أوكرانيا في أول أختبار أمام السويد ضمن المجموعة الرابعة

الأسود الثلاثة والديوك .. محو الخيبة


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
ستيفين جيرارد
نيقوسيا -أ.ف.ب:
تدق ساعة الحقيقة أمام منتخبات إنجلترا، فرنسا، وأوكرانيا عندما تستهل مشوارها اليوم في نهائيات كأس أوروبا التي تستضيفها الأخيرة وبولندا حتى الأول من تموز (يوليو) المقبل.
وتلتقي إنجلترا مع فرنسا في دانييتسك، وأوكرانيا مع السويد في كييف في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
كريم بنزيما
يبدأ المنتخبان الإنجليزي والفرنسي مشوارهما لمحو خيبة أملهما في نهائيات كأس العالم الأخيرة في جنوب إفريقيا عندما خرجت الأولى بخسارة مذلة أمام ألمانيا 1/4 في ثمن النهائي، وودعت الثانية من الدور الأول بفضيحة مدوية.
ومنذ نكسة جنوب إفريقيا، أعادت فرنسا ترتيب صفوفها بقيادة مدربها ومدافعها الدولي السابق لوران بلان الذي خلف المدرب المثير للجدل ريمون دومينيك، ونجح بلان في إعادة الهيبة إلى الفرنسيين وقيادتهم إلى العرس القاري ورفعهم من المركز 27 في التصنيف العالمي عام 2010 إلى المركز الـ 14 حاليا.
ويدخل منتخب «الديوك» النهائيات القارية بمعنويات عالية خصوصا بعد فوزها الكبير على أستونيا برباعية نظيفة في آخر تجاربها الودية الثلاثاء الماضي والتي كانت مباراتها الـ 21 على التوالي دون خسارة حيث حققت 15 فوزا وستة تعادلات وكان أبرز ضحاياها البرازيل، ألمانيا، وإنجلترا (2/1).
وتملك فرنسا قوة ضاربة في خط الهجوم بقيادة نجم بايرن ميونيخ الألماني فرانك ريبيري وهداف ريال مدريد الإسباني كريم بنزيمة ومهاجم مانسشتر سيتي الإنجليزي سمير نصري وجناح تشيلسي الإنجليزي فلوران مالودا.
في المقابل، وفي الوقت الذي تعافت فيه فرنسا نسبيا من نكسة جنوب إفريقيا، فان منتخب «الأسود الثلاثة» على النقيض عاشت في ترنح لمدة سنتين من أزمة إلى أخرى آخرها فضيحة مدافع تشيلسي جون تيري الذي اتهم باهانات عنصرية لمدافع كوينز بارك رينجرز أنطون فرديناند والتي كانت أبرز نتائجها تجريده من شارة القائد في شباط (فبراير) الماضي، والتي اعترض عليها المدرب كابيلو وأدت إلى استقالته من منصبه وتعيين روي هودجسون مكانه.
وتلقت الكرة الإنجليزية ضربات موجعة في الآونة الأخيرة بسبب انسحاب أكثر من لاعب أساسي بسبب الإصابة خصوصا فرانك لامبارد، جاريث باري، وجاري كاهيل، كما أنها ستلعب المباراتين الأوليين في غياب ولدها الذهبي واين روني بسبب الإيقاف.
تستهل أوكرانيا مشاركتها في أول بطولة قارية منذ انفصالها عن الاتحاد السوفياتي عام 1991، غدا بمواجهة مصيرية أمام السويد، واضعة نصب عينيها تحقيق نجاح تاريخي على غرار ما فعلته في أول وآخر ظهور لها في بطولة كبرى عندما بلغت ربع نهائي مونديال 2006 في ألمانيا للمرة الأولى في تاريخها.
وتدرك أوكرانيا أم مهمتها صعبة خصوصا في ظل غياب عدد من أبرز لاعبيها بداعي الإصابة، بيد أن مدربها النجم السوفيتي السابق أوليج بلوخين صاحب إنجاز مونديال 2006، يسعى إلى استغلال أكبر حدث رياضي تستضيفه بلاده لرفع معنويات أمة ملغومة بالفقر المدقع وشديدة الانقسام.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
زلاتان إبراهيموفيتش
وتعول السويد على نجمها وميلان الإيطالي زلاتان إبراهيموفيتش لتخطي الدور الأول. ويتمنى السويديون أن يكون إبراهيموفيتش في قمة مستواه وكذلك في مزاجه.