الكتابة
كنت أفتقدتها
رفيقتي ومتنفسي
منظري الطبيعي الذي اشكله كيفما أردت .
وبالكانتوري أحدد أطرافـــه .
كانت ولا تزال
نهري الذي اصبه من المحبرة على الأوراق .
بهذاء ، ببصيره . بحزنٍ بألمٍ بفرحٍ بأمل .
ولوهلة
فقدتها في غياهب ظروف رضخت لها قسرا .
رفيقتي وفيه
جائتني بجيش عرمرم من الحروف وهاهي ذي تنسج الوفاء
وها أنا لها اقفْ تبجيل .

الأسماء
ألوانٌ مخملية ، نجر بها آذان حامليها ثم عقولهم .
تدوم طويلاً ،
وطويلاً جداً لحامليها .
ننسى أصحابها ولا تذكرنا بهم إلا السيرة والجسد .
يحملها أصحابها مرتين في الدنيا والآخرة
في نصف المرة الأولى الثاني ترافقها كلمه رحمة الله عليه .



الغائب
تشكيله الذكرى والإنتظار والأمل بعودة .
وأمنية أن يكون بخير , وتلازمه الحجة حين غياب .
وذات حضور ,
يطرد طيور كانت معه مهاجرة
ويوصد نافذة إعادة الكرة التي تكسرها عنوة رياح الحياة .
وربَّما يلحق تلك الطيور مرة أخرى .
ودائماً له موقع في نهاية السرب .


الفرح
ذلك اللون الأبيض
الذي يتركب من ألوان الطيف السبعة
يطلى به جدران القلب والعقل
ويوم بعد يوم .
يصبحان كبيتٍ شعبي قديم .
إهترأ أثاثه وبليت الجدران .
ويبهت من تضاؤل البياض الوميض .




الرواية
تلك الحياة القصيرة
التي يعيشها كل من يقرأها .
يشكلها للجميع كاتب واحد .
يحشرهم في نهاية المطاف إما بملهاتها وإلا بمأساتها .
وحين تنتهي , بها مرة أخرى هم يبدأون .
دون كاتب أو كتاب
إرتجالاً واعتياد .




التاريخ
تلك المشجبة المصطنعة
التي تعلقت بها الأحداث والأشخاص والأرقام .
أوسع تلفاز في الخليقة
تشاهده بأفكارك وتصوراتك لا بعينك .
ويشترك نحيل التصورات وسمينها في المشاهدة .
يحتضن الأفق البعيد والدهشة والشدهة والإنبهار ..



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي(ميدوزة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي)نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي