الفـرق بين عتمـة المغيب وحزنــــــه الأحمــــر
وبين ضحكة النهـــار
كالفــرق بين البدايـة والنهـــاية

.
.
.


البدايـه
لا تشـــبه النهايه
النهايـه
كانت سلبيه فاقت بجدارتها الإيجــاب
البدايـه
هاهي ذي تـزداد إثـارة
تحفــز على أهميـة الحضـور
تدعـوا للفخـر والإعتــزاز
البدايـة
ترفض مقارنتها بالنهـايه
البدايـه
إنتــاج إثــاره دروس مستفــــاده
وإستفـــــاده من هــذه الردود الرائعـة
التي ســأزج بحصيلتها في ختــام نهايــة هـذا الترحيب
لا
لا ياسيــدتي
مضمون حصيــلة هــذه الـردود
أكبـر من أن أختصرهـا في النهــاية كختــام
فردودكـم هـذه التي تحمل مضـامين حـيه
وتجبــر المتـلقي للوقـوف أمام بياضهـا
حتى لو كان وقته ضـيق أرى أنه لن يكتمـل نموها
إلا في السعــي وراء أصحابـها هنــا وهنــاك
كيـف ؟..
بالدخــول في محطــاتهم

محطــه

محطــه

محطــه

وإعطــائهم أقصى قــدر من السعــاده
بتقــديم الأعمــال الأدبيه الجيــده التي ســألمس بها
كل نبضــة ألـم وضحكــة أمل بإناقــة وعفويــة
وبســاطه ناعمــه أضعهــا بجــرأه مهذبــه

أمام حبيب ذبـح عن طــريق حبيبــه من الوريـد إلى الوريـد
بخيــانة
بخديعــة
بأكذوبــه
بعــــــــــــار

أمام حبيب آخــر وجــد في محبتـه لحبيـبه قدسيـة وجـلال

أمام ذلك المحـب المتيـم الطفــران المغضـوب عليه

لعـل وعسى أن يجــد لـه حــلاً أو مقترحــاً
يحـل ســـؤاله الكبــير
ويقصــي من علامــة إستفهاماتــه
تجـاه من أنكتـب في حبـه المصــير

سيــدتي
هنــاك تعــب
هنــاك دموع منهكــه مقرونــه بالآه
وأنا لم أحضــر إلا لأتغلـــغل فيهــا
وأســـعى بكل ما أوتيــب من قــدرات لغويــه
لإستـــدراج بيـــاض قتـــامة أحزانهــا
بكلمــات
بجمــل
بنصــوص
بــردود مشجعــه للمتلقـي الــذي عليــه التمعــن
في أدوات الكتــابه التي بالتــالي ستجعـله
متمتع في حضــوره بخصوصيــة وفكــر مستـقل لا يشبه فكـر غيــره
لــذا أتمنى أن نجــد النصــوص التي ترتقـي بفكــر القــاريء
عفــــواً ســيدتي
ســـأتوقف عنــد هــذا الحــد
أخشـى أن أستمـــر فيغــوص مـــدادي
في أعمـــاق أخــرى تخــص المنتمين للمنتــدى الأدبي
فأنـسى بذلـك الــرد على ما جـــاء منك
إذن
أسمحــي لي أن أكـمل إبتهــاجي بحضــورك
وأنكــس ريشــة القـلم نـحوك
وأقــول ما يعجبـني فيـك
.
.
.
.
.
.

يعجـبني فيـك هـو أنـكِ دائمــا مرفوعـة الهـــامه
وما يعجبـني أكثـر محبــة أحفــــادك لكِ
يعجبنـي فيك أنـك إذا أقبلتـي تحضــري بكامل هيبتــك
ومن هنـــا أتمنـى أن يكـون ردي عليك
جـــاء بحجــم محبــة أحفــادك لك ومهــابتك
أتعلمين
وهــــج حضـــورك هنـــا مـاذا قــال لي
قـال
يا أبوعمــر
أعتقــد أنــه لا مكان لوجــود العــواطف المصطنعــه
في حضــرت السـيده رديمــه
نقطـه ســـــاخنه
أخــلاص النـــيه يعـد من مكارم الأخــــلاق
بها تستقـــيم الحيـــاه
ويرتــاح الضمــير ويكــتب الأجـر الكبيــر بـإذن الله
بها يحصــل المــرء على الأجــر
حتى وإن لـم يعمــل ما نوى لســـبب ما
لقول الحبيــب المصــطفى صـلى الله عليـه وسـلم
إنمـا الأعمــال بالنيــات
إنمـا لكل إمـريء ما نــوى


همســـه
كان هالدنيــــا خـذت مني وجــودك
تتعـب الدنيــــا ولا تاخــــذ غــــلاك

سيـــدتي
رديمـــه نهـر أغرقنـي بكرم حضـــوره
فشكــــــراً لـكِ عليـك
يا نـور من الضيــاء باغتنـي