نحن في الحديث عن مايدور بين الصحابه والموقف منه ولسنا في قضايا تاريخيه دارت فيما بعدهم فأرجو البقاء على اضل الموضوع..
كنا في امر عقائد والموقف من ذلك فمادخل خلفاء بني اميه وافعالهم
نحن في الحديث عن مايدور بين الصحابه والموقف منه ولسنا في قضايا تاريخيه دارت فيما بعدهم فأرجو البقاء على اضل الموضوع..
كنا في امر عقائد والموقف من ذلك فمادخل خلفاء بني اميه وافعالهم
ما دام هذا الحديث ضعيف فما الصحيح
وهنا أريد أن أسأل أيهما الأصح ؟ والأسلم والأحوط للمسلم
هل هو التمسك بكتاب الله وسنة رسوله الكريم أم نبدل سنة رسول الله بالعترة؟
أكرر أيهما أصح التمسك بسنة رسول الله أم بالعترة وما هي العترة حتى يفهم الناس وفائدة التمسك بها
بدلا من السنة شكرا
تحسن وتضعف من عند نفسك
فوضى المسأله يعني ام اتباع للهوى
176035 - قلت لعمار : أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر علي ، أرأيا رأيتموه أو شيئا عهده إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : ما عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده إلى الناس كافة . ولكن حذيفة أخبرني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم " في أصحابي اثنا عشر منافقا . فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط . ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة وأربعة " لم أحفظ ما قال شعبة فيهم . وفي لفظ آخر : في أمتي اثنا عشر منافقا . الراوي: عمار بن ياسر - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2779 - خلاصة الدرجة: صحيح.
80863 - في أصحابي اثنا عشر منافقا ، منهم ثمانية لا يدخلون الجنة ، حتى يلج الجمل في سم الخياط . الراوي: حذيفة بن اليمان - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم: 4235 - خلاصة الدرجة: صحيح.
ابحث في غزوة تبوك وحادثة العقبه ثم عد الينا
ولاتركن ابدا لرأيك الشخصي فاني ناصح لك
سأجيبك عن كلام حذيفة رضي الله عنه بعد ان تجيبني عن الاحاديث التي اكررها لك للمرة الثالثه في قولة عليه الصلاة والسلام(لاتسبوا اصحابي)
وقولة(خير القرون قرني ثم الذين يلونهم...الحديث)
وقولة(احسنوا الى اصحابي)
وقولة(اوصيكم باصحابي)
وقول الله عنهم (رضي الله عنهم)اوكان يرضى عنهم وهو سبحانه لايعلم ماسيدور بينهم؟!
يااخي عن نفسي والله لا ادري ماهي العتره
ولكن حيثما تكون وماقد يكون معناها
فالتمسك بكتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاه والسلام هو الهدف الاسمى ولايضاهيه شئ ابدا
شي منطقي ولامجال للمقارنه
مرحباً ابو تراب وجدت هذا الرد المنقول لي ولك
الكاتب: ياسين بن علي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
جاء في القاموس المحيط: "والعترة بالكسر: ... نسل الرجل ورهطه وعشيرته الأدنون ممن مضى وغبر".
وجاء في المصباح المنير: "العترة: نسل الإنسان. قال الأزهري: وروى ثعلب عن ابن الأعرابي أنّ (العِتْرَةَ) ولد الرجل وذريته وعقبه من صلبه ولا تعرف العرب من العترة غير ذلك، ويقال: رهطه الأدنون، ويقال: أقرباؤه...".
وقد استدل الشيعة الإمامية بحديث: "قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي" على حجية إجماع أهل البيت، ويعنون بهم علي وفاطمة والحسن والحسين (رضي الله عنهم). ولكن هل يدل الحديث على ما ذهب إليه الشيعة، وهل يثبت العصمة والحجة لعلي وفاطمة وابنيهما؟
الجواب على هذا تكفّل به جمع من الأصوليين. وإليك بعض النقول توضح لك المقصود:
قال السبكي (في الإبهاج): "والجواب عن الحديث أنه من باب الآحاد ولا يجوز عندهم العمل بها في الفروع فضلا عن الأصول ولو كان قطعيا فإنما يقتضي وجوب التمسك بمجموع الكتاب والعترة لا بقول العترة وحدهم. والجواب عن المعنى إنه باطل بزوجاته صلى الله عليه وسلم فإنهن شاهدن أكثر أحواله مع أن قولهن وحده غير حجة والله أعلم".
وقال الآمدي (في الإحكام): "وعن الخبر أنه من باب الآحاد وعندهم أنه ليس بحجة وإن كان حجة ولكن لا نسلم أن المراد بالثقلين الكتاب والعترة بل الكتاب والسنة على ما روي أنه قال كتاب الله وسنتي وإن كان كما ذكروه غير أنه أمكن حمله على الرواية عنه عليه السلام وروايتهم حجة. ويجب الحمل على ذلك جمعا بين الأدلة وإنما خصهم بذلك لأنهم أخبر بحاله من أقواله وأفعاله. ثم ما ذكروه معارض بقوله عليه السلام "أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم" "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ" وبقوله "اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر" وبقوله "خذوا شطر دينكم عن الحميراء" وليس العمل بما ذكرتموه أولى مما ذكرناه.
وعن المعقول، أما اختصاصهم بالشرف والنسب فلا أثر له في الاجتهاد واستنباط الأحكام من مداركها بل المعول في ذلك إنما هو على الأهلية للنظر والاستدلال ومعرفة المدارك الشرعية وكيفية استثمار الأحكام منها وذلك مما لا يؤثر فيه الشرف ولا قرب القرابة. وأما كثرة المخالطة للنبي عليه السلام فذلك مما يشارك العترة فيه الزوجات، ومن كان يصحبه من الصحابة في السفر والحضر من خدمه وغيرهم".
وقال الرازي (في المحصول): "والجواب عن التمسك بالخبر أنه من باب الآحاد وعند الإمامية لا يجوز العمل به فضلا عن العلم. فإن قلت: بل هو صحيح قطعا؛ لأن الأمة اتفقت على قبوله بعضهم للاستدلال به على أن إجماع العترة حجة وبعضهم للاستدلال به على فضيلتهم؟ قلت: قد تقدم أن هذا لا يفيد القطع بالصحة. سلمنا صحة الخبر، لكنه يقتضي وجوب التمسك بالكتاب والعترة وذلك مسلم، فلم قلتم إن قول العترة وحدها حجة؟ والجواب عن التمسك بالمعنى انه باطل بزوجاته صلى الله عليه وسلم فإنهن شاهدن أكثر أحواله مع أن قولهن ليس وحده بحجة".
