في خضم الحياة
نالني شيء من الوهن** يامنى قلبي وياسكني
غير أني لم أزل رجلا ** ثقتي بالله ترفعني
درع إيماني يحصنني ** من سهام الحقد والإحن
يطلق الحساد ألسنة ** برئت من منطق حسن
وأنا ما زلت ملتحفا ** ثوب صمتي مغلقا أذني
في قضايا أمتي شغل ** عن دعاوى الوهم يشغلني
أملي في الله يمنحني ** همة أقوى من الفتن
عبدالرحمن العشماوي -15-7-1433 الرياض
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس