الصبر من الفضائل الخلقية وهو النفحةالروحية التي يعتصم بها المؤمن فتخفف من بأسائه ,
وتدخل الى قلبه السكينة والاطمئنان الى الغدوتكون بلسما لجراحاته التي يتألم منها , فالصابر
يتلقى المكاره بالقبول ويراها من عند الله وعند التأمل نرى العناية الآلهية تسوق الينا الشدائد
لحكمة عالية والجاهل هو الذي يضجر ويحزن ويكتئب أمل العاقل فيلتمس
وجوه الخير فيما يبئليه الله من الشدائد .