لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ألا بذكر الله تطمئن القلوب (العلاج النفسي من منظور إسلامي)

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية جنوبية 22
    نبـ صامطة ـض
    نبض لمع في سماء الإشراف
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    2,636

    U36 ألا بذكر الله تطمئن القلوب (العلاج النفسي من منظور إسلامي)


    ألا بذكر الله تطمئن القلوب
    (العلاج النفسي من منظور إسلامي)


    د.أيمن زهران
    يقول المولى تعالى في كتابه العزيز في سورة الرعد إية
    (28) (( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللًّهِ الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ))
    وتخيل معي حين تكون في قمة التوتر والضيق والقلق ...
    وتقول "استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم" عادة ما تنفرج أسارير الوجه، ويخرج نفس عميق من الشخص يحوله من الحالة الثائرة التي كان عليها إلى الهدوء نسبيا، وذلك بسبب استغفاره فما بالنا إذا داومنا على حالة الاستغفار والذكر للمولى عز وجل، وقد توصل باحث هولندي في جامعة امستردام إلى أن تكرار لفظ الجلالة يفرغ شحنات التوتر والقلق بصورة عملية ويعيد حالة الهدوء والانتظام للشخص، وما من شك أن نزول تلك الآية في سورة الرعد ليؤكد أن ذكر الله يحمي من الخوف ويساعد على الطمأنينة النفسية.
    وهذا من شأنه أن يؤكد صدق الآية الكريمة التي عجز الكثير من العلماء عن تفسير حالة الهدوء النسبي للشخص حين الاستغفار وترديد ذكر المولى عز وجل، والقرآن الكريم مليء بالآيات التي تحث الإنسان على الذكر والخشوع، هذا وفي الآية التي يقول فيها المولى عز وجل
    ((قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى))،
    وقد تناولنا في مقال سابق تفسير تلك الآية من ناحية البصر، فالمعروف أن الأعمى هو الذي لا يرى، لكن المولى عز وجل يصف الأعمى بالذي يعرض عن ذكر الله ولا يسير على الطريق المستقيم، وهذا من شأنه أن يرفع من الروح المعنوية لتلك الفئة التي قد يهملها الكثير وقد يتصور البعض أن العمى عمى الأبصار ولكنه عمى القلوب التي في الصدور.
    والقاريء والمتدبر للقرآن الكريم سيجد أنه مليء بالآيات التي تحس على ذكر الله، ففي سورة الأحزاب يوضح القرآن الكريم أن الذاكرين الله كثيرا والذاكرات لهم مغفرة وأجر عظيم، وهذا من شأنه أن يزيد من طمأنينة الشخص وراحته النفسية إذا ما داوم على ذكر الله، وفي نفس السورة يقول المولى عز وجل
    ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا(41)وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا(42)هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا(43) ﴾
    وفي شأن آخر وصف المولى عز وجل بأن الذين لا يذكرون الله إلا قليلا هم المنافقون والضالون في سورة النساء حيث يقول تعالى
    ((إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا ( 142 ) مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا))، وقال تعالى في سورة النساء (103)"فاذكروا الله قياماً وقعوداً وعلى جُنوبكم" ..
    وهذا يؤكد دلالة وأهمية ذكر المولى عز وجل.
    وكأحد الاتجاهات العلاجية الحديثة هو العلاج بذكر الله، فلا شك أن هذا العلاج هو دواء لكل داء يصيب النفس ويعيدها إلى حالتها السوية، وقد انهالت الدراسات الحديثة وكثرت تلك الأبحاث التي تتناول أنواع الذكر ومدى فاعليته في التخفف من الضغوط الحياتية التي تواجه الإنسان يوميا، ومنها على سبيل المثال العلاج بالقرآن والعلاج بالذكر والعلاج بالصلاة والعلاج بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    وأنا أؤيد تلك الأبحاث التي تبحث في مكنون النفس البشرية والتي غالبا لا ترضى بما كتبه الله للإنسان فإن كان خيرا أو رزقا أراد الإنسان المزيد، وإن كان سوءا أو بلاء لم يصبر الإنسان وشكى حاله، وهذا ما ذكره المولى عز وجل في سورة المعارج
    {إِنَّ الإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً * إِلاَّ الْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاَتِهِمْ دَآئِمُونَ}،
    وتدبر معي نهاية تلك الآيات في قوله تعالى إلا المصلين فهذا الرضا لا يكون إلا عند المصلين المداومون على أداء الفروض.
    والعلاج بتأمل ذكر الله يتطلب من الفرد التحكم في انفعالاته والتركيز فيما يردده من أذكار، وكما هو معروف فالذكر كثير وقد أورد النبي صلى الله عليه وسلم فضل أنواع الذكر في مواضع كثيرة ومتعددة وضرورة المداومة عليه.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    اللهم وفقني..واحفظ امي وابي.. واشفِ جدتي الغالية
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    【دردشــة صحيّــة】【HealthChat】 http://samtah.net/vb/showthread.php?t=146673

