أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
أهلا خزامى و اعتذر على عدم تمكني من التواجد .
و لكن ضعوا أسألتكم و بمشيئة الله سوف أرد عليها جميعا .
أما بالنسبة لسؤالك :
عندما يطرح موضوع للنقاش الهدف منه الفائدة و أخذ مشورة و الخروج بحل للموضوع.
المشكلة في عقلية المناقش عندما يجد شخص يخالفه الرأي يضعه خصما له فإذا تخلصنا من هذه المشكلة صدقيني بان جميع حواراتنا بتكون راقية .
و هناك نقطة اخرى لابد أن نضعها في الحسبان لابد من تقبل النقد بروح مبتسمة و أخلاق عالية فربما يكون محقا في نقده فهو يراه من زاوايا قد تكون مخفية بالنسبة لك.
و كذلك لابد من مناقشة الفكرة فقط بعيدا عن اسم الشخص و من يكون .
أما بخصوص سؤالك التمسك بالرأي:
فأنا أقول هنا لابد ان نفرق بين العناد و الشخصية المستقلة برأيها
قد اكون مستقل برأي و الجميع يخالفني و لكن يجب على من يخالفني ان يقنعني أو يحاورني بالعقل و المنطق و ليس فقط لاني اخالف الجميع أصبح شخصية عنيدة
توجد مواضيع للنقاش تحتمل أكثر من رأي و هنا يريد كل شخص ان يكون رأيه هو الصواب و هذا غلط لأن موضوع النقاش يحتمل عدة أراء و هنا لابد من احترام وجهات النظر.
يعني إذا كنت أرى أن رأيي صحيح و لم يستطع أحد إقناعي هنا اصبح عنادي و متمسك برأيي و لا أقبل أراء الآخرين لماذا لا تكون إستقلالية في الرأي .
أما من لا يريد ان يقتنع فهنا حكاية أخرى هذا شخص ضعيف و فقير ثقافيا.
لروحك الياسمين خزامى.![]()