إني احتويتك في عميق شعوري
ودفنت سَّرك في مـداد سطوري
أبحرْتُ في ليل السـكون لعلَّني
أنجو بقلبي من هَـيَاج بحـورِ
لازمتُ حبل الصبْر كيما ينقضي
عنِّي هـواك ولوعتي وحبوري
آليت ألاَّ أستـثير مجـــدَّداً
حباًّ تولى من قديم عصــورِ
ورضيت أن أحيا بدونك بائساً
فرْداً شريداً ساكناً ديجـــورِ
لكن قلبي والهــوى ومحبة
سكنت بروح مكبَّلٍ مأســورِ
ما عاد يعرف للهروب طريقهُ
ضرب الهوى حول الفؤاد بسورِ
قدْ كان يذْكره بسـيدي صَحْبهُ
واليوم إن ذكروه بالمكسـورِ