كلام جميل اخي الشاب الخلوق ينم عن معدن طيب
لكن كان ردي يتمحور حول نقطة معينة وهي كيف يجزم الشاب بصدق دعوى الفتاة
مع أن حالات الاغتصاب غير معلن عنها الا ما ندر خشية العار والفضيحة -وقانا الله والقارئين والقارئات-
فهلا كان ردك على هذه النقطة.
هل لمست أخي الفاضل في كلامي غير هذا
ما عنيت أحدا بردي لكن حين يواجه الشخص أمرا يقتضي المضي أو العود
ماعنيته انني قد أوافق الأن وارفض غدا وارفض اليوم واوافق غدا فالقرار رهن الواقع الذي
أحياه حينها لان ما يحدد قراري ووجهتي هي مشاعري عند حاجتي للقرار.
أما الكلام قبل ان أعرض على المحك فقد أرى أمرا الأن تقتضي المصلحة خلافه غدا
لعوارض كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر : الأهل.
ثق أخي الشاب الشلوق ان كلامي لا يتنافى بحال مع مبادئ الانسانية والرحمة فاعمال العقل
شيء وانشاء الكلام لمجرد العاطفة أمر آخر.
آمين
والشكر موصول لشخصكم الكريم.