لحظات الغروب فيها بعض الظواهر الكونية الحاضرة مما يقع تحت حس الإنسان ولذلك أقسم الله بها تشريفا لها وتعريضا للاعتبار بها ، فهي من الآيات المبهرة التي تدل على عظمة الخالق جل وعلا ، فهي تغمر النفس رهبة وجلالا وتملأ القلب خوفا وخشوعا . ( فلا أقسم بالشفق والليل وما وسق والقمر إذا اتسق )