أسيرة الصمت

جميلة هذه القصيدة لأن جازان تستحق الجمال

ومهما تغنى الشعراء بحبها فلن يملوا ولن تمل هي

من هذا الشوق الذي يصل إلى درجة الغليان

بل ربما كانت حرارة الجو باعثا على حرارة الشوق والحب

وهذا ما قد ألمح إليه الشاعر في قصيدته ...

كنت أتمنى أن تذكري قائل القصيدة

وكنت أتمنى أن تراجعي الأبيات قبل النشر

لوجود بعض الأبيات التي تحتاج إلى تعديلات إملائية وعروضية

أما بالنسبة لسؤالك الكريم

فالسبسب هو الأرض الواسعة الممتدةوربما أضاف الشاعر

معنى آخر وهو تسبسب الماء واسترساله

وهو يقصد أنها أرض واسعة لينة منبسطة تشرح قلب الناظر إليها

أما الكلمة الثانية وهي سبيه فالمقصود السَّبْيُ وهو من يقع أسيرا

فالمأسورون قلوا أو كثروا هم سبي ... والهاء يعود إلى النبوغ أو إلى جازان

ويقصد أن من يسبيه ويأسره هذا الجمال

فإنه لاسبيل له إلى العتق أو الفكاك من هذا الأسر الجميل..

شكرا لك أيتها الوفية...