أغلبية المنتخبات اعتمدت على الصف الثاني أو الأولمبي وغيبت النجوم

المشاهير «مدربون»




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

بعد عشرة أعوام من الغياب أعاد الاتحاد العربي لكرة القدم بطولة المنتخبات إلى الواجهة بعد أن تم إيقافها في تلك الفترة في ظل تنوع الأسباب التي أدت إلى عدم إقامتها.
وتعد بطولة العرب الحالية، التي تشهد مشاركة 11 منتخبا هي الأضخم من حيث الجوائز المالية بعد أن أبرم مسؤولو الاتحاد العربي عقد رعاية لها مع شركة وورلد سبورت جروب، التي رصدت 2.5 مليون دولار للمنتخبات الفائزة في المراكز الأربعة الأوائل.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
وأغرت تلك القيمة المالية منتخبات كل من الكويت والعراق واليمن وليبيا والمغرب ومصر والسودان ولبنان وفلسطين واليمن إلى جانب السعودية البلد المستضيف لهذه البطولة عبر مدينتي جدة والطائف للمشاركة في هذه البطولة.
ولعل اللافت للنظر في هذه البطولة، التي انطلقت فعالياتها الجمعة الماضية مشاركة غالبية المنتخبات بالرديف وإراحتها للاعبي المنتخب الأول، الأمر الذي تسبب في غياب عديد من النجوم عن صفوف تلك المنتخبات.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
وفي ظل غياب النجوم وانتظار اكتشاف المواهب من خلالها، التي سئمت طوال فترات إقامتها عن إعلان لاعبين جدد يكون لهم شأن كبير مع منتخباتهم مستقبلا، إلا أن المدربين، الذين يشرفون على أغلبية هذه المنتخبات يظلون هم الأبرز والأميز عن لاعبيهم.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
فهناك الهولندي فرانك ريكارد مدرب منتخب السعودية، والبلجيكي إريك جيريتس مدرب المغرب، والبرازيلي زيكو مدرب العراق، والألماني بوكير مدرب لبنان، والإنجليزي تايلور مدرب البحرين، والصربي غوران مدرب الكويت هم الأشهر في قائمة هذه البطولة التي تدور رحاها في مدينتي جدة والطائف، في الوقت الذي فضلت فيه منتخبات مصر والسودان واليمن وليبيا وفلسطين إسناد المهام تدريبيا على منتخباتهم لمدربين وطنيين وهم هاني رمزي، وفاروق جبرة، وسامي نعاش، وعبد الحفيظ أرسخن، وجمال محمود على التوالي.
وستشتد المنافسة بين جميع المدربين طوال مباريات هذه البطولة من خلال تحقيق النتائج الإيجابية والوقوف على جاهزية لاعبيهم الشباب من أجل إعدادهم للمستقبل.
ويبقى السؤال: من هو المدرب الذي سيسحب البساط ويخطف الأضواء من أقرانه في هذه البطولة، التي تستمر22 يوما؟ هذا ما سنعرفه في السادس من الشهر المقبل.