أبو إسماعيل دواء القلب العليل يامن هو للعطشان كالسلسبيل أخي وحبيبي الغالي شكرا لكل كلمة وحرف وإن فرقتنا الظروف ستجمعنا الحروف
سألتني عن الشباب المبدعين المترددين في طرح نتاجهم أقول لهم :
إذا كنت تخشى النقد أو الحرج من الأصدقاء والزملاء فهناك طرق وأساليب تستطيع بها أن تطرح ما لديك في المنتديات وغيرها وذلك بالإسم المستعار فترى مستوى ماتطرح من القراء بتجرد تام وبإمكانك أت تستشير أصحاب التجارب السابقة أو من تثق في خبرتهم وعلمهم من المعلمين وغيرهم ثم بعد ذلك تطرح مالديك في الساحة
وأنا أعجب من جرأة بعض المدعين للإبداع وليس لديهم شيء ومن تردد وخجل بعض المبدعين الذين يملكون أدوات الإبداع ولديهم الموهبة الصادقة ولا يطرحون مالديهم تحت وطأة الخوف من النقد أو التهكم وهذه خسارة كبيرة أرجو أن يتخلص منها شبابنا الجميل.
*- أما خلافات الأندية الأدبية فهو أمر محزن فأصحاب الأدب يجب أن يتسموا بالرقي والأدب وحسن الخلق وأن يتخلصوا من تصفية الحسابات فوالله من خلال تجربة فاقت الثلاثين عاما في نادي أبها الأدبي كان فيها الرئيس يعين بالتزكية والتعيين والشورى كانت الأمور تسير بكل سلاسة والكل يتفانى في خدمة الأدب أما عندما استحدثت وزارة الثقافة نظام الجمعيات العمومية والإنتخابات فقد أحسنت بذلك ولكن الآلية والطريقة المتبعة غير صحيحة وفيها الكثير من المغالطات والثغرات التي جعلتها تفتقد للكثير من المصداقية فالجمعية العمومية هم فقط كومبارس كما يقال وقائمة أعضاء مجلس الإدارة تطبخ وتهيء قبل الإنعقاد الذي يشارك فيه أدباء الجمعية العمومية شكليا ثم ينقسمون على أنفسهم من معارض ومؤيد للقائمة
والحل من وجهة نظري هي الإنتخابات النزيهة التي تظهر نتائجها فورا أمام المجلس والتقنية تخدم هذا التوجه بكل سهولة وأريحية أو أن تكون الإنتخابات ورقية وهو ما يطالب به الأعضاء في جميع الأندية الأدبية في المملكة .