وكما ترى، فإنّ الحديث لا يصلح للاحتجاج في المسألة الأصولية التي يدندن حولها الشيعة الإمامية. بقي أن نقول ما معنى الحديث إذن؟
والجواب كما ذكر المناوي (في فيض القدير): "يعني إن ائتمرتم بأوامر كتابه وانتهيتم بنواهيه واهتديتم بهدي عترتي واقتديتم بسيرتهم اهتديتم فلم تضلوا. قال القرطبي: وهذه الوصية وهذا التأكيد العظيم يقتضي وجوب احترام أهله وإبرارهم وتوقيرهم ومحبتهم وجوب الفروض المؤكدة التي لا عذر لأحد في التخلف عنها هذا مع ما علم من خصوصيتهم بالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وبأنهم جزء منه فإنهم أصوله التي نشأ عنها وفروعه التي نشأوا عنه كما قال: "فاطمة بضعة مني" ومع ذلك فقابل بنو أمية عظيم هذه الحقوق بالمخالفة والعقوق فسفكوا من أهل البيت دماءهم وسبوا نساءهم وأسروا صغارهم وخربوا ديارهم وجحدوا شرفهم وفضلهم واستباحوا سبهم ولعنهم فخالفوا المصطفى صلى الله عليه وسلم في وصيته وقابلوه بنقيض مقصوده وأمنيته فواخجلهم إذا وقفوا بين يديه ويا فضيحتهم يوم يعرضون عليه...".
وقال المباركفوري (في تحفة الأحوذي): "قال التوربشتي عترة الرجل أهل بيته ورهطه الأدنون ولاستعمالهم العترة على أنحاء كثيرة بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله أهل بيتي ليعلم أنه أراد بذلك نسله وعصابته الأدنين وأزواجه. انتهى. قال القارئ والمراد بالأخذ بهم التمسك بمحبتهم ومحافظة حرمتهم والعمل بروايتهم والاعتماد على مقالتهم وهو لا ينافي أخذ السنة من غيرهم لقوله صلى الله عليه وسلم أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم ولقوله تعالى فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون".
وعليه، فالتمسك بالكتاب يعني العمل بما فيه من ائتمار بأوامر الله وانتهاء عن نواهيه، والتمسك بالعترة وهم أهل الرسول يعني محبتهم والإحسان إليهم والاهتداء بسيرتهم.
أخرج مسلم عن زيد بن أرقم قال: "قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي فقال له حصين ومن أهل بيته؟ يا زيد أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده قال وهم ؟ قال هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس قال كل هؤلاء حرم الصدقة ؟ قال نعم".
كيف يا أخي .. ؟
أرجو أن تعيد سماع المقطع مرة أخرى ..
الحديث واضح جداً جداً ..
أولاً : وحسب كلام عدنان إبراهيم /
الحديث الضعيف هو : كتاب الله وسنتي --------> وصيغة الحديث هذه نسمعها في كل جمعة ونقرأوها في كل كتاب في المدرسة
الحديث الصحيح هو : كتاب الله وعترتي أهل بيتي -----------> والعترة هي الذؤابة أو الذرية يعني هي نفسها أهل البيت , العترة هي أهل البيت .
طيب هل هناك فرق بين العترة ( أهل البيت ) والسنة النبوية ؟
الجواب هنا إذا كان خاطئاً فهو أمر خطير جداً , لأنه ليس هناك أفضل علماً بحال النبي صلى الله عليه وسلم وحياته ودعوته وسنته ودينه من أهل بيته الذين ناصروه في باديء الدعوة إلى الله وخالطوه وعاشروه وناموا معه .. ولعل هناك حديث آخر يوضح المعنى وهو إني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء و الأرض و عترتي أهل بيتي و إنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض .
صحيح الجامع الصغير
تخريج السيوطي عن زيد بن ثابت.
تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 2457 في صحيح الجامع.
وهنا زيادة وطرق أخرى صحيحة وكثيرة :
http://shiaweb.org/books/al-thaqalain/pa10.html
أهل البيت والسنة وكتاب الله شيء واحد وطريقهم طريق واحد لن يفترقا وهذا هو ما أخبرنا به رسول الله
هنا إسمحوا لي بالتواجد بعيداً عن عدنان إبراهيم والمالكي
بسم الله و الحمد لله و الصلاة والسلام على نبيه صلى الله عليه وسلم و على آله و صحبه و سلم
فى حديث : فى أصحابى أو أمتى 12 منافقاً إختلافات واضحة فى ألفاظه على عدة أوجه :
أول إختلاف على وجهين :
أحدهما : فى أمتى 12 منافقاً
و الآخر : فى أصحابى
الإختلاف الثانى
* روى أحمد و مسلم و البزار و غيرهم :(( فِي أُمَّتِي اثني عشر منافقا لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة ))
* بينما روى مسلم فى رواية أخرى و غيره (في أصحابي اثنا عشر منافقا منهم ثمانية لا يدخلون الجنة - حتى يلج الجمل في سم الخياط - منهم يكفيهم الدبيلة))
الإختلاف واضح و التعارض بين ( بالمكتوب باللون الأحمر ) ففى الأول جميعهم لن يدخل الجنة , أما فى الثانى فالتصريح ب 8 فقط ,
و لكن يقول بعض الرواة كما فى ( الآحاد والمثاني ) :" وَأَرْبَعَةٌ لا أَحْفَظُ مَا قَالَ شُعْبَةُ فِيهِمْ " . , و لكن ظاهر هذا الحديث الأخير سياقاً و لفظاً يدل على أن ليس كل ال 12 لا يدخلوا الجنة و لكن 8 فقط , و ربما كان قول شعبةالذى لم يحفظه عن ال 4 المتبقين : أنهم ستصيبهم مصائب دنيوية مثل التى أصابت ال 8 الآخرين , كعقاب دنيوى لأنهم منافقون و لغير ذلك ( لاحظ الدبيلة التى أصابت ال 8 ) .
و نلاحظ الملاحظات التالية :
( أ ) يمكن دمج ما سميته إختلاف أول و ثانى (الإختلافين السابقين ) فيصبحا :
1) فِي أُمَّتِي اثني عشر منافقا لا يدخلون الجنة
2) في أصحابي اثنا عشر منافقا منهم ثمانية لا يدخلون الجنة
لاحظ الأحاديث التى بها " فِي أُمَّتِي " مرتبطة بأن جميع ال 12 لن يدخلوا الجنة
بينما التى بها " في أصحابي "بها 8 لا يدخلونها من ال 12 .
(ب) و نلاحظ هنا أن راوى الحديث واحداً وهو حذيفة رضي الله عنه و عنه عمار رضي الله عنه , مما يدل على أن الإختلاف لا يمكن أن يكون نابع من تعدد السماع منه صلى الله عليه وسلم من قِبَل صحابيين مختلفين : فلا يمكننا أن نقول أن الحديث قد قاله النبي صلى الله عليه وسلم على وجهين و لفظين مختلفين .
فمَن مِن الرواة كان سبباً فى إختلاف اللفظ فى الروايات ؟
و أى اللفظين أصح ؟
فأنا أظن و الله أعلم أنه يصعب الإعتقاد بأن إختلاف اللفظ لا ينبع من خطأ , إلا إن كان عمار رضي الله عنه قد رواه على وجهين بلفظين مختلفين , أو يكون حذيفةرضي الله عنه نفسه قد فعل ذلك مع عمار , و كلا الأمرين يحتاج لإثبات و دليل لبيانه .
و يصعب - على ما أظن - إثبات ذلك !
(ج) تفرد به (على إختلاف ألفاظه الموضح آنفاً )فيما يبدو : شعبة عن قتادة إلى آخر إسناده حيث عمار و حذيفة - رضي الله عنهما - , و قتادة هنا لم يصرح فيما يبدو بالسماع ( إلا إن كان قد فعلها فى طريق لم أرها ) , و أنا أعلم منزلة شعبة كناقد للرجال و العلل و تشدده مع المدلسين , و لكن لى أن أتسائل :
على أى أساس قبل شعبة هذا الحديث بالذات من قتادة مع علمه بأنه مدلس و لم يصرح بالسماع , كما انه تفرد به؟!!
و إذا قيل أنه كان يعلم أنه من روايات قتادة الصحيحة السماع ممن فوقه .. فأقول لا يزال السؤال قائماً : كيف تبين له الإتصال و إنتفاء علة تدليس أو إرسال قتادة ؟!!!!!
وهذه صفحة شواهد الحديث من موسوعة الحديث بالشبكة الإسلامية ( مع وجود بعض الأخطاء مثل إستشهادهم بروايات بلا سند أحياناً أو سندها غير ظاهر فى بعض الكتب ) :
فضلاً إضغط على الصورة
يتبع
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
عن أبى هريرة رضي الله عنه عن النبي قال : " دعوني ما تركتكم ، فإنما أهلك من كان قبلكم سؤالهم واختلافهم علي أنبيائهم ، فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه ، وإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم ".
أخي المسلم : هذه "وصية" عظيمة الشأن ، تبين أهمية السنة ،وتحذر من الاختلاف ، انتهي عن كثرة المسائل على وجه التعنت والتكلف والتعمق وقد وردت بها عدة روايات متقاربة المعنى ، منها :
عن أبى هريرة قال : خطبنا رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال : "أيها الناس قد فرض الله عليكم الحج ".
فقال رجل : أكل عام يا رسول الله ؟
فسكت حتى قالها ثلاثا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لو قلت :نعم لو جبت ولما استطعتم ".
ثم قال : " ذرونى ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم . فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم ، وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه " وأخرجه " الدارقطنى"من وجه آخر مختصرا ، وقال فيه : فنزل قوله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤ كم ".
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد
رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان
أما بالنسبة لرواية شعبة عن قتادة :
من الأمانة العلمية ذكر الآتى ( لمن لا يعلم ) :
قال ابن حجر :
(( فالمعروف عنه -أي شعبة- أنه كان لا يحمل عن شيوخه المعروفين بالتدليس إلا ما سمعوه فقد روينا من
طريق يحيى القطان عنه أنه كان يقول: كنت أنظر إلى فم قتادة فإذا قال: سمعت وحدثنا حفظته وإذا قال:عن فلان تركته
رويناه في المعرفة للبيهقي،
وفيها
عن شعبة أنه قال: كفيتكم تدليس ثلاثة الأعمش وأبو إسحاق وقتادة،
وهي قاعدة حسنة تقبل أحاديث
هؤلاء إذا كان عن شعبة ولو عنعنوها » النكت على ابن الصلاح (2/630) ))
وقال نحوا من ذلك في
طبقاتلمدلسين (ص58)..............
.ركن الفتاوى/لقاء ملتقى أهل الحديث
و لكن هل الرواية التى حكاها يحيى القطان هى الوحيدة التى تذكر ذلك عن شعبة ؟
, و إذا كان يوجد غيرها فما مدى صحة نسبة تلك الروايات كلها لشعبة ؟
يتبع
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
ايضا فما تعريف الصحابي عندك يامستريح؟!
جميل جداً أخي احمد شكر الله جهدك ,
وكنت أتمنى أن يكون النقل حول تخريج الحديثين أيهما أصح السنة أم العترة ..
والمحصلة النهائية هو أنه من الأفضل أن يستدل بالحديث الصحيح كتاب الله وعترتي
أهل بيتي بدلا من الحديث الضعيف كتاب الله وسنتي لأن الكذب على رسول الله أمر
خطير جداً وإن كان بدون قصد فيجب التنبه والمراجعة والتصحيح ..
ونتمنى أن نستنير أكثر بجواب من عند أخونا هادي هداه الله وهدانا به أجمعين ,,
وفقك الله
* أرجو للحصيف والنابه والقاريء أن يقرأ ما لونته بالأحمر في الأعلى .
إنه أمر خطير ويا خجلتاه يا بني أمية في يوم العرض الأكبر!
فائدة ( لمن لا يعلم )
من أجل معرفة سبب ذكره صلى الله عليه وسلم هذا الحديث و إيراده له :
قال الذهبي فى تاريخ الإسلام (السنة التاسعة : بَعث خَالِد بْن الوليد إلى أكيدر دُومَة ) :
وَقَالَ أَبُو الْأَصْبَغِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى الْحَرَّانِيُّ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ :
" كُنْتُ آخِذًا بِخِطَامِ نَاقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقُودُ بِهِ ، وَعَمَّارٌ يَسُوقُهُ ، أَوْ قَالَ : عَمَّارٌ يَقُودُهُ , وَأَنَا أَسُوقُهُ ، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْعَقَبَةِ ، فَإِذَا أَنَا بِاثْنَيْ عَشَرَ رَاكِبًا قَدِ اعْتَرَضُوهُ فِيهَا ، فَأنْبَهْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَصَرَخَ بِهِمْ فَوَلَّوْا مُدْبِرِينَ , فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هَلْ عَرَفْتُمُ الْقَوْمَ ؟ " , قُلْنَا : لَا ، قَدْ كَانُوا مُلَثَّمِينَ , قَالَ : هَؤُلَاءِ الْمُنَافِقُونَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، أَرَادُوا أَنْ يَزْحَمُونِي فِي الْعَقَبَةِ لِأَقَعَ , قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَوَلَا تَبْعَثُ إِلَى عَشَائِرِهِمْ حَتَّى يَبْعَثَ إِلَيْكَ كُلُّ قَوْمٍ بِرَأْسِ صَاحِبِهِمْ ؟ قَالَ : لَا ، أَكْرَهُ أَنْ يَتَحَدَّثَ الْعَرَبُ , أَنَّ مُحَمَّدًا قَاتَلَ بِقَوْمٍ حَتَّى إِذَا أَظْهَرَهُ اللَّهُ بِهِمْ أَقْبَلَ عَلَيْهِمْ فَقَتَلَهُمْ , ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ ارْمِهِمْ بِالدُّبَيْلَةِ . قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا الدُّبَيْلَةُ ؟ قَالَ : شِهَابٌ مِنْ نَارٍ يَقَعُ عَلَى نِيَاطِ قَلْبِ أَحَدِهِمْ فَيَهْلِكُ "
فإذا خلى سند هذا الطريق من اى شذوذ صلح ليكون متابعة لإحدى الروايتين , و هو دليل على أن للحديث ككل أصل صحيح , و لكن بعض الرواة لم يضبطوا لفظه و قد إختلف ,, مما أثر على معناه !
يتبع
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
أحسنت يا أبو فيصل
كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم وهديه الصحيح
لا غنية لأي مسلم عنهما ولا طريق غيرهما مستقيم ..
ولذلك العترة أو أهل البيت من المحال أن يحيدوا عن هذا الطريق
فكلامهم كلام الله من القرآن وحديثهم حديث جدهم محمد بن عبدالله صلى الله عليهم وسلم تسليما كثيرا .
المشكلة فقط هي لماذا يغيرون لفظ الحديث وهم يعلمون بضعفه ؟
إتباع سنة الرسول الكريم
سواء عن طريق عترته أو غيرهم
وهنا التخصيص بالعترة يعني إستبعاد من سواهم وهنا يكمن الخلل المقصود
من قبل المتشيعين ودسائسهم وتفسيرهم للأيات والأحاديث حسب أهواءهم
وأهواء ..
كفانا الله شرهم
ومن أقوال عدنان
ومن الكفريات قوله:
لا يوجد مسلم يبرهن بشكل قاطع أنه على حق، ويقول أعرف سيكفرونني بهذه الكلمة.
ويقول: لا تظن أن فكرك الإسلامي صحيح، قد يكون الحق بجانب عدوك.
ويقول: الله لم يقل نحن المسلمون على حق مطلق، والله قرر أن أهل الكتاب عندهم كثير من الحق ولم يقل هم على باطل.
بل يقول إن اليهودي والنصراني الذي لا يقول بالتثليث إذا كان مؤمنا بالله واليوم الآخر يدخل الجنة وهو على خير.
ويقول: أعتبر نفسي أخالف إجماع الإسلام الذي يقول بأن من لم يسلم فإنه في نار جهنم، وأعرف بأنهم سيتكلمون علي وهذا لا يهمني.
يقول: اليهودي والنصراني إذا لم يتبع محمد ولكن ءامن بمحمد نظريا من غير متابعه فله كفل من رحمة الله وإن اتبع له كفلان.
ويقول: لا يستطيع أحد أن يتدخل في أفكاري بل أفكاري حرة الوحيد الذي يستطيع أن يعبث في أفكاري هو الله!!
قلت: وهل يعبث الله؟ قال تعالى " أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا "
وينقل كلاما لأحد الغربيين فيقول هذا الغربي: أنا استهدف النفاذ إلى عقل الخالق.
فيقول عدنان: اللغة تخرِّجه من كلامه، يا اخي لا تكن سلفيا خذ المعنى الله يخليك المعنى صحيح.
وينقل كلاما لأحدهم: الرب مختلط بالإنسان والإنسان متمثل بالإله.
فيعتذر له ويتسمح.
قلت: وهذا منه عجيب حين يعتذر للملاحدة الكفرة ولا يعتذر لأصحاب رسول الله بل يفتش عنهم وينقب.
وقد خالف الله وخالف رسول الله في كلامه.
فقد أجمع العلماء على أن من لم يكفر النصار كافر، وأنه لا يقبل دين غير الإسلام.
قال تعالى: ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين.
-وصف النبي صلى الله مرة بأنه كان "نزقا " والنزق سوء في الخلق وخفة في العقل.
ويقول عنه: باعتقادي أن الرسول كان يتعرض للشك وهذا ليس عيب وهو القائل "نحن أحق بالشك من إبراهيم"، ويقول إن كلام العلماء فارغ بأن مقصود النبي صلى الله عليه وسلم أن إبراهيم لو شك شككت أنا وأنه من قبيل التواضع.
ويقول عدنان: كأن الشك نقيصة عندكم؟ في الأدبيات: اليقين لا يكمن إلا في الشك.
ونقول: قال تعالى " أفي الله شك فاطر السموات والأرض يدعوكم ليغفر لكم.. "
فمجرد الشك كفر والعياذ بالله.
وأما معنى الحديث فكلام العلماء هو صواب وكلام عدنان هو الفارغ والمردود على وجهه:
قال السيوطي في شرح صحيح مسلم: نحن أحق بالشك من إبراهيم معناه أن الشك يستحيل في حق إبراهيم فإن الشك في إحياء الموتى لو كان متطرقاً إلى الأنبياء لكنت أنا أحق به من إبراهيم، وقد علمتم أني لم أشك فاعلموا أن إبراهيم لم يشك.
وإنما خص إبراهيم لكون الآية قد يسبق منها إلى بعض الأذهان الفاسدة احتمال الشك، وإنما رجح إبراهيم على نفسه تواضعاً وأدباً أو قبل أن يعلم أنه خير ولد آدم.
فهل الدين ناقص وغير مفهوم حتى جاء عدنان فكمّلَه وفهمه؟
-يقول: كلام علي فوق كلام المخلوق ودون كلام الخالق.
قلت: وهذا غلو فيه فأبو بكر وعمر أفضل منه، وما صدرت إلا من الشيعة ومن والاهم.
- يخص الحسن والحسين وأحفادهم بقوله عليهم السلام، وكان الأليق به استخدام هذا السلام على جميع آل البيت آل عقيل وآل العباس وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم.
