اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وســـن
قليلةٌ هي الأقلام التي تحمل الصدق معها أنَّــى حلت..
أيها الرائع..
كانت رحلة مختلفة حين حملتنــا من محطات السعادة وضدها..
ما أروعها من نقلة لو كانت السعادة خاتمتها..
ثم ألا توافقني الرأي أن لحظات الفراق متشابهة الملامح؟

إذن تخيل معي..
جسدٌ منهك..
ووجهٌ شاحب..
وعينٌ تحتبس الدمعــة..
تحتفظ بصورة المحبوب خشية أن تفقدها..
ثم..
جسم.. تخور قواه..
ليمضي تاركاً خلفه الألم..

ألم تكن تلك هي الصورة ؟؟
إذن لمــاذا لا نواصل رسمهــا.. الآن؟؟
راحلٌ ترك الألم خلفهُ.. واحتضن الأمل المقبل ..
أمعن النظــر أمامه ..
فإذا الأرض مزهــرة ..
والجميع أمــامه مبتسم..
والمشاعــر معتدلة ..
والنسيم إخــاء..
والزهــور تحمل رحيق العزيمـة والإصرار على النجــاح..


ما أروع أن تبتسم بعد تلك الرحلة..
وتعتــرف ..
كانت تجــربة تعلمتُ منها الكثير .. والقادم أجمــل..

أخــي جمــال..
ما أعذب صوت الكروان..
تهدي لنا الجمــال..
فلا تبخل ..

دمت في حفظ الله.
[
FRAME="11 70
"]الأخت الرقيقة / وسن

قليل جدا أن نجد كاتبة بهذا الأسلوب الأدبي الرقيق

فأنت أنّى حللتي قلمك مميز بكل ما تكتبينه

كانت منك لفته رائعة جدا عندما قرأتي موضوع ( افتراق على صوت الكروان )

فما أحسن قلمك وأسلوبك بأدائه وإضافاتك الرقيقة

وكانت تصويرك للموقف وتحليله زاده حسنا وبهاء فقد سطرتي ورسمتي تلك المشاعر التي كانت في ذلك

الموقف المليء بالشفافية برحلة فيها من التنهيدات

ما زاد منها وفاض مثل :

إمعان النظر ـ والأرض مزهرة ـ والكل من الموجودات بالطبيعة أمامه يبتسم

بالأمل وما أجمل أن نفترق ونحن أحباب .

حيث المشاعر قد تساوى فيها الجنون والعقل ـ الطمع والعطاء

حيث النسيم يرفرف بينهما يحمل أنفاسهما ويدور بينهما برفق وحنان

تلك الزهور وما في بطنهما من رحيق العزيمة

بأنّ الحياة لا تقف والفشل لا يكون إلا للضعفاء

بل لابد من النجاح وانتصارات الحياة .

إنها تجربة قاسية مريرة علمتني الحياة

كيف تكون ..

فما كنت ألا أن ابتسم بعد تلك الرحلة والمعاناة مع الألم

أختي / وسن

ما أروع إضافتك

فصوت الكروان ازداد حسنا وبهاء

بقلمك

دام لنا تواجدك وبأسلوبك الراقي

فلا تحرمينا من مشاركتك معنا

ـ في حفظ الله ـ
[/FRAME]