ما أحب الشر لا والله لكن...
كان نفسي أبناءها عن بكرة أبيهم يروحوا فيها
إذا كانت هي مصابة ولا تستطيع فأين هم من رحمة الأم؟ وهل من رحمتها أن تحبس حتى لا تجلب لهم العار؟!!! أما كان الأولى بهم توعيتها وارشادها إلى ما أرشد اليه نبيهم في مثل حالات!!!
أما كان الأجدر بهم أن يحتونها بحبهم وحنانهم حتى تركن إليهم ثم يأخذوا بيدها إلى الرشد من القول!!!
سحقًا ....
إنها تغتسل وبإرادتها وهذا يعني مخافتها من الله عند العلم بأذيتها للناس
أما كان الأولى من حبسها جعل حلقات يومية معها لتوعيتها ودون فضيحتها
يا الله ...
إن كانت هي مصابة وفي ظلام دامس أفلا كانوا أبناءها والأقرب لها من يهدونها سراجًا من هدي محمد
بالدعاء بالبركة لمن أعجبها من أمورهم شيئًا ولقنوها ما شاء الله بارك الله عند رؤيتها لذلك حتى ترددها في كل حين فتخزي بها الشيطان عن التقاط سهمها وإيصاله للشر المتأصل فيه..
كان الشيطان أقرب اليها منهم فزين لها وتكفل بالتوصيل عنها بعد أن يحمّل أسهمها ما يحملها من سمومه وشروره
فلو علموها بضع كلمات ولقنوها بكل حب وحنان لما استوطن الشيطان مجالها ومنعها كل هذه السنوات من الاتصال بربها مباشرة واللجوء اليه.
الله المستعان
الله المستعان أخي ابو سيف...
ما جلبته مفيدًا ومؤلمًا في آن معًا
جزاك الله خير.