المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريق هوى صامطة
أخي المشرف والقائم على هذا السُّوق...
حِـرْصُكَ على الموضوعِ وبقائِـه مَـحَـلُّ تَـقـديـرٍ عندي...
أشكرُ لكَ اهتمامكَ برَوْنقِ السُّوقِ وَمَنْ فــيـــه...
تحياتي.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريق هوى صامطة
أخي المشرف والقائم على هذا السُّوق...
حِـرْصُكَ على الموضوعِ وبقائِـه مَـحَـلُّ تَـقـديـرٍ عندي...
أشكرُ لكَ اهتمامكَ برَوْنقِ السُّوقِ وَمَنْ فــيـــه...
تحياتي.
أيها الإخوة الأعزاء...
سأستعرضُ لكم بعضاً من جوانبِ التمريضِ
في مستشفى صــــــامطةَ العام وفي أقسامهِ
المُختلفة مع بعضِ الأمثلةِ لأحداثٍ وقعت في
ذلكَ المستشفى وكانَ مصيرها الكتمان ولم
تخرجْ إلى ساحةِ التحقيق أو واحَةِ النقد !!!
أولاً : التمريض في قسم الولادة :
يعتبرُ قسمُ الولادة منَ الأقسامِ الحيوية في أيِّ مستشفى
خاصّةً إذا كانَ في منطقةٍ تعجُّ بالبشر كمنطقتنا !!!
قسمُ الولادة بمستشفى صامطة يفتقرُ لكثيرٍ منَ الأمورِ
الطبية والتي تجدُها في مستشفياتٍ أخرى كاملةَ التحضير
والتجهيز !!! إنّ القسمَ صغيرٌ جداً في مساحته فهوَ يضمُّ
غرفةً صغيرة للولادة ملتصقةً بمكتبِ استقبالٍ صغيرٍ في
الواجهه ويضمُّ كذلكَ ممرّاتٍ ضيقةً وسراديبَ تُؤدي إلى
أماكنَ مجهولة... يقبعُ في ذلكَ المكتب للإستقبال زمرةٌ
منَ الممرضات السعوديّات والأجنبيّات على درجَةٍ كبيرةٍ
منَ التفاوتِ العلمي والأخلاقي... تدخلُ المرأةُ التي ستلد وتلكَ
التي يُشتبهُ في حملها إلى تلكَ الغرفة فترى
المرأةُ التي يُشتبَهُ في حملها ما يحصلُ لتلكَ السيّدة وهي
في وضعِ الولادة !!! يوجدُ في المستشفيات المتواضعة
غرفةٌ صغيرةٌ لفحصِ النساء الحوامل واختبار حملهنّ
وتلكَ الغرفة بعيدةٌ ومفصولةٌ عن غرفة الولادة ولكن بمستشفى
صامطة العام يختلطُ الحابلُ بالنابل فـتجدُ المرأةَ التي تلد
تتحدّثُ معَ امرأةٍ أخرى جاءت لفحصِ حملها وفي نفسِ المكان !!!
التمريضُ في ذلكَ القسم تمريضٌ مُتحرّرٌ وبعيدٌ عن مُسمّى
تمريض... إنّ ملائكةَ الرّحمة ترفضُ أن يقترنَ اسمُها بذلكَ
النوعِ منَ التمريض !!! فتياتٌ مُتحرّراتٌ وخارجاتٌ عن العرفِ
الطبيّ يُمارسنَ مهنةَ التمريض !!! تعاملٌ جلفٌ وقاسي يُقابِـلـْـنَ
بهِ النساءَ اللاتي يُـردنَ الولادة أو يشكينَ من حَـمْـلِهنّ...