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نسايم ليل

    المنتديات الإسلامية
    تاريخ التسجيل
    10 2010
    المشاركات
    15,462

    رد: ألا بذكر الله تطمئن القلوب (العلاج النفسي من منظور إسلامي)

    من فوائد الذكر


    1ـ يطرد الشيطان
    2ـ يرضي الرحمن
    3ـ يزيل الهم والغم
    3ـ يجلب البسط والسرور
    4ـ ينور الوجه
    5ـ يجلب الرزق
    6ـ يورث محبة الله للعبد
    7ـ يورث محبة العبد لله ومراقبته ومعرفته والرجوع اليه والقرب منه
    8ـ يورث ذكر الله للذاكر
    9ـ يحيي القلب
    10ـ يزيل الوحشه بين العبد وربه
    11ـ يحط السيئات
    12ـ ينفع صاحبه عند الشدائد
    14ـ سبب لنزول السكينه وغشيان الرحمة وحفوف الملائكة
    15ـ ان فيه شغلا عن الغيبة والنميمة والفحش من القول
    16ـ انه يؤمن من الحسرة يوم القيامة
    17ـ انه مع البكاء في الخلوة سبب لإظلال الله للعبد يوم القيامة تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله
    18ـ انه آمان من نسيان الله
    19ـ انه آمان من النفاق
    20ـ انه أيسر العبادات واقلها مشقة ومع ذالك فهو يعدل عتق الرقاب ويرتب عليه من الجزاء ملا يرتب على غيره
    21ـ انه غراس الجنة
    22ـ يغني القلب ويسد حاجته
    23ـ يجمع على القلب ما تفرق من إرادته وعزومه
    24ـ ويفرق عليه ما اجتمع ما اجتمع من الهموم والغموم والأحزان والحسرات
    25ـ ويفرق عليه ما اجتمع على حربه من جند الشيطان
    26ـ يقرب من الآخرة و يباعد من الدنيا
    27ـ الذكر رأس الشكر فما شكر الله من لم يذكره
    28ـ أكرم الخلق على الله من لا يزال لسانه رطبا من ذكر الله
    29ـ الذكر يذيب قسوة القلب
    30ـ يوجب صلاة الله وملائكته
    31ـ جميع الأعمال ما شرعت إلا لإقامة ذكر الله
    32ـ الله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته
    33ـ يسهل الصعاب ويخفف المشاق وييسر الأمور
    34ـ يلب بركه الوقت
    35ـ للذكر تأثير عجيب في حصول الأمن فليس للخائف الذي اشتد خوفه انفع من الذكر
    36ـ سبب للنصر على الأعداء
    37ـ سبب لقوة القلب
    38ـ الجبال والقفاز تباهي وتبشر بمن يذكر الله عليها
    39ـ دوام الذكر في الطريق وفي البيت والحضر والسفر والبقاع تكثير لشهود العبد يوم القيامة
    40ـ للذكر من بين الأعمال لذة لا يعدلها لذة .


    جزاك الله الفردوس الأعلى جنوبية 22 حبيبتي
    أحب الصالحين ولست منهم ....لعلي أن أنال بهم شفاعة
    وأكره من تجارته المعاصي ...ولو كنا سواء في البضاعة







  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية هادي

    المنتديات الإسلامية
    تاريخ التسجيل
    12 2005
    المشاركات
    5,810

    رد: ألا بذكر الله تطمئن القلوب (العلاج النفسي من منظور إسلامي)

    وتدبر معي نهاية تلك الآيات في قوله تعالى إلا المصلين فهذا الرضا لا يكون إلا عند المصلين المداومون على أداء الفروض.
    {إِنَّ الإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً * إِلاَّ الْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاَتِهِمْ دَآئِمُونَ}،

    يقول العلماء في هذه الأيات الكريمة وفي صفات المصلين الذين هم على صلاتهم دائمون والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم
    يعني بأداء زكاتهم وصدقاتهم - والذين يصدقون بيوم الدين إلى آخر الآيات والتي بدأها ربنا عزوجل بقوله الذين هم على صلاتهم دائمون
    وأتمها في نهاية الآيات بقوله عزوجل والذين هم على صلاتهم يحافظون - فبدأها بالصلاة وختمها بالصلاة لمالها من شأن كبير في ديننا ولاشك أن الصلاة ذكر من أولهالآخرها
    "ألا بذكر الله تطمئن القلوب"

    ****************
    جنوبية بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •