..تنهيدة يائسة هوت في غفلة من شرفتي الشرقية..
إليكِ..
..الأن ..نعم الأن وكالعادة تدفع بي رجفة الإدمان الى تناول جرعتي..
وحقن
لهفة شغافي بمحلول ضوء..يحمل شيئا من ضيائك .حين
يمارس بصري هواية ألإستحمام
تحت إسنكاب أشعة القمر ..وأنا أحتسي بلذة الألم.. أقداحا من نخب
الغياب ..أنادم طيفك الشارد ..على منضدة الصمت ..
كصمت بوصلة حنيني المتنكرة لكل الجهات ..عداكِ..
..ضفاف..