مـثــال :
مُنذُ أشهرٍ مضت ، جاءت امرأةٌ على وشكِ الولادة
إلى القسم بمستشفى صامطة العام وطرقت بابَ القسم
هيَ ومن معها ، فخرجت إليها ممرضةٌ أعاذنا اللهُ وإيّاكم
من مثلِها... سألتها عنِ المشكلة عندَ الباب والمرأةُ تصرخُ
من ألمِ الولادة ثمَّ قالت لها : اذهبي إلى ذلكَ السعودي حتى
يأخذ هويتكِ وجنسيّتك ويتأكّد من كُلّ شئ .... المرأةُ لم تستطع
المقاومة فحدثت الولادة خارجَ القسم وخرجَ طفلها من بطنها
ليلامسَ تُـرابَ الأرض بدلاً من القماشِ الأبيض !!!
هَـرعَ إليها زوجُها وهوَ يبكي ويُحاولُ أن يسترَ جَسدَها العاري
بملابسه وينظرُ إلى المتفرجينَ والمُشاهدينَ لهُ ولزوجته
وبعضهم كانَ يحملُ جوّالاتٍ ذاتَ آلةِ تصوير "كاميرا"
فقاموا بتصويرِ الأحداثِ كلِّها !!!
تحياتي.
رجل الظلام
كل ماقلت عن قسم الولاده غير صحيح وهو افتراء نعم افتراء
وانت لاتعلم عن تنظيم قسم الولاده شيئ اطلاقا
ياأخي اتق الله فيما تقول فهو مسجل عليك وتحاسب به ذات يوم ماأدراك انت بقسم الولاده
أم هو مجرد كلام لمن استطاع الكتابه بأسم مستعار ويسميه نقد
اما المثال الذي ذكرته والقصه
فهي فعلا قصه محزنه لم نسمع عنها و لايصدقها الا الجاهل اتركك في خواطرك وفي قصصك
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طال السكوت
طـــالَ السكوت...
عَـنْ رَجُـلِ الـظـَـلام أنـّـهُ قـــال :-
"أنـا أرى فـي ظـلامـي مَـالا تـرونَ فـي نوركم"
طــالَ السكوت...
فـكّــر مَـلِـيّــاً قبلَ أن تضَــعَ إجاباتِك
وراجعْ أحْــــوَالَ مُـسْـتَـشْـفـاك وقلِّبْ
صَفَحَاتِـه ، سترى أنّ كُـلّ ما يُـكْـتَـبُ
عنهُ حقيقيٌّ وَوَاضِحٌ كَـعَـيْـنِ الـشـمسِ
وليسَ كعينِ المستشفى التي لا تـرى
إلاّ بما يأمرُ بهِ عقلُ المستشفى !!!
تحياتي.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طال السكوت
رجل الظلام
كم احبك
اصبر وواصل عزف المأساة
تحيات لاتليق الا بالنور الذي تعيش فيه
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف أزيبي
أخـي الحبيب... نايف أزيبي
أحبّكَ اللهُ الذي أحببتني فيه...
سأواصلُ عزفَ المأساة... أعدُكَ بذلك.
كُنْ دائماً بخير.
تحياتي.
ياليت تجد من يسمع كلامك اخي ولكن ابتسم انت تتكلم عن مستشفى صامطه
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السر الدفين
أيُّها السرُّ الدفين...
ألاحظُ في كلماتِكَ نوْعـاً منَ القنوطِ والإحْـــبـَـاط
ولكن أعجبني دُعاؤكَ لي بأنْ يسمعني الآخرون !!!
أخي صاحبَ السرِّ الدفين...
إنّ الذينَ يتحدّثونَ عن ذلكَ المستشفى هُمْ أُنــَـــــــاسٌ
لا تُفارقُ الإبتسامةُ مُحَيّاهُم... ولكـــنّ عيونَهُم مُغْرَوْرِقةٌ
ولا تجفُّ الدُّموعُ منها وهُمْ يُشاهدونَ الأخـــلاقَ تُذبَــــحُ
حتّى يسيلَ دمُها مِنْ تحتِ الأبْواب ويَشْهَدُونَ مَأْتَمَ العلمِ
وهوَ يُسَجّـى ويُوارى بينَ نُهودٍ قدْ سئمَتْ وسَــئِمَ منها
الشرفُ الرّفيع....
تحياتي.
التمـــــــــــــــريض
بين الاحتراف والتصــــنع
_______________
عمر وهدان
ماجستير إدارة تمريض
المعهد العالي للتمريض
____________
الأصل في العمل هو الاتقان، والأخذ بأسبابه بالاطلاع والمعرفة والسؤال، حتى يصل إلى درجة من القبول والرضا، الذي هو مؤشر الاتقان ويكون ذلك بالوسيلة والنتيجة.
والتمريض عمل من نوع آخر، فلا يصل إلى درجة الاتقان إلا إذا كان هناك استعداد لممارسته عن علم ،والنية ارضاء ضمائرنا ،التي هي نتاج المعايير الدينية الفطرية، التي غرست بداخلنا فنمارس العمل ، والرقيب على ذلك هو الله تعالى ومخافته والتقرب إليه، فلا نحتاج إلى رقابة خارجية لممارسة التحكم والعقاب والثواب .
وهناك صورتان لممارسة التمريض :
1- ممارسة احتراف .
2- ممارسة تصنع.
____________________
1. ممارسة الاحتراف
الاحتراف هو ممارسة العمل (التمريض ) حسب قواعد ومعايير متفق عليها بوسيلة ومدخلات ملائمة ومهارة خاصة، للوصول إلى نتيجة صحيحة متفق عليها لحل مشكلة .وللإجابة على احتياجات أو مطالب أو رغبات لها طبيعة خاصة أو عامة من خلال أشخاص أهلوا للقيام بذلك العمل من قبل هيئة شخصية أو اعتبارية معترف بها في ظروف ومكان وأزمنة ملائمة،يحكمه قبول وإيجاب وقوانين وأنظمة خاصة أو عامة بعقد واتفاق له قوة الاحتكام إليه، وتحمل المسئولية والنتائج.
استحقاقات الاحتراف
للاحتراف شروط يجب أن تلبى
1- الانتماء وتقمص المهنة : يجب على الممرض أن يكون مقتنعاً بأنه يفضل هذه المهنة قلباً وقالباً . فلا يقوم بالوظيفة بحكم توفر فرصة العمل أو تلبية لحاجة لاتحققها مهنة أخرى ، فيكون هناك فصامٌ ما بين ما يمارس وما هو مؤمن به.
2- امتلاك علم التمريض : فلا يتحقق ذلك إلا من خلال الرغبة، والممارسة الحقيقية للتعلم، واكتساب المعرفة من طرقها المختلفة ،حتى يتسنى للممرض أو الممرضة ممارسة المهنة متيقناً من ملاءمتها لحالة المريض على قواعد علمية، فلايكون كصبي الكراج يقلد الميكانيكي المحترف، دون الاعتماد على القاعدة العلمية . وعلى النقيض من ذلك المهندس الذي يملك زمام علم الصنعة، وممارستها وهو يعرف القواعد والأساسيات.
3- تشكيل الشخصية الواثقة : فيكوّن الممرض أو الممرضة شخصية الانسان الذي يثق بنفسه للقيام بممارسة مهنة التمريض، ويدعم ذلك بموجبات الثقة الحقيقية، وليست التصنعية أو المقلدة. 4- تجسير الهوة بين العلم والممارسة (التطبيق ) : فلايقوم بممارسة مهنة التمريض بناء على معتقدات غير متوائمة مع واقع العلم، وبالتالي عدم استحضار ما تمت دراسته في حقل العمل (حتى لاتصبح الممارسة ضربا من ضروب التقليد الاجتماعي المتوارث، دون إخضاعه للبحث العلمي).
4- استخدام عقلية البحث والاستقراء والملاحظة : فهي مهارات لها وقع عظيم الفائدة في ممارسة العمل إذا ما وافقها واقع يؤيد نتائج ايجابية ومرضية.
5- التعامل والوثوق بالخبراء : فهناك من هم جديرون بالتسمية (خبراء ) ،وجديرون بالثقة ،وذلك بملاحظة ومتابعة مايقومون به من أجل التعلم منهم.
6- استخدام المعايير والمقاييس المعتمدة من قبل مؤسسة العمل : فهذه المعايير والمقاييس وضعت بناء على ثبوت جدواها، ولم توضع جزافاً فقد اشرف على صياغتها وفحصها من هم بمرتبة الخبراء في هذا المجال ،وبناء، على ماهو مثبت صحته في مجال ممارسة التمريض.