-يرى أن الصحابي لا يكون صحابيا إذا رأى النبي صلى الله عليه وسلم مرة أو مرتين.
نقول: قال النووي رحمه الله: فأما الصحابي فكل مسلم رأى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ولو لحظة هذا هو الصحيح في حده وهو مذهب أحمد بن حنبل وأبي عبد الله البخاري في صحيحه والمحدثين كافة.
وهم أعلم وافهم وأجل من عدنان إبراهيم.
ومن تناقضاته: وتستطيع القول بأنها تقية فيظهر السنية ويخفي التشيع:
فمرة يقول لا دين إلا الإسلام ومرة يدخل اليهودية والنصرانية الجنة.
ومرة ينكر النسخ ثم يثبته في الآية التي أمرت بالصدقة قبل النجوى.
ينكر حد الردة ثم يثبت أن الخلفاء الراشدين فعلوه جميعا ويرد على العلمانيين في إنكارهم.
ومرة يثبت أن أزواج النبي من آل البيت وأنهن اخترن الله ورسوله والدار الآخرة ومرة يخرجهن.
آخر شيء المضحكات فمنها:
يروي رواية مضحكة كعادة الرافضة فيقول: جاءت امرأة إلى علي بن أبي طالب فقالت له: إني أبغضك.
قال: أنت سلقلق، قالت وما سلقلق؟
قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم لا تبغضك امرأة إلا وهي سلقلق.فقلت يا رسول الله وما السلقلق؟
قال المرأة التي تحيض من دبرها.
فقالت صدق رسول الله وأنا أحيض كذلك ولم أخبر أهلي.
وفي تفسير التين والزيتون: يقول التين إشارة إلى إلاه بوذا ويذكر قصة خرافية ليستنتج أن الأديان أربعة: إسلام يهودية نصرانية بوذية.
ويقول معنى إنا أعطيناك الكوثر، يقول هو نسل محمد صلى الله عليه وسلم.
وهذا تفسير الرافضة لهذه الآية.
ومن المضحكات أيضا أن يقول عن نفسه بعد كل هذا إنه شافعي أشعري! فأي أمة يخادعها هذا المسكين؟
ختاما:
نسأل الله العفو والعافية من الضلال بعد العلم والزيغ بعد الهدى، كما رأيتم أحبتي ضلال هذا الرجل وتشيعه وخروجه عن منهج أهل السنة والجماعة لذلك وجب التحذير منه وحرمة السماع له، والسعي لإصدار فتاوي العلماء في حقه حتى يُقطع دابره.
وقد بذل الشيخ عثمان الخميس والشيخ محمد الداهوم جهودا مشكورة في الذب عن الصحابة وفي بيان ضلالات هذا الرجل، خاصة الشيخ محمد الداهوم فقد أفرد له أربعة دروس تقصى فيها كثيرا من ضلالاته وبين منهج أهل السنة.
وقد رأيت من عدنان ابراهيم امتعاضا شديدا نتيجة كلام الأسد الهصور الشيخ عثمان الخميس ولكن هذا لا يكفي لرد شبهه وضلالاته، وأرجو أن يكون ما كتبت بداية وليس نهاية وأن تكون إثارة لغبار هذا الرجل حتى يجتهد أحفاد الصحابة رضي الله عنهم وحفيدات عائشة رضي الله عنها للانتصار والله أعلم.
عدنان إبراهيم أو فن توليد بيضة تأبى أن تفقس*
بقلم الأستاذة الداعية ندية عبد السلام ياسين
خلال العقود الأخيرة، حرص الفكر النمطي السائد على تقديم بعض الوجوه ،التي تم انتقاؤها بعناية شديدة، بصفتهم "المفكرون الجدد للإسلام"؛ وتدأب وسائل الإعلام، الفرنسية على الخصوص، بشكل منتظم، على إطرائهم وتقديمهم على أنهم الممثلون الوحيدون لإسلام الأنوار. هؤلاء الأبناء المدللون، يتقنون اللعب بالمفاهيم، ويقدمون نظريات ويرفضون أخرى، ويستنتجون، وقد يجهزون على مفكر ما أو ينسفون قراءة معينة... لا أود أن أطيل الكلام حول عمق تحليل هذا أو جهل ذاك بأبسط البديهيات، فما يربطهم جميعا هو "هذا التشابة العائلي الملحوظ" حسب عبارة رشيد بنزين، الكاتب "المرموق" لمُؤَلَّف حول هذه الظاهرة. هذا التشابه العائلي يتجسد أساسا في الموقف الناقد الذي يبلغ حد التحامل أحيانا على القراءات التقليدية ''الظلامية'' للإسلام.
إذا كانت حدة التعبير وحريته هي سمتا المفكرين الجدد للإسلام، فإن عدنان إبراهيم، بكل تأكيد، على رأس قائمة هؤلاء. وإذا كان التمكن من حكمة كونية كالفلسفة مقياسا آخر للتجديد والجدة فإن عدنان إبراهيم في أعلى السلم دون شك، "فوقه الشمس" على حد تعبير فكاهي فرنسي مشهور ومحظور . لكن الحقيقة أن هناك هوة سحيقة بين هؤلاء المفكرين الجدد المزعومين، وهذا الوجه المتألق الذي يستحق السمو إلى آفاق تعز فيها المقاربات العميقة والشاملة يوما بعد يوم.
أود، في هذه المقالة، أن أرسم الملامح الكبرى لمفكر معاصر يثير كثيرا من الجدل، وسيستمر في تقديري ، لكنه يتميز حتما عن "المفكرين الجدد للإسلام" كما شكلتهم وتدفع بهم إرادات مشبوهة. سأحاول أيضا أن أحدد موقعه في الفكر الإسلامي السائد والمهيمن، حتى الآن، على وسائل الإعلام. فبقدر ما يلقى خطاب الأستاذ عدنان إبراهيم صدى وتجاوبا عند شباب يبحث عن مخرج من أزمة هوية خانقة ، فإنه يُزْعِج بل ويُؤرق ممثلي الإسلام النفطي، المُتَحَجِّر والعاجزِ عن أي انفتاح على المستقبل.
أعتقد أن العصف الذهني الذي يثيره هذا الفارس المنفرد، مؤشر مطمئن على غد الأمة، وظاهرة تستحق المتابعة. ومع أنني حاولت أن أحتفظ بقدر من الموضوعية، فقد اخترت نشر مقالتي هذه، على موقع "أمة"، لأن هدفي هو التوجه، في المقام الأول، لجمهور مسلم فرانكفوني، لألْفِتُ انتباهه لفكر يشقُّ طريقه ويستحق أن يُعْرف بهذه اللغة أيضا (إن لم نقل خصوصا؟)؛ فموقع مفكرنا، المطاح به حاليا من طرف حراس العالم الافتراضي للمعبد السعودي، لديه صفحة باللغة الإنجليزية والعربية، ولا يتوفر بعد على صفحة باللغة الفرنسية. سنحاول إذن، من خلال هذه المقالة، تحديد بعض معالم فكر هذا الرجل الذي شغف - بجدارة- قلوب رواد الأنترنت من المسلمين.
