قد عدت والعود أحمد
....... وبالتواصل أسعد
ها أنذا عدت للإجابة على أسئلتكم فقد سئلني الأخ حطين نت فقال :
هو لماذا خرجت من النجامية وعشت في ربوع أبها ؟
رغم عشقك للفل ولصامطة والنجامية وأهلها وكل ما فيها؟
أقول وبالله التوفيق
لقد سئلت هذا السؤال كثيرا لماذا تركت منطقتك وعشت في أبها والله إن منطقتي تعيش بداخلي حتى وإن لم أعش فيها لقد انتقلت إلىفي أبها عام 1401هـ حين تخرجت من معهد صامطة العلمي للدراسة الجامعية ولم يكن يدور بخلدي أن أستقر بها ولكنها مشيئة الله لقد ارتبطت بجو أبها ونادي أبها الأدبي فحين تخرجت في كلية أصول الدين عام 1405هـ كان تعييني في إدارة شؤون الحرمين الشريفين بمكة المكرمة ولكني باشرت هناك ثم اعتذرت وطلبت التعيين في التعليم وكانت أيامها الأمور ميسرة وعينت في ثانوية الفهد التي قلت فيها يومها : عسير تيهي بعهد العلم وأتلقي
ورددي سورة الرحمن والعلق ِ
وسبحي لإله الكون ما عبقت
أبها بعطر من الريحان والحبق ِ
فثانوية فهد قد أضاء بها
نور وأشرق في إشراقة الفلق
وربما كان لإرتباطي بالنادي الأدبي بأبها وكذلك الفرص الإعلامية في عسير دور كبير في بقائي فيها وكذلك الهدوء الذي كانت تتسم به أبها وأنا عاشق للهدوء
وعندما توفيت زوجتي الأولى أم علاء عام 1408هـ تزوجت من أبها ولذلك زاد ارتباطي وقويت علاقاتي فيها
وعموما هو قدر الإنسان ليولد في مكان ويعيش في آخر وربما يموت في ثالث ورحم الله الشاعر المبدع علي احمد النعمي حيث يقول :
أنبتتنا أرض وأرض رعتنا
ونغني أرضا ونذكر أرضا
وبأرض نحيا ونفني بأرض
وبأرض رغم المرارت نرضى