هذا الوجع المتحفّز، يشبه "الخالة شريفة" حين تعود إلى غرفتها بعد أن تُحضر لنا القهوة..
يشبه "السلام عليكم" حين تُلقيها على من يتثاقل الردّ..
كدمعة تسقط على قميصك مباشرة دون أن تتزحلق على خدك..
ككلمة " لا شيء " التي لاتدعو للتصديق..
كإسبال جفنيك..
هذا الـ " شيء ".. أتمنى لو ألكُمَ صدره .
أتمنى أن أسبّب له الكثير من الكدمات .