عدنان إبراهيم والانتماء العقدي
إذا كان أغلبية من يُصَنَّفُون ضمن''المفكرين الجدد للإسلام'' يتخندقون في حدود الانتماء الثقافي غالبا، ومناقشة أفكار عقيمة حول الإسلام، فإن عدنان إبراهيم متجذر بعمق في انتماء عقدي. إذا كان الأوائل يفضلون البقاء وراء المنصات لإلقاء محاضراتهم، أو لوحة مفاتيح حاسوب لتأليف كتبهم، فإن الرجل يخوض معاركه من فوق المنبر، أمام عين الله بالتأكيد، ولكن أيضا أمام عين كاميرا، وأذن مكبر صَوْت بمؤثرات خاصة، كما يخوضها بلحية أصيلة لكنها مشذبة بعناية. قد يبدو هذا التفصيل تافها وغير مجد بالنسبة للقارئ غير المُطَّلِع، لكنه بالغ الأهمية عند المتخصص الملِمِّ بالعالم الإسلامي، وبما فَعَل فيه الفقه المُنْحبس الذي اختزل علامة الإيمان في الأشكال و المظاهر. كما أن حفظ مفكرنا للقرآن الكريم وتمكنه من علومه، يُتَوِّج هذا المزيج، ويُقَدِّم حُجَّة دامِغة لأُمّة تم إخضاعها، منذ زمن، بالسيف وبتوظيف النص الديني.
بلغتني أصداء عن محاضرة مَحَلِّية خرج جمهورُها مشمئزا إلى الأبد، من "مفكر جديد للإسلام" أطلق اسم " العُمْران " على سورة "آل عِمْران''. سيدرك المعرَّبُون بسهولة، فَدَاحَة هذا التجديف، ودِقَّة الفرق الذي تُحْدِثُه لام التعريف التي تُحَوِّل اسم عائلة ''عِمْران" التي ينتمي إليها سيدنا موسى عليه السلام، إلى "العُمْران" أي "علم و تقنية بناء و تهيئة التجمعات البشرية و المدن و القرى". لعله من نافلة القول إن الإسلام ''المتلألئ'' لهؤلاء المفكرين الجدد، لا يمكنه أن يذهب بعيدا مع هذا النوع من الأخطاء الفادحة؛ فهذا لا يُغْتَفَر في زمن تشترط فيه الجودة ويسود التوجس، وهذا من حسن الحظ إذ لا أحد يقبل استبدال إسلام معاد للإسلام بإسلام قروني ولو كان متحجرا.
واضح إذا أن أي فكر نقدي لا يمكن أن يُعْتَبَر اجتهادا، ما لم يكن المفكر مقبولا من داخل حقل فكري وضعت صُواه النظرية عبر قرون، وتجذر بشكل خاص في اللاوعي الإسلامي. لذا فأيما فكر نقدي لا يطمح لأن يقدم ، الآن وأكثر من أي وقت مضى، بديلا محكما ، ومقبولا لدى النخبة في العالم الإسلامي، سيبقى مجرد تهريج مجاني. إن الشباب يعتبر بامتياز النخبةَ المرشحة لحمل مشروع التغيير الاجتماعي والسياسي، لذا يجدر بالربيع العربي، من وجهة نظري، أن يُبدأ، أو على الأقل، أن يكون مصحوبا بوضع منارات هوياتية تعبد الطريق لأمتنا.
نعم، "المفكرون الجدد"، هم أيضا، يرسمون طريقا جديدا، لكنه طريق مسدود لأنه يدور في حلقة مفرغة، في حِضْن فكرٍ مطبوعٍ بقوٍة باستشراقٍ رديء.
عبر التاريخ السياسي للمسلمين، (وهل هناك تاريخ ليس سياسيا؟)، استطاع نظام خبيث وماكر أن يدمج بين مطلب مشروع، يتمثل في الحفاظ على الإيمان الفطري، ومطلب غير مشروع، يتمثل في ضرورة ملازمة الجماعة ولو تحت نير الاستبداد. منذ ذلك الحين، فُرِض على المسلمين أن يحصروا حركتهم في هذا المجال الضيق فقط، لأنه لم يبق هناك شيء يُفَكَّر فيه ما عدا كيفية الحفاظ على'' بيضة الإسلام": ذاك المفهوم "المقدس" الذي أصبح رمزا للوحدة مهما كان الثمن، وإن كان المقابل هو التنكر غير المباشر للوحي.
إن كل محاولة لقراءة تاريخنا بعيدا عن القراءة التقليدية تعتبر تَهَجُّما على ''البيضة المقدسة''. هجوم مدان بشدة باعتباره تهديدا بالوأد "للفرخ العزيز'' الذي لم يكتب لأحد بعد أن يلمسه أو أن يتحقق من وجوده حتى. هذا الفرخ الذي لم يكتب له أن يولد، وأن يكتمل تكوينه بعد كل هذه القرون، لكن ذلك لا يهم ! لا يهم إن كانت "البيضة" قد فسدت وأزكمت الأنوف رائحتها منذ الفتنة الكبرى التي مزقت جسم الأمة، لا يهم حتى إن كنا نجهل محتواها تحديدا ! لا يهم إن كان الشباب، داخل هذه البيضة، يشعر بالضيق والاختناق ويواجه عالما أكثر فأكثر غرابة، ويحاول يائسا أن يتنفس هواء ينسجم فيه إيمانه مع وقائع عالمه.
لقد كانت هناك، بالتأكيد، وستظل، محاولات عدة، لصنع عجة مغذية بمُحِّ تلك "البيضة"، لكن أولوية الوحدة المزعومة ظلت تستفحل بانتظام بشكل مَرَضِي وفق تقلبات الأحداث التاريخية. أما اليوم، فيقدم الاستعمار الجديد وموجة معاداة الإسلام المتصاعدة، مبررا ممتازا لطباخي فِكْر محافظ ضرير. إن ثقل التقاليد والسياق الموضوعي، قد بلغا إذن حالا يجعل أي محاولة لاختراق البيضة وتغيير ظروف عيش "الفرخ" ( ولو بهدف إنعاشه)، وخيمة العواقب ما لم يكن صاحبُها قوي الحجة متمكنا من مراجعه. أضف إلى كل ذلك، الأمية المتفشية في العالم العربي المسلم التي تُفَاقِم صعوبة فَقْس "البيضة".