7- التفكير المنطقي التحليلي : فليس هناك مجال للتقليد، ولابد من اخضاع الممارسة إلى التفكير التحليلي الذي يعتمد على التقييم وجمع المعلومات وتحليلها، والوصول إلى معنى متكامل للحالة ووضع الخطة ومن ثم تنفيذها بناء على قواعد علمية وعملية.
8- قبول وجهات النظر المغايرة واحترامها : فالعقلية المتفتحة يجب أن تسود التعامل مع الآخرين، والطلب منهم أن يكونوا كذلك ، فالنقد البناء هو سبب التطور والتقدم . ثم هناك أمر آخر، وهو أن تكون قادراً على إثبات وجهة نظرك بما هو قاطع بعلمية ومنطق.
9- الانفتاح على أصحاب المهن الأخرى في نفس المجال الصحي : فعملية الخدمات الصحية هي في النهاية سلسلة يجب ألاّتقطع ،وإلا فإن الخاسر في النهاية هو المريض، فروح التعاون والانفتاح على الآخرين مركز قوة يصب في مصلحة المريض المحتاج إلينا بحكم مرضه ،والمعرفة والخدمة التي تقدم له .
10- الاعتراف بعدم الإلمام إذا ما تحتم الأمر : فليس عيباً أن تكون هناك أمانة الاعتراف بعدم المقدرة أو المعرفة للقيام بعمل ما ، ومن ثم طلب مساعدة الآخرين الذين هم أفضل منا بتقديم الخدمة .
11- استغلال الفرص التعليمية (الثقافة والتطبيق ) : ما أن تكون هناك فرصة تعلم إلا ويتم استغلالها، كالمؤتمرات وورش العمل وما إلى ذلك.
12- الإلمام بكل مايتصل بخدمة الإنسان : فالانسان كائن متكامل، يؤثر فيه الوضع ( النفسي والاجتماعي والبيئي والبيولوجي والديني والثقافي .. الخ)
فالمحترف يقرأ المريض من كل جوانبه.
نتائج الاحتراف:
ارضاء المريض وأهله والمجتمع
عدم الوقوع في الخطأ ومن ثم المساءلة
نتائج العمل إيجابية ومرضية.
الرضا عن الذات
مثال يحتذى للآخرين
احترام الآخرين للقائم بالعمل
جدوى اقتصادية مميزة
مصدر راحة الضمير ومتعة الإنجاز
تنوع فرص العمل وأماكنها: فيتخلص الشخص من خوف فقدان الوظيفة، لأن هناك فرصا تعتمد على طريقته في احتراف العمل والقيام به. والأصل في كل ماذكر هو الأخذ بالأسباب وممارسة الرقابة الذاتية ،والعمل عبادة.
2. الممارسة بالتصنّع
أ. التصنّع : هو إما ممارسة العمل بادعاء المعرفة، أو النفاق في ممارسة العمل، والذي يترتب عليه كثير من الأمور كالإهمال وسوء الممارسة والجهل وما إلى ذلك ،مما يؤدي إلى الوقوع في الخطأ، ومن ثم المساءلة، لأن النتيجة تكون في غير صالح المريض.وهناك وجه آخر من ممارسة التصنع وهو أن المعرفة موجودة، ولكن المقدرة الأدائية قاصرة عن تحقيق الهدف، مما يجعل الممرض أو الممرضة يمارس عمله تحت ذريعة الثقة، وهي في الحقيقة غير موجودة ،بسبب التباعد مابين المعرفة والتطبيق.
ب. أسباب التصنّع: الخوف والثقة المزيفة، وارضاء الآخرين بغير وجه حق، وضيق مساحة الرقابة الداخلية في النفس، وعدم الصدق، وغياب الامانة، هي بعض الاسباب التي تؤدي بالشخص إلى التصنع وهذا الشخص مخادع يقع في شرك خداعه آجلاً أم عاجلاً . المتصنع يكون في العادة إنسانا مريضاً وغير مبال، وقد يكون مصدراً لنشر عدوى التصنع إلى الآخرين، إذا لم تكن هناك رقابة خارجية توقفه عند حده فتأهيله واجب، والفشل في علاجه يستدعي استئصاله من موقع العمل لعدم جدوى استجابته للتأهيل والعلاج. المتصنعون أكثر الناس قابلية للوقوع في براثن مرض عدم الاكتراث فيسلم نفسه لمقولة( أقلكم عملاً أقلكم خطأ وأطول تعميراً في الوظيفة ).
ج: نتائج التصنع :
كثرة الأخطاء المميتة والقاتلة .
ثبات وتوقف المعرفة عند حدها الأدنى.
إرهاق اقتصادي وانتشار عدوى الكسل والركون إلى الحظ... الاعتماد على الآخرين...
عدم الاحترام للمهنة وخلق سمعة سيئة عنها.
التخلي عن المهنة لما أصابها من إساءة عن طريق هؤلاء الأشخاص.
فقدان ثقة الزملاء واحتدام الصراع في موقع العمل .
انتشار الفوضى
الخضوع والخنوع لرغبات الآخرين لإمكانية إطالة أمر المكوث بالوظيفة .
العـــــــــــــــلاج
1) اختيار دقيق وموفق للذي يمارس مهنة التمريض .
2) ممارسة عملية تقييم دقيقة ،ودراسة جدوى ممارسة العمل من قبل ممارسي مهنة التمريض، ومن ثم مقارنتها بمقاييس ومعايير معتمدة، تؤدي إلى الفصل ما بين من هو مؤهل ومحترف ومن هو متصنّع.
3) اعتماد برامج تأهيل تُخضع من تنقصه الخبرة والمؤهل لبرامج تجعل منه/منها شخصاً محترفاً.
4) إذا فشلت طريقة العلاج الثالثة فإن الحل الأخير هو إقصاء من لم يحقق أهداف مؤسسة العمل .
وفوق كل ذلك لابد من الإيمان بأخلاقيات المهنة من منطلق ثقافة تؤمن بأن العمل عبادة فيه رقيب لايذر صغيرة ولاكبيرة إلا أحصاها، فإما في ميزان حسنات العبد أو في ميزان سيئاته.
_______________________
منقولٌ لكم كَـمَـا كُـتِـبَ في مَـوْقِـعِه...تحياتي.
_______________________
رجل الظلام.
تلكَ الأطروحَـةُ للأستاذ عمر وهدان تَـحْــــوي أسرارَ
التمريضِ كمهنةٍ إنسانيةٍ وأخـلاقيّة وأنا أرفعُ كــــــفّي
للسماء داعياً الربَّ عزّ وجَــل أنْ يهديَ القومَ بمستشفى
صامطة العام وأنْ يُعيدَهُـم إلى دائِـرةِ الصّـوابِ والحق
إنّـهُ سميعٌ مُجِـيـب.
بسم الله الرحمن الرحيم
تحيه عطره مملوءه بكل تقديرمن أختك ملكة المنتدى
أخي رجل الظلام مشكورفكل ماكتبته صيح وأنااشاطرك الراى وازيدك من الشعربيت واذاحاول ممرض اوممرضه الأعتراض على اي شي اوتعديل اي شي قالوالهاهذامستشفى صامطه ليس مستشفى الملك فهد وحكاية الدورات والله صدقت هذا كل ما يحصل ولكن ايش نقول الضرب في الميت حرام
بسم الله الرحمن الرحيم
الله يعيننا وياكم
أعيش
في قلب أولادي
التمـــــــــــــــريض
بين الاحتراف والتصــــنع
عمر وهدان
ماجستير إدارة تمريض
المعهد العالي للتمريض
الأصل في العمل هو الاتقان، والأخذ بأسبابه بالاطلاع والمعرفة والسؤال، حتى يصل إلى درجة من القبول والرضا، الذي هو مؤشر الاتقان ويكون ذلك بالوسيلة والنتيجة.
