لقطة حزينة...
لازالت أختي تحت تأثير المهدئ من هول الصدمة..
آثرت الانسحاب لدقائق علني أرى أمي في خضم كل هذا الحزن..
دخلت إلى الغرفة حيث جثمان جدي (والد أمي) مسجى وحوله صوت نشيج وبكاء يفتت القلوب..
بحثت بين الوجوه عن وجه أمي..ولم أرها..
سمعتُ أذان الفجر فخفق قلبي بشدة...
قدم الرجال إلى الغرفة ليحملوا جدي _رحمه الله_
هنا رأيت وجه أمي وتعابير الحزن تغطي ملامحها..
حملوا جثمانه ،، رفعوه على أكتافهم ..
ف سقطت أمي مغشياً عليها..
مرارة الفقد لاتشبهها مرارة..هذا مافهمته من هذه اللقطة..
اللهم ارحم جدي وسائر موتى المسلمين..
![]()