ضاق رجل ذرعاً بزوجته ..!لأنھا : ترفع صوتھا عليه ..!
فذهب إلى عمر بن الخطاب
ليشكوھا وعندما وصل و همّ بطرق الباب
سمع صوت زوجة عمر ، صوتھا يعلو على صوته ..!فرجع يجر أذيـال الخيبه ففتح عمر الباب وقال له : أما جئت ليّ ؟!
قال : نعم جئت أشتكي صوت زوجتي فوجدت عندك مثل ما عندي !
فردّ عمر : غسلت ثيابي وبسطت منامي وربّت أولادي و نظفت بيتي ولم يأمرها الله بذلك , بل تفعله طواعيه أفلا أتحمّلها إن رفعت صوتھا
" يا سيّدنـا الفاروق
يا من تخشاك الجن
وتفر عن طريقك من عظيم هيبتك
تعال وعلّم أشباه الرجال
كيف يكون الرّقُي
لا يزال عندنا ممن يخدع ويكابر ويعلو صوته على زوجته وكأنها خادمة "
جوري
راق لي ماطرحتي
فالكثير من نساؤنا مستضعفات مظلومات
و ليس لهن إلا الله
تحياتي و تقديري