والتمريض عمل من نوع آخر، فلا يصل إلى درجة الاتقان إلا إذا كان هناك استعداد لممارسته عن علم ،والنية ارضاء ضمائرنا ،التي هي نتاج المعايير الدينية الفطرية، التي غرست بداخلنا فنمارس العمل ، والرقيب على ذلك هو الله تعالى ومخافته والتقرب إليه، فلا نحتاج إلى رقابة خارجية لممارسة التحكم والعقاب والثواب .
وهناك صورتان لممارسة التمريض :
1- ممارسة احتراف .
2- ممارسة تصنع.
1. ممارسة الاحتراف
الاحتراف هو ممارسة العمل (التمريض ) حسب قواعد ومعايير متفق عليها بوسيلة ومدخلات ملائمة ومهارة خاصة، للوصول إلى نتيجة صحيحة متفق عليها لحل مشكلة .وللإجابة على احتياجات أو مطالب أو رغبات لها طبيعة خاصة أو عامة من خلال أشخاص أهلوا للقيام بذلك العمل من قبل هيئة شخصية أو اعتبارية معترف بها في ظروف ومكان وأزمنة ملائمة،يحكمه قبول وإيجاب وقوانين وأنظمة خاصة أو عامة بعقد واتفاق له قوة الاحتكام إليه، وتحمل المسئولية والنتائج.
استحقاقات الاحتراف
للاحتراف شروط يجب أن تلبى
1- الانتماء وتقمص المهنة : يجب على الممرض أن يكون مقتنعاً بأنه يفضل هذه المهنة قلباً وقالباً . فلا يقوم بالوظيفة بحكم توفر فرصة العمل أو تلبية لحاجة لاتحققها مهنة أخرى ، فيكون هناك فصامٌ ما بين ما يمارس وما هو مؤمن به.
2- امتلاك علم التمريض : فلا يتحقق ذلك إلا من خلال الرغبة، والممارسة الحقيقية للتعلم، واكتساب المعرفة من طرقها المختلفة ،حتى يتسنى للممرض أو الممرضة ممارسة المهنة متيقناً من ملاءمتها لحالة المريض على قواعد علمية، فلايكون كصبي الكراج يقلد الميكانيكي المحترف، دون الاعتماد على القاعدة العلمية . وعلى النقيض من ذلك المهندس الذي يملك زمام علم الصنعة، وممارستها وهو يعرف القواعد والأساسيات.
3- تشكيل الشخصية الواثقة : فيكوّن الممرض أو الممرضة شخصية الانسان الذي يثق بنفسه للقيام بممارسة مهنة التمريض، ويدعم ذلك بموجبات الثقة الحقيقية، وليست التصنعية أو المقلدة. 4- تجسير الهوة بين العلم والممارسة (التطبيق ) : فلايقوم بممارسة مهنة التمريض بناء على معتقدات غير متوائمة مع واقع العلم، وبالتالي عدم استحضار ما تمت دراسته في حقل العمل (حتى لاتصبح الممارسة ضربا من ضروب التقليد الاجتماعي المتوارث، دون إخضاعه للبحث العلمي).
4- استخدام عقلية البحث والاستقراء والملاحظة : فهي مهارات لها وقع عظيم الفائدة في ممارسة العمل إذا ما وافقها واقع يؤيد نتائج ايجابية ومرضية.
5- التعامل والوثوق بالخبراء : فهناك من هم جديرون بالتسمية (خبراء ) ،وجديرون بالثقة ،وذلك بملاحظة ومتابعة مايقومون به من أجل التعلم منهم.
6- استخدام المعايير والمقاييس المعتمدة من قبل مؤسسة العمل : فهذه المعايير والمقاييس وضعت بناء على ثبوت جدواها، ولم توضع جزافاً فقد اشرف على صياغتها وفحصها من هم بمرتبة الخبراء في هذا المجال ،وبناء، على ماهو مثبت صحته في مجال ممارسة التمريض.
7- التفكير المنطقي التحليلي : فليس هناك مجال للتقليد، ولابد من اخضاع الممارسة إلى التفكير التحليلي الذي يعتمد على التقييم وجمع المعلومات وتحليلها، والوصول إلى معنى متكامل للحالة ووضع الخطة ومن ثم تنفيذها بناء على قواعد علمية وعملية.
8- قبول وجهات النظر المغايرة واحترامها : فالعقلية المتفتحة يجب أن تسود التعامل مع الآخرين، والطلب منهم أن يكونوا كذلك ، فالنقد البناء هو سبب التطور والتقدم . ثم هناك أمر آخر، وهو أن تكون قادراً على إثبات وجهة نظرك بما هو قاطع بعلمية ومنطق.
9- الانفتاح على أصحاب المهن الأخرى في نفس المجال الصحي : فعملية الخدمات الصحية هي في النهاية سلسلة يجب ألاّتقطع ،وإلا فإن الخاسر في النهاية هو المريض، فروح التعاون والانفتاح على الآخرين مركز قوة يصب في مصلحة المريض المحتاج إلينا بحكم مرضه ،والمعرفة والخدمة التي تقدم له .
10- الاعتراف بعدم الإلمام إذا ما تحتم الأمر : فليس عيباً أن تكون هناك أمانة الاعتراف بعدم المقدرة أو المعرفة للقيام بعمل ما ، ومن ثم طلب مساعدة الآخرين الذين هم أفضل منا بتقديم الخدمة .
11- استغلال الفرص التعليمية (الثقافة والتطبيق ) : ما أن تكون هناك فرصة تعلم إلا ويتم استغلالها، كالمؤتمرات وورش العمل وما إلى ذلك.
12- الإلمام بكل مايتصل بخدمة الإنسان : فالانسان كائن متكامل، يؤثر فيه الوضع ( النفسي والاجتماعي والبيئي والبيولوجي والديني والثقافي .. الخ)
فالمحترف يقرأ المريض من كل جوانبه.
نتائج الاحتراف:
ارضاء المريض وأهله والمجتمع
عدم الوقوع في الخطأ ومن ثم المساءلة
نتائج العمل إيجابية ومرضية.
الرضا عن الذات
مثال يحتذى للآخرين
احترام الآخرين للقائم بالعمل
جدوى اقتصادية مميزة
مصدر راحة الضمير ومتعة الإنجاز
تنوع فرص العمل وأماكنها: فيتخلص الشخص من خوف فقدان الوظيفة، لأن هناك فرصا تعتمد على طريقته في احتراف العمل والقيام به. والأصل في كل ماذكر هو الأخذ بالأسباب وممارسة الرقابة الذاتية ،والعمل عبادة.
2. الممارسة بالتصنّع
أ. التصنّع : هو إما ممارسة العمل بادعاء المعرفة، أو النفاق في ممارسة العمل، والذي يترتب عليه كثير من الأمور كالإهمال وسوء الممارسة والجهل وما إلى ذلك ،مما يؤدي إلى الوقوع في الخطأ، ومن ثم المساءلة، لأن النتيجة تكون في غير صالح المريض.وهناك وجه آخر من ممارسة التصنع وهو أن المعرفة موجودة، ولكن المقدرة الأدائية قاصرة عن تحقيق الهدف، مما يجعل الممرض أو الممرضة يمارس عمله تحت ذريعة الثقة، وهي في الحقيقة غير موجودة ،بسبب التباعد مابين المعرفة والتطبيق.
ب. أسباب التصنّع: الخوف والثقة المزيفة، وارضاء الآخرين بغير وجه حق، وضيق مساحة الرقابة الداخلية في النفس، وعدم الصدق، وغياب الامانة، هي بعض الاسباب التي تؤدي بالشخص إلى التصنع وهذا الشخص مخادع يقع في شرك خداعه آجلاً أم عاجلاً . المتصنع يكون في العادة إنسانا مريضاً وغير مبال، وقد يكون مصدراً لنشر عدوى التصنع إلى الآخرين، إذا لم تكن هناك رقابة خارجية توقفه عند حده فتأهيله واجب، والفشل في علاجه يستدعي استئصاله من موقع العمل لعدم جدوى استجابته للتأهيل والعلاج. المتصنعون أكثر الناس قابلية للوقوع في براثن مرض عدم الاكتراث فيسلم نفسه لمقولة( أقلكم عملاً أقلكم خطأ وأطول تعميراً في الوظيفة ).
ج: نتائج التصنع :
كثرة الأخطاء المميتة والقاتلة .
ثبات وتوقف المعرفة عند حدها الأدنى.
إرهاق اقتصادي وانتشار عدوى الكسل والركون إلى الحظ... الاعتماد على الآخرين...
عدم الاحترام للمهنة وخلق سمعة سيئة عنها.
التخلي عن المهنة لما أصابها من إساءة عن طريق هؤلاء الأشخاص.
فقدان ثقة الزملاء واحتدام الصراع في موقع العمل .
انتشار الفوضى
الخضوع والخنوع لرغبات الآخرين لإمكانية إطالة أمر المكوث بالوظيفة .العـــــــــــــــلاج1)اختيار دقيق وموفق للذي يمارس مهنة التمريض .
2) ممارسة عملية تقييم دقيقة ،ودراسة جدوى ممارسة العمل من قبل ممارسي مهنة التمريض، ومن ثم مقارنتها بمقاييس ومعايير معتمدة، تؤدي إلى الفصل ما بين من هو مؤهل ومحترف ومن هو متصنّع.
3) اعتماد برامج تأهيل تُخضع من تنقصه الخبرة والمؤهل لبرامج تجعل منه/منها شخصاً محترفاً.
4) إذا فشلت طريقة العلاج الثالثة فإن الحل الأخير هو إقصاء من لم يحقق أهداف مؤسسة العمل .
وفوق كل ذلك لابد من الإيمان بأخلاقيات المهنة من منطلق ثقافة تؤمن بأن العمل عبادة فيه رقيب لايذر صغيرة ولاكبيرة إلا أحصاها، فإما في ميزان حسنات العبد أو في ميزان سيئاته.
منقولٌ لكم كَـمَـا كُـتِـبَ في مَـوْقِـعِه...تحياتي.
رجل الظلام.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة المنتدى
الأخـت الغالية...ملكة المنتدى
أشكرُ لكِ هـــذا الوجُـودَ الدّافئَ بـمُـتَـصَـفّـحِـي...
أتمنّى لكِ سَـــعادةً أبَـدِيّــة وحَـظـــاً مُـوَفـّـقــاً
في الحُـصُـولِ على حُـقـوقِـكِ المَهْـضـومَـة
بذلكَ المُـسْـتَـشْـفَـى![]()
تحيـــاتـي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال شمس الدين
لـكَ شـُـكْــري وتَـقـديـري يـا جـمـال.غمضة:
تحياتي.
أيعقل هذا الشئ
إنه ليحزن القلب على ذلك
ماهي نتيجة هذا التحطيم والتدمير
أعتقد أنه سينعكس بسوء الأداء من الممرضين
وبذلك تأثير على تقديم الخدمات للمرضى
فياترى ما هو الحل ؟؟؟ التطوير أم التغيير
اظن التغيير أجدى وافضل الحلول
فالتغيير بالجديد يأتي بالشئ الجديد
والأفكار الجديدة أفضل من الشئ القديم المتهاري
ســــــــلام تعظيم يارجل الظلام ,,,,,,,, فأنت ترى في الظلام ما لا يراه الآخرين
طاقم المستشفى كلة يعاني ليس التمريض فقط الاشعة الاطباء المختبر
انظروا الى باقي المستشفيات بالمنطقة كلهم يعشون في راحة نفسية كبيرة
طاقم مستشفى صامطة يعيش في قمع وحبس
حتى الاشياء المباحة والجائزة بوزارة الصحة فهي محرمة في مستشفى صامطة
لماذا والله حرام
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة garadi
يعاني_ راحة نفسيه_ قمع_ حبس_ اشياء مباحه وجائزه_ محرمه
هكذا بدون اي توضيح ؟؟؟؟؟؟؟
والواضح يا أخ garadiانها اول مشاركه لك هنا ......... أهلا وسهلا بك