذا كانت (شق تمرة) تبعدنا عن النار !!
وصدقه تطفئ غضب الرب
فلماذا نعتقد أن الجنه بعيدة!!
تصدقوا ,,,
فليس للكفن جيوب
يحكى أن عصفورا رأى فخا في التراب
فقال له: من أنت؟
فقال الفخ: أنا عبد من عبيد الله.
قال العصفور: فلم جلست على التراب؟
قال الفخ: تواضعا لله.
قال العصفور: فلم انحنى ظهرك؟
قال الفخ: من خشية الله.
قال العصفور: فلم شددت وسطك؟
قال الفخ: للخدمة.
قال العصفور: وما هذه القصبة؟
قال الفخ: هذه عصاي أتوكأ عليها.
قال العصفور: فما هذه الحبة؟
قال الفخ: أتصدّق بها.
قال العصفور: أيجوز أن ألتقطها؟
قال الفخ: إن احتجت فافعل.
فدنا العصفور من الحبة فانطبق عليه الفخ فصاح العصفور ألما
فقال الفخ: قل ما شئت فما لخلاصك من سبيل
فقال العصفور: اللهم أعوذ بك من شخص ذلك قوله وهذا فعله !!
اتعرف من هو الفخ ؟؟!!
الفخ هو تلك الدنيا الفانية ...
أما العصفور فهو أنت أيها الإنسان
فإياكم والوقوع في هذا الفخ
اللهم اعصمنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن
قصة ومنها حكمة
كانت هناك طائرة تحلق عبر الغيوم
وفجأة فقدت توازنها فشعر الجميع بالرعب إلا طفل صغير...
وكان هناك رجل جالس بجوار ذلك الطفل صغير
تمسك الرجل بكل قوته من الخوف في كل مرة يصطدمون فيها بمطب هوائي ...
ولكن الطفل الجالس بجانبه استمر باللعب في هدوء وطمأنينة ...
و بعد أن هبطت الطائرة في المطار بسلام ..
سأل الرجل الصبي من باب الفضول : كيف بقيت هادئاً رغم اضطراب
الطائرة والجميع كان مرعوبا ؟
فأجاب الطفل : والدي هو الطيار.. وقد وعدني أن نصل بسلام
الشاهد و الحكمة :
أن الحب الحقيقي هو الثقة الكاملة ..
وجميل أن تجد في الحياة شخصاً تعرف أنه لن يخذلك مهما جرى
فما بالك بحب خالق البشر ...
أعلم أن الله يحبك ولولا أنه يحبك لما جعلك تكون من المسلمين
واختارك واصطفاك ليمن عليك بهذه النعمه التى لا
يوجد مثلها لانه يعلم الخير بداخلك ...
فلا تيئس ولا تفقد الأمل فإن الله لن يضيعك
أحيانا نصادف أشخاصا لا نعرف عنهم شيئاً
سوى أحرف كيبوردية مبعثرة
وقد يكون لهم مكـانة بين الحنايا
أتمنى لهم الخير والسعادة حيث كانوا ..
كانت هناك امرأة تقوم بالتسوق في أحد السوبرمركت في فرنسا بحجابها الكامل
وبعد الانتهاء من التبضع ذهبت الى الصندوق لدفع ماعليها من مستحقات...
وخلف الصندوق كانت هناك امرأة من أصول عربية متبرجة وكاسية عارية ...
فنظرت اليها نظرة استهزاء ثم بدأت تحصي السلع وتقوم بضرب السلع على الطاولة
لكن هذه المرأه المحجبة لم تحرك ساكنا وكانت هادئة جدا مما زاد من غضب العاملة
فلم تصبر وقالت لها وهي تستفزها :
لدينا في فرنسا عدة مشاكل وأزمات ونقابك هذا مشكلة من المشاكل التي تسببين لنا بها ...
فنحن هنا للتجارة وليس لعرض الدين أو التاريخ...
فإذا كنت تريدين ممارسة الدين أو وضع النقاب فاذهبي الى وطنك ومارسي الدين كما تشائين ...
توقفت تلك المرأة المحجبة عن وضع السلع في الحقيبة
ونظرت اليها ...
ثم قامت بنزع النقاب عن وجهها
واذ هي شقراء ... زرقاء العينين
ثم قالت لها : انا فرنسية ...
هذا اسلامي وهذا وطني ...
أنتم بعتم دينكم ونحن اشتريناه ..
قال لقمان لإبنه :
يا بنيّ إنَ الدنيا بحر عميق
وقد غرق فيه ناس كثير
فاجعـل سفينتك فيها تقوى الله
والأعمال الصالحة بضاعتك التي تحمل فيها
والحرص عليها ربحك
والأيام مَوجها
وكتاب الله دليلها
ورد النفسِ عن الهوى حبالها
والموت ساحلها
والقيامة أرض المتجر التي تخرج إليها
والله مالكها
http://<a href="http://www.youtube.c...Hpw6vpJFuU</a>
من أجل ذاتك
أرح قلبك بحسن الظن ، لتنعم بالهدوء والسكينه
ومن أجل ذاتك
حافظ على قلبك نقياً صافياً طاهراً
ومن أجل ذاتك
روض نفسك وجاهدها بحسن الظن
كلنا نفرح إذا وجدنا في جيوب ملابسنا نقودا نسيناها منذ فترة
أليس كذلك ؟!!!
إذاً أليس من الرائع أيضا أن نجد يوم القيامة في صحائفنا
حسنات نسيناها منذ زمن
فتكون أروع مفاجاة
فهيـا بنا لنملأ صحائفنا بذكر الله
فسبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر