نسرح ونتخيل بأننا نحن الوحيدون الذين
لديهم مصائب وآلآم وأحزان ،، وننظر بأن
كل الأمنيات تحطمت ،، والأحلام تبخرت
ولكن حينما يُصادفك من هو أكثر اعاقة
ولكنه أكثر تفاؤلاً وحقق طموحات لا تتوقعها
وينظر للحياة بأنها ستسير مهما صادفته
معوقات واعاقات ؟
حينها تدرك بأن عزيمتك مجرد كلمات
وطموحك مجرد أوهام وأفكارك في خيالك فقط
وبهذه الأفكار والأوهام لن تتقدم خطوة للأمام
بل قد تتأخر كثيراً ،، ولن ينفعك أحد .
,,,,
نشعر بلحظات المساء تتسلل إلى أرواحنا
وهمسات الصمت تسري في أجسادنا
ونناظر نور القمر بأشعته الخافته
وصفاء السماء
.. !!
وفي لحظة صمت نرسم إبتسامة عفوية
لأننا نعرف بأن كل شيء متعلق
بالحياة ,,, بالمستقبل ,,, بأنفسنا وهدوء النسمات
.. !!
ونتخيل كيف ستكون الحياة ؟؟
وكيف سيكون المستقبل ؟؟
هو بأمر الله تعالى
وما علينا إلا التوكل عليه