لكل هذه الأسباب التي أنتجت بيئة عدائية ومنغلقة، فإن الحد الأدنى المطلوب هو التَّمَكُّن من اللغة العربية والإلمامُ بالقرآن كما حدَّدَه، من أعالي التاريخ، عِلمٌ من أذكى العلوم : " فقه الأصول''. ذاك العلم الذي نشأ في زمن كان فيه المسلمون لا يهابون استخدام العقل، فوضعوا ضوابط للاجتهاد مازالت جيدة في خطوطها العريضة إلى يومنا هذا.
من هذا المنظور، فإن للأستاذ عدنان إبراهيم مكسبا مهما يميزه عن المفكرين الجدد أدعياء الاجتهاد. إنه يتحدى الغالبية العظمى من هذه الحواجز الأصلية المشروعة في نهاية المطاف، ما دام الإسلام امتلاكٌ للمعنى قبل كل شيء، وليس مجرد هوية جوفاء. وهذا يتأكد على الخصوص من خلال مقاربته المنهجية رفيعة المستوى. إنها بالأحرى فن توليد محكم يتأسس على معرفة عميقة بالتراث الفقهي المعقد.
إن كل محاولة تجديد لا تحظى بالاعتراف من داخل هويتنا ويعاني أصحابها من وجود ثغرات معرفية بهذ ا الإرث الثقيل، ستبقى حبيسة دائرة المضاربات الفكرية المتواطئة مع غرب معاد ومرفوض مطلقا. أما حمل خطاب تغيير من الداخل، والنجاح في تتبع طريق وعر المسالك، كثير التعرجات، مبعثر المعالم، بمهارة بطولية، فهو علامة اجتهاد واعد، وإن أُنْتِج في عقر دار غربٍ تَوَفَّق مُجتهدُنا في اعتباره شريكا في التغيير عوض أن يرى فيه عدوا.
عدنان إبراهيم وعلاقته بالغرب
لقد أضحى من المستحيل أن نفكر في الإسلام خارج إطار معادلة يكون فيها الغرب عاملا أساسيا؛ ليس لأن الهيمنة الغربية هي حقيقة موضوعية في الواقع المعاصر، بل لأن الغرب يسعى لرعاية صياغة ''الفكر الجديد''على عينه وبمقاسه لأسباب جيوستراتيجية معروفة. لهذا فإن المفكرين الجدد أحرص على الاستجابة لصورة نمطية مرسومة من طرف الآخر، منه على تصحيح مسار تاريخنا مع الحفاظ على حس نقدي تجاه التاريخ العام.
وهكذا تجدهم لا يكترثون بوضع مقاربتهم في إطار جدلية تاريخية. بل غالبا ما يوجهون نقاشهم نحو إدانة بعض الأفكار، عدتهم في ذلك مفاهيم سطحية وجوفاء بل ومتجاوزة في غالب الأحيان. العيب الرئيس لهذه المفاهيم هو أنها غير مقبولة من قبل النخب المرشحة لحمل مشروع التغيير، فما بالك بالشعوب التي يفترض أن تلبي نداء هذه النخب. عندما نتفحص الفتاوى التي تتفشى في البلدان الإسلامية، وسَمْت بعض نجوم هذا المجال ثم مستوى الأجوبة التي يقدمها بعض علماء الشبكة العنكبوتية المشهورين، لا يملك المرء إلا أن يتساءل عن حظوظ "مفكر جديد"، حاد اللسان، سهل العبارة لكنه متساهل في أساسيات الإسلام، من تجاوب الجماهير مع أفكاره؟
عدنان إبراهيم، خلافا لهؤلاء، يحظى بقبول كبير. فقد نجح في التمكن من فكر هذا الغرب الذي مازالت علاقة المسلمين به، رغم رغم إنكار المنكرين ، تحكمها العاطفة خصوصا، لكن مع الحفاظ على المسافة اللازمة. إنه أمر مُلفت إن لم نقل مذهل، في عالم إسلامي جدّ متشنِّج، أن يَذْكُر إمامٌ فوق مِنْبره " الكفَّار" ليس لذَمِّهم أو مُهَاجمتهم أو التلويح بالجزية، وإنما لاستخلاص الحكمة الكونية من أفكارهم. سيجد البعض أن الأمر عادي جدا ما دام الرجل يعيش في بلد غربي: النمسا تحديدا. لكنَّ هذا التعليل لا يصْمُد أمام واقع يثبت لنا أن التسامح يقل كلما زاد القرب من هذا الغرب "غرب كل المغريات". فالفتاوى الأكثر تشددا ومعاداة للآخر تصلنا من لندن، عاصمة الديمقراطية والحضارة مجتمعتان. إن تميز الرجل يَكْمُن في فنّه و مهارته في الحفاظ على مسافة بناءة بينه وبين الغرب الذي يعيش فيه. عدنان إبراهيم يُطَمْئِن على الهوية الإيمانية والمعنى، وفي نفس الوقت يستجيب للرغبة الدفينة والمكتومة في القرب من الآخر.
عدنان إبراهيم وشمولية المقاربة
إذا كان ''المفكرون الجدد للإسلام'' قد اعتادوا اتباع المسار الإيديولوجي لفكر خارجي المنشأ، كل معاركِه وحُججِه أضحت مُتوقَّعَة ومَأْلُوفة، فإن عدنان إبراهيم يقوم بنقد مُمَنْهج للإسلام الموروث يصل في بعض الأحيان إلى حَدِّ نَسْفَ أدلته بشجاعة مذهلة. ثم يقوم ببراعة سحرية بتجميع ما شتتته الفتنة الكبرى في التاريخ السياسي الإسلامي، ليقدم الإسلام بالوجه المشرق الذي أراده الوحي. إنه يقوم، دون هوادة، بتفكيك صارم للانقسامات الإيديولوجية التي شوهت الرسالة، وإن كان الثمن، في كثير من الأحيان، توجيه ضربات صادمة تصعق المبتدئين من كل المشارب. ثم إنه يعتمد في تأصيل نظرياته على المصادر الداخلية للفكر الإسلامي دون أن يمنع ذلك امتزاج الحكمة الكونية بخطابه الذي يُسْتَشَف منه بقوة الاعتراف بالآخر واحترامه.
رجلنا المتمرد على الفكر التقليدي، بشكل غير مقبول في أمة ضحية لتحجر فكري قروني، تحركه إرادة صادقة في تخليص الإسلام مما علق به من شوائب عبر التاريخ. إرادة تبدو جلية في الحرقة الواضحة التي يتحدث بها الرجل، و كأنه بكل قراءة له يستشهد استشهادا رمزيا مؤثرا.
وهو أمر يتباين تماما مع مجرد رغبة البعض في تجريد الإسلام من أجل الانخراط في سياق محاولة هيمنة ثقافية لم تعد متخفية.
إن شمولية هذا التفكيك المنهجي ليست نتيجة لانتماء مذهبي معين ، ما دام صاحبنا يطيح تباعا بكل المدارس الفكرية والمذهبية التي نشأت في ظرفية تاريخية ناتجة عن الانكسار التاريخي الذي سببه معاوية، الصحابي الذي انحرف عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحرفها )حسب مفكرنا الفذ(. ففي الوقت الذي نجده فيه يؤاخذ الإسلام السني باعتباره –في جزء كبير منه- مجرد تجسيد لما أثله هذا الصحابي المنفك عن سبيل النجاة، بعيدا عن روح الرسالة كما تلقاها وبلغها رسول الله صلى الله عليه وسلم، نجده في موقف آخر يشكك في بعض الأسس العقدية للمذهب الشيعي مثل ''عودة المهدي المنتظر"... مما يجعل تصنيفه صعبا على المولعين بتوزيع التسميات والتصنيفات.
في مقاربته الغنية جدا، لحد يصعب معه الإحاطة بها، ينسب انتظار المهدي لعقيدة الخلاص الإنتظارية التي لا تليق بروح الإسلام الأصلي الذي يجمع بين الإيمان والعقل.
يتعذر علينا إذن أن ننسبه للتيار الشيعي الأرثوذكسي على الرغم من أن الحب اللامتناهي لآل البيت يشع من كل مقارباته. إنه صعب التصنيف حقا على أتباع الفكر الإسلامي الأوحد، ذي المقاربة الثنائية الذي يعتبر شيعيا كل من ينتقد المذهب السني، والذين اضطروا لإخراج عُدَّة متطورة من النعوت المستعارة من القاموس الفقهي بل ومعالجتها لغويا (توليدا واشتقاقا)، لاختيار وصف صائب يحل الإشكال، دون أن يوفقوا في ذلك تماما. ويتصدى رجلنا بنفسه ليرد على منتقديه (الذين يدعوهم للمناظرة والحجاج الحضاري) بأن المعادن وحدها قابلة للتصنيف أما الإنسان فلا؛ فما بالك بشخص من عيار هذا الخصم.
لقد استطاع بفضل علمه الموسوعي وحنكته، وجاهزيته للإجابة عن كل الأسئلة ، وبراعته العالية وإتقانه للأدوات الأصولية للحجاج الفقهي، إفحام أحد ممثلي الإسلام المعدني، في قناة عربية، على الهواء مباشرة. ومما لا شك فيه أن البرنامج، الذي تابعه جمهور واسع، قد أثنى عزم كثيرين على مواجهة فارسنا المغوار. فلم يبق في مواجهته سوى جمهرة ممن يمتهنون لَوْك الكلام في العالم الافتراضي. هكذا إذا، لم يعد للوهابية الإلكترونية هَمٌّ، بعد عورة النساء، سوى عدنان إبراهيم والجهاد العنكبوتي للقضاء على موقع هذا العالم الفذ عدو التفكير المنغلق. ترى هل يصل بهم الأمر إلى التفكير في التصفية الجسدية؟ ! إنه أمر غير مستبعد على مذهب فقهي ينتج إرهابا يوميا ضد النساء، ولا يؤمن إلا بالعنف، بدءا بالعنف الرمزي المتمثل في اعتقاد أحقية رواده بالجنة دون غيرهم، وبكونهم المؤمنين الحقيقيين الوحيدين على سطح هذه المجرة.
لطالما سقط شباب باحث عن المعنى وعن معالم لهويته، في براثين شبكة موبوءة بعناكب التفكير الرجعي المتخلف، لينساقوا لمنطق التقليد الأعمى.. وقد تفاقم هذا التوجه بسبب رمزية هذا الفقه المنتج في البقاع المقدسة. لقد صادر عدنان إبراهيم هذا المنطق بالفعل و القول معتبرا أن المثل العربي المشهور ''أهل مكة أدرى بشعابها'' قد تم تجاوزه تماما َ في زمن الحداثة والأنترنت، وبأنه من الآن فصاعدا، يجب أن يبدأ الجهاد من أجل تحرير العقول من التأثير الأموي.
هكذا هو هذا الوجه الصاعد لجهاد من أجل إسلام '' النور". جريء العبارة، لا يراوغ، ولا يخشى التصنيفات ، ولا يلهث وراء البترودولار، يروض الحداثة، دون أن يُفَرِّط في الروح والمعنى. خطيب مفوه، له طبعا عيوب بشرية كبعض الحركات اللاإرادية التي تُزْلِفُه إلى القلوب؛ له بالتأكيد الكثير من الأعداء، لكن في المقابل لديه الآلاف من المحبين والأصدقاء في أمة هي في أمس الحاجة إلى أعلام تتلمس بها طريقها، وتتطلع بشغف إلى الأفق بحثا عن الرحمة، وهذا المفكر الفذ ترعاه بدون شك رحمة خاصة.
الحديث يرويه شعبة عن قتادة عن أبي نضرة عن قيس بن عباد عن عمار
ورواه حجاج عن قتادة وصرح بالسماع من أبي نضرة
والاضطراب هو من سوء حفظ أسود بن عامر. ألا تراه يقول "وأربعة لم أحفظ ما قال شعبة فيهم"؟
قال البزار (2788): هذا الحديث لا نعلمه يُروى عن حذيفة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا بهذا الإسناد، وقال ابن أبي حاتم عن أبيه في "العلل" 2/409-410: هذا يقوله قيس بن عباد عن حذيفة، وليس كل إنسان يقوله.
أحبتي الكرام
دكتور حب
أبو تراب
مستريح البال
وعذراً من البقية سؤالي لو تكرتم عليّ بالإجابة
برأيكم
بماذا سنخرج من هذا الموضوع ..؟
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
هنا الرد حول سؤال دكتور الحب عن الحديثين أدناه , وكذلك حول تعريف مصطلح الصحبة :
ماتقول في قوله صلى الله عليه وسلم(لاتسبوا اصحابي)
وقولة(إذ ذكر اصحابي فأمسكوا)
الان لاتخزجا بي بعيدا
قلت لكما ماردكما على الحديثين السابقين وكيف تردنها..؟!"ومن بعد